المبحث الآخر: حياته العلمية، ويشتمل على طلبه للعلم، وشيوخه، والآخذين عنه، وثناء العلماء عليه، وروايته للحديث، والمآخذ التي أخذت عليه.
الفصل الثاني: ترجمة الدارقطني، ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: حياته الشخصية، ويشتمل على اسمه ومولده ووفاته.
المبحث الآخر: حياته العلمية، وتشتمل على طلبه للعلم، وشيوخه، والآخذين عنه، وثناء العلماء عليه، والمآخذ التي أخذت عليه.
القسم الثاني: العلل عند المحدثين، وفيه مباحث:
المبحث الأول: تعريف العلة، لغة واصطلاحاً.
المبحث الثاني: أقسام العلة، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: أقسام العلة باعتبار محل القدح.
المطلب الآخر: أقسام العلة باعتبار جنس العلة.
المبحث الثالث: كتب العلل، وفيه مطبان:
المطلب الأول: المؤلفات في العلل عامة.
المطلب الآخر: التعريف بكتاب العلل للدارقطني خاصة.
القسم الثالث: أحاديث الدراسة.
ورتبت الأحاديث على مسانيد الصحابة حسب ورودهم في كتاب العلل للدارقطني، فجاء ترتيبهم كالتالي:
-أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
-عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
-علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
-سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
-عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
-معاذ بن جبل رضي الله عنه.
-أبو الدرداء رضي الله عنه.
-أبو ذر رضي الله عنه.
-بلال رضي الله عنه.
-أبو موسى الأشعري رضي الله عنه.
-أبو هريرة رضي الله عنه.
-أبو سعيد الخدري رضي الله عنه.
-أنس بن مالك رضي الله عنه.
-عبد الله بن عمر رضي الله عنه.
-جابر رضي الله عنه.
-جرير رضي الله عنه.
-معقل بن سنان رضي الله عنه.
-المقداد بن الأسود رضي الله عنه.
-عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها.
-حفصة بنت عمر رضي الله عنها.
-ميمونة رضي الله عنها.
-أم هانئ رضي الله عنها.
-أم طارق مولاة لسعد رضي الله عنها.
الخاتمة: وبعد أن انتهيت من كتابة هذا البحث فلا شك أني قد خرجت ببعض النتائج والتوصيات وهي على النحو التالي:
(1) النتائج:
1 - عنعنة الأعمش: تبين لي من:
(أ) أقوال أهل العلم في عنعنة الأعمش.
(ب) ومن دراسة الأحاديث الواردة في هذا البحث.
أن الأصل في مرويات الأعمش عن شيوخه الذين ثبت سماعه منهم في الجملة، وكانت تلك المرويات خالية عما يستنكر سنداً أو متناً، ولم يظهر بعد تتبع الطرق ما يدل على عدم سماع الأعمش من شيخه لذلك الحديث بعينه، قبول عنعنته وعدم إعلالها بالتدليس وعدم السماع، وعلى هذا جرى عمل الأئمة الكبار في تخريج أحاديث الأعمش المعنعنة، كأبي عبد الله البخاري، ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما فضلاً عمن دونهما.
وتظهر أهمية هذه النتيجة إذا ما استحضرنا كثرة مرويات الأعمش، حتى عد أحد الستة الذين عليهم تدور الرواية في زمنهم، فإذا ترددنا أو أعللنا كل حديث يرويه بالعنعنة، أفضى ذلك إلى رد جملة وافرة من الأحاديث التي يرويها بغير برهان ظاهر.
هذا ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض المشتغلين بالتخريج ودراسة الأسانيد في هذه الأزمان يشترطون تصريح الأعمش بالسماع لقبول مروياته، وآخرون يمشون عنعناته دون النظر في الأمور التي قد تطرأ على الحديث فتوجب التوقف في قبول عنعنته، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم!.
2 - تدليس الأعمش:
الأعمش موصوف بنوعين من التدليس هما تدليس الإسناد وتدليس التسوية:
أ- فأما تدليس الإسناد فتبين لي من خلال العينة التي شملتها الدراسة أن تدليس الأعمش قليل وهو مفهوم كلام أهل العلم وعين ما فعله الحافظان العلائي، وابن حجر العسقلاني إذا وضعاه في المرتبة الثانية.
ب- وأما تدليس التسوية فلم أقف في حديث من أحاديث الدراسة على حديث دلس في هذا النوع من التدليس، وهذا دالٌ على ندرة وقوع هذا النوع من التدليس منه.
نعم أحاديث الدراسة قليلة نسبياً إذا ما قورنت بعدد أحاديث الأعمش الكثيرة إلا أنها تمثل استقراء ناقصاً، يعطي انطباعاً عن ممارسة أبي محمد سليمان بن مهران الأعمش لمثل هذه الأمور، لا سيما وأن أحاديث الدراسة أحاديث علل، فهي مظنة لمثل هذه الأمور.
وقد ذكر أهل العلم أن الأعمش يدلس عن الضعفاء، وقد وقفت على مثال يدل على ما ذكروه رحمهم الله تعالى.
3 - تشيع الأعمش: ظهر من خلال التطبيق العملي أن تشيعه غير مؤثر في مروياته، إذ لم يعل الدارقطني الأحاديث التي يرويها الأعمش بتشيعه، وإن كان ظاهرها في فضائل أهل البيت كحديث:"من كنت مولاه فعلي مولاه" وحديث جميع بن عمير، عن عائشة رضي الله عنها، أنها ذكرت علياً رضي الله عنه فقالت:"ما رأيت أحداً كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ولا امرأة أحب إليه من زوجته –تعني فاطمة رضي الله عنها-".
(2) التوصيات:
1 - طبع كتب الحديث المسندة التي لا تزال حبيسة دور الكتب الخطية، فمن خلال تخريجي لأحاديث الدراسة كنت بأمس الحاجة إلى الوقوف على كل ما أمكنني من الكتب الحديثية لتخريج الأوجه والطرق التي ذكرها الدارقطني، ولم أقف عليها، وبالوقوف عليها يمكن معرفة ثبوتها من عدمه، ولا شك أن كل البحوث العلمية التي تعنى بالحديث وعلله ستتأثر إيجاباً بكل كتاب يخرج مطبوعاً.
ولا شك أن جامعاتنا في المملكة وفي طليعتها جامعة أم القرى الموقرة سباقة لنشر مثل هذه الكتب النافعة، وفق الله القائمين عليها إلى كل خير.
2 - الاعتناء بفهرسة الكتب، فهرسة دقيقة تيسر الوقوف على الطرق والأوجه، فأنا لا أنكر أني قد استفدت كثيراً من الفهارس المتوفرة، غير أن ثلة من كتب التراث خالية من الفهارس اللائقة، مما احتاج إلى مزيد بحث فيها الأمر الذي قد يفوت علي الوقوف على بعض الطرق إذ أن بعض الأحاديث قد ترد في غير مظانها، كما أن بعض كتب الحديث ككتب الفوائد مثلاً لا ترد فيها الأحاديث على ترتيب معين.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الفهرسة الآلية قد خدمت كثيراً في هذا الباب، فعسى أن يأتي يوم أرى فيه كتب السنة النبوية قد أدخلت جميعاً في هذا النوع من الفهرسة، الأمر الذي ييسر على أهل العلم علماء وطلاب علم الوقوف على ما يريدون بأيسر سبيل.)
http://www.islamtoday.net/questions/show_ResearchScholar_*******.cfm?Res_ID=211
¥