تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 02:37 ص]ـ

حديث: ((إِذَا كُنْتَ بَيْنَ الأَخْشَبَيْنِ مِنْ مِنًى - وَنَفَخَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ - فَإِنَّ هُنَاكَ وَادِيًا يُقَالُ لَهُ السُّرَرُ بِهِ شَجَرَةٌ سُرَّ تَحْتَهَا سَبْعُونَ نَبِيًّا))

رواه مالك في الموطأ من طريق محمد بن عمران الأنصاري عن أبيه ..

قال بن عبد البر: لا أعرف محمد بن عمران هذا إلا بهذا الحديث وإن لم يكن أبوه عمران بن حيان الأنصاري أو عمران بن سوادة فلا أدري من هو

والحديث ضعفه الشيخ الألباني والشيخ شعيب

فهل الهذا الحديث الذي فيه مجهولان أيضًا كان عليه عمل أهل المدينة؟

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[16 - 07 - 10, 02:51 ص]ـ

أخي الكريم هلا أثبت أنهما كانا مجهولين عند الامام مالك وعند الائمة المدنيين؟

وسانظر في هذا الحديث ونتكلم بعد ذلك

وفقك الله وجزاك كل خير

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 02:53 ص]ـ

كانا مجهولان عند ابن عبد البر!

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[16 - 07 - 10, 03:07 ص]ـ

ذكر غير واحد من أهل العلم ومن بينهم الإمام الجوزجاني أن مالك رحمه الله اغتر بسمته وهيئته ومن المعلوم أن عبدالكريم لم يكن مدني بل كان بصري والإمام مالك كان لا يحفى عليه المدنيين فقط فما المانع أن يخفى عليه أمر عبدالكريم وأن يغتر بهيئته هذا شيئ طبيعي ولا ينقص من مكانة الإمام قيد أنملة والعلم عند الله والأخ المازري قال ((ومرجع ذلك عندي)) أي أن قوله هذا لم يقل به أحد من أهل الحديث فلسنا إذل ملزمين به والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 07 - 10, 03:12 ص]ـ

رواية الإمام مالك عن أهل التعبد وترصده لذلك معروف عند أهل الحديث بل وفي مثالنا هذا وهو عبدالكريم بن أبي المخارق

قال ابن عبدالبر رحمه الله:

بصرى، لا يختلفون في ضعفه، إلا أن منهم من يقبله في غير الاحكام خاصة، ولا يحتج به، وكان مؤدب كتاب، حسن السمت، غر مالكا منه سمته، ولم يكن من أهل بلده فيعرفه (نقله في تهذيب التهذيب)

وفي ترجمته أيضا في ميزان الأعتدال

قال أبو الفتح اليعمري لكن لم يخرج مالك عنه إلا الثابت من غير طريقه إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة وقد اعتذر لما تبين أمره وقال غرني بكثرة بكائه في المسجد أو نحو هذا ..

وفي ترجمة أيوب السختياني رحمه الله

قال أبو إسحاق الدارقطني أيوب من الحفاظ الاثبات قال إسماعيل بن إسحاق ثنا إسماعيل بن أبي أويس قال سئل مالك متى سمعت من أيوب السختياني قال حج حجتين فكنت أرمقه ولا أسمع منه غير أنه إذا جاء ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمه فلما رأيت منه ما رأيت وإجلاله النبي صلى الله عليه وسلم كتبت عنه

هذه الأثار عن الإمام مالك رحمه الله دالة على ما ذكر أبو الفتح اليعمري وليس في هذا ما يعيب مالكاً رحمه الله فإن ابن عمر رضي الله عنه وأرضاه كان يعتق من يراه قد أجنهد في عبادة الله من رقيقه ...

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 07 - 10, 12:14 ص]ـ

كانا مجهولان عند ابن عبد البر!

ليس هذا جواب سؤالي- بارك الله فيك- وانما السؤال كان ما يلي

هلا أثبت أنهما كانا مجهولين عند الامام مالك وعند الائمة المدنيين؟

ثم انك لم تكمل كلام الحافظ ابن عبد البر اليس قد قال كلاما حسنا بعد الذي اقتصرت عليه اترك ل مجال اكمال كلام الحافظ من قبيل حسن الظن؟

أما عن قول الاخوة بان الامام مالك يغتر بتدين الرجال فهذا مردود بكلام الامام مالك نفسه بانه لم يكن يروي عن رجال وهم اهل لذلك لكنهم ليسوا من اهل هذا الشأن يعني الحديث وفقهه

وفقكم الله

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[17 - 07 - 10, 12:35 ص]ـ

ملاحظة ليست للترجيح ولكن للتنبيه.

قول من يقول أن الإمام مالك أو غيره غره سمت الراوي فأحسن الثناء عليه لا ينقص من قدر الإمام.

فالإمام أحمد رحمه الله لما سمع من ابن حميد الرازي حرص ابن حميد أن لا يغرب عليه إلا في حديث الرازيين، فقبله الإمام أحمد وعدله حتى سمع كلام أبي زرعة الرازي فيه فتبين له أمره.

ويحيى بن معين قبل أبا الصلت عبد السلام بن صالح وكانت له هيئة حسنة ولم يخرج له أبو الصلت من مناكيره ما لا يحتمل، وقد ذم الناس أبا الصلت وعرفوا قدره في الرواية بما وضعه على الرضا وما خرج من مناكيره بعد.

ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل أكثر اختصاصا بالرجال من مالك، كما أن مالك أكثر اختصاصا بالفقه من يحيى، فلو غض هذا الأمر من قدر مالك في الحديث لكان أولى أن يغض من قدر يحيى وأحمد، وهما من هما في الحديث والرجال.

فلعل هذه الملاحظة تأخذ حظها من النظر عند الكلام في موقف الإمام مالك من ابن أبي المخارق، وأيا كان الموقف فلعل من يقول بأن الإمام مالك لم يخبر حاله جيدا لا يلزم منه بأي حال الغض من قدر مالك وكتابه وتحريه في رجاله.

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 01:47 ص]ـ

...

ثم انك لم تكمل كلام الحافظ ابن عبد البر اليس قد قال كلاما حسنا بعد الذي اقتصرت عليه اترك ل مجال اكمال كلام الحافظ من قبيل حسن الظن؟

وفقكم الله

نص كلام ابن عبدالبر هو: لا أعرف محمد بن عمران هذا إلا بهذا الحديث وإن لم يكن أبوه عمران بن حبان الأنصاري أو عمران بن سوادة فلا أدري من هو وحديثه هذا مدني وحسبك بذكر مالك له في كتابه.

فهل هذا ينفي أنهما مجهولان، وقد اتفق المترجمون لهما أنهما لا يعرفان

فكتاب البخاري الصحيح أجل وأصح من كتاب الموطأ بإجماع الأمة، وفيه بعض الرواة الضعفاء، فهل قال أحد: حسبك بذكر البخاري لهم في الصحيح!

فلو قلتَ: نقبل روايتهما لأن مالك لا يروي إلا عن ثقة، فهذه قاعدة أغلبية، وإن فعلتَ ذلك تكون ضيعت قواعد علم الحديث المحكمة بأخرى محتملة ..

ولو فرضنا أن الإمام مالك صرح بتوثيق الراوي، وخالفه كل العلماء فهل نرد كلام كل العلماء لقول مالك!

ألا نرد أحيانا قول ابن معين والإمام أحمد عند التعارض، وهما أجل العلماء في الكلام في الرجال ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير