تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:39 م]ـ

أخي سليمان،

كلام العرب هو المرجع لنا جميعا، فهل ورد في القرآن الكريم أو في كلام العرب وشعرهم تركيب مثل: "الجبال تحركوا"؟

ودمتم،

منذر أبو هواش

:::

نعم أستاذنا، فكما قال تعالى: {يأيها النمل ادخلوا} تستطيع أن تقول: يا جبال تحركوا، ومن ثم تحكي وتقول: الجبال تحركوا، تنزيلا لها منزلة العاقل. وليرجع لكلامنا.

والله أعلم

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:58 م]ـ

نعم أستاذنا، فكما قال تعالى: {يأيها النمل ادخلوا} تستطيع أن تقول: يا جبال تحركوا، ومن ثم تحكي وتقول: الجبال تحركوا، تنزيلا لها منزلة العاقل. وليرجع لكلامنا.

والله أعلم

بارك الله فيك، هذا هو الصواب، ولا يمكن أن يؤتى بشاهد لإسناد كل لفظ، بل ما وُجِد له مثيل كان مرآته.

ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:28 م]ـ

كنت طرحت مثل هذا السؤال قبل عدة أشهر, والراجح أن غير العاقل إذا تكلم حقيقة (مثل النمل في الآية أو الدابة آخر الزمان) أو مجازا (مثل الصور المتحركة التي أبطالها الحيوانات) فيمكن أن يعامل نفسه وغيره معاملة العاقل.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:52 م]ـ

السؤال أيجب أن يعامل معاملة العاقل أم يجوز بمعنى أن يقال: قالت نملة: يا أيها النمل ادخلوا/ ادخل؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:58 م]ـ

لعل ما أشكل هنا هو قياس مثل على آية .. وفي نظري لايجوز القياس ...

فالضمير في الفعل (ادخلوا) يعود على النمل المخاطب من قبل نملة على الحقيقة، فتنزل غير العاقل منزلة العاقل

الأمر الذي دعا سليمان عليه السلام أن يتبسم ضاحكًا من قول هذه النملة لفهمها واهتدائها إلى تحذير النمل, واستشعر نعمة الله عليه .. إذن ثمة خطاب، وذاك ما لا نجده في مثال أخينا موسى (يا جبال تحركوا) من وجهتين: الأولى: إن المخاطب لا يعقل، ولا يعقل معه الخطاب.

ومن جهة ثانية: يقتضي – إن سلمنا بمعقولية الخطاب أو من جهة المجاز–أن نقول: يا جبال تحركي .. قياسا على آية أخرى من سورة سبأ هي: " يا جبال أوبي معه "

أما مثال المبارك موسى فلا خطاب فيه أصلا، إنما هو جملة إسمية أسند التحرك فيها إلى الجبال بصورة لا أظنها صوابا

والله أعلم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:08 م]ـ

لعل ما أشكل هنا هو قياس مثل على آية .. وفي نظري لايجوز القياس ...

فالضمير في الفعل (ادخلوا) يعود على النمل المخاطب من قبل نملة على الحقيقة، فتنزل غير العاقل منزلة العاقل

الأمر الذي دعا سليمان عليه السلام أن يتبسم ضاحكًا من قول هذه النملة لفهمها واهتدائها إلى تحذير النمل, واستشعر نعمة الله عليه .. إذن ثمة خطاب، وذاك ما لا نجده في مثال أخينا موسى (يا جبال تحركوا) من وجهتين: الأولى: إن المخاطب لا يعقل، ولا يعقل معه الخطاب.

ومن جهة ثانية: يقتضي – إن سلمنا بمعقولية الخطاب أو من جهة المجاز–أن نقول: يا جبال تحركي .. قياسا على آية أخرى من سورة سبأ هي: " يا جبال أوبي معه "

أما مثال المبارك موسى فلا خطاب فيه أصلا، إنما هو جملة إسمية أسند التحرك فيها إلى الجبال بصورة لا أظنها صوابا

والله أعلم

هذاهو الرأي

يجب ان يكون هناك مناسبة تبيح إنزال غير العاقل منزلة العاقل

والكلام كان هو المناسبة في الآية المذكورة ...

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:30 ص]ـ

هذاهو الرأي

يجب ان يكون هناك مناسبة تبيح إنزال غير العاقل منزلة العاقل

والكلام كان هو المناسبة في الآية المذكورة ...

أليس إسناد فعل العاقل إليه مناسبة تبيح ذلك؟

ولا فرق في نظري بين حالتي الخطاب والإخبار.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:34 ص]ـ

السؤال أيجب أن يعامل معاملة العاقل أم يجوز بمعنى أن يقال: قالت نملة: يا أيها النمل ادخلوا/ ادخل؟

بل يجوز، لأن في معاملته معاملة غير العاقل عودة به إلى الأصل الذي صرف عنه لغرض بلاغي.

ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:35 ص]ـ

ما تقولون في الآية:

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ? كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:52 ص]ـ

لعل ما أشكل هنا هو قياس مثل على آية .. وفي نظري لايجوز القياس ...

إذن ثمة خطاب، وذاك ما لا نجده في مثال أخينا موسى (يا جبال تحركوا) من وجهتين: الأولى: إن المخاطب لا يعقل، ولا يعقل معه الخطاب.

ومن جهة ثانية: يقتضي – إن سلمنا بمعقولية الخطاب أو من جهة المجاز–أن نقول: يا جبال تحركي .. قياسا على آية أخرى من سورة سبأ هي: " يا جبال أوبي معه "

أما مثال المبارك موسى فلا خطاب فيه أصلا، إنما هو جملة إسمية أسند التحرك فيها إلى الجبال بصورة لا أظنها صوابا

والله أعلم

لا يمنع القياس إلا لسبب معارض أو قلة مسموع، ولا أرى مانعا يمنع القياس هنا، وقد ورد المقيس عليه في القرآن الكريم.

أما كون المخاطب لا يعقل فلا يمنع خطابه، وقد ورد كثيرا في كلام العرب، كقول امرئ القيس ألا أيها الليل الطويل ....

أما معاملته معاملة غير العاقل فهي على الأصل، فلا تمتنع، فإن شئت عاملته معاملة العاقل، وإن شئت عدت به إلى الأصل.

ومعاملته معاملة العاقل ليست مخصوصة بالخطاب، يدل على ذلك قوله تعالى ((إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين))، فبإسناد فعل ما يعقل إليه يجوز تنزيله منزلة العاقل.

والله تعالى أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير