55 - الأستاذ محمد مهدي التِّكريتي، دروس في ((الثَّقافة الإسلاميَّة)).
56 - الشَّيخ محمود الجُبُوريّ، أبو حامد، محاضرات عامة في ((الثَّقافة الإسلاميَّة))، ألقاها في جامع الحُريَّة ببغداد.
57 - الأستاذ الدكتور محمود الطَّحَّان، مناقشاً لرسالة الماجستير، واستفدت كثيراً من تحقيقاته، ومؤلَّفاته.
58 - الشَّيخ محمود غريب محاضرات عامة في ((الثَّقافة الإسلاميَّة)) ألقاها في جامع البُنِيَّة ببغداد.
59 - الأستاذ الدكتور مروان مصطفى شاهين، استفدت منه في مناقشات شخصيَّةٍ في ((الحديث وعلومه)).
60 - الدكتور مُساعد مُسلِم آل جعفر ((علوم الحديث)).
61 - الأستاذ الدكتور مصطفى مُسلِم ((تفسير تحليلي)).
62 - الشَّيخ الأستاذ مَنَّاع القطَّان ((علوم القرءان)).
63 - الدكتور منير البياتي ((المدخل لدراسة الشَّريعة الإسلاميَّة)).
64 - الدكتور مهدي صاح السَّامرائيّ ((البلاغة)).
65 - الدكتور نوري البرازيّ، ((جغرافية)).
66 - الأستاذ الدكتور نوري حمودي القيسي ((أدب)).
67 - الدكتور هاشم شلاش ((الصَّرف)).
68 - الدكتور يوسف بن محمد بن رحمه الشامسي، دروس خاصَّة في الكمبيوتر ومبادئ الطباعة.
رحم الله مَن مات منهم، وأسكنه فسيح جنَّاته، وأسبغ الإيمان والصِّحة على الأحياء منهم.
لقد بدأت رحلة الدكتور موفق في هذه الجامعة المباركة جامعة أم القُرَى بمكة المكرمة من خلال التدريس بمعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث وجد أنَّ المعهد يعتني عناية كبيرة بالسُّنَّة وعلومها، غير أنه لَم يجد كتاباً أو مذكرة علمية في الحديث النبوي الشريف تسمو بالطالب الغير ناطق بالعربية إلى المستوى المطلوب، فقام بإعداد مذكرات متعددة من أجل هذا الغرض، ابتدأت من الابتدائي الثاني، إلى المتقدِّم الثاني، وهو المستوى الذي يتخرج فيه الطالب من المعهد قسم تعليم اللغة لينتقل إمّا للكليات المختلفة، أو ليكمل دراسته في قسم التخصص التربويّ، فقام الدكتور أيضاً بإعداد منهج الحديث وعلومه في التخصص التربوي لمعهد اللغة العربية، وبذلك قدَّم خدمة جليلة للسُّنَّة وعلومها من خلال وضع المناهج، وكتابة المذكرات في الحديث النبويّ الشريف وعلومه للناطقين بغير العربية ...
ولعلَّ هذا العمل يعدُّ رائداً في بابه، لَم يُسبقه إليه أحد في هذا الْمِضمار، إذ إنَّ تدريس الحديث لغير الناطقين بالعربية يقوم على أمرين:
الأمر الأول: المعرفة الواسعة بالسُّنَّة وعلومها ... كي لا يتحوَّل درس الحديث إلى مادة في القراءة .. بل يبقَى مُحافظاً على هويته المستقلَّة.
الأمر الثاني: مُراعاة المستوى اللغويّ للطلاب، إضافة إلى الفروق في الفَهم والاستيعاب والقدرات اللغوية المختلفة للطلاب نظراً لاختلاف جنسياتهم وألوانهم ولغاتهم والبيئة التي نشئوا وترعرعوا فيها، فمنهم المسلم فطرة ومنهم مَن دخل في الإسلام حديثاً، ومنهم من نشَأ في بيئة تعتني بالإسلام والتعليم الإسلامي، إضافة إلى اللغة العربية، ومنهم مَن نشَأ في بيئة لا تعرف الإسلام بل إنَّ البعض منهم لديه صورة مشوهة عن الإسلام، وهذا الأمر لا يمكن الاطلاع عليه ومعرفته إلاَّ من خلال المعايشة والمصاحبة والتعليم والتدريس المطول لهؤلاء الطلاب ..
وقد بذل الدكتور مشكوراً في هذا المجال كل طاقته من أجل خدمة السُّنَّة وعلومها، وتعاون مع زملائه من أساتذة اللغة العربية، وتمكن بعد جهد ومعاناة من كتابة مذكرات أصبحت مصدراً من مصادر تدريس الحديث وعلومه للناطقين بغير العربية.
وأمَّا الحديث عن مؤلَّفات الدكتور وتحقيقاته في مَجال السُّنَّة وعلومها.
فإنَّ طلاب العلم بل أساتذة الحديث يشهدون لها، ذلكَ أنَّ مُعظم تحقيقاته، وتأليفاته، قد نُشرت بمجلات علمية مُحكمة، وطبعت الأخرى بدور نشر لا تنشر إلاَّ التحقيقات الجيدة والنافعة.
كما أنَّ موضوعاتها في خدمة السُّنَّة وعلومها، المتنوعة.
يُضاف إلى هذا كُلِّه أنَّ الدكتور في تحقيقاته يتميز بتقديم دراسة ضافية عن الْمُصَنِّف وحياته وسيرته ومؤلَّفاته، وغير ذلكَ مِمَّا له صلة بالمؤلِّف.
وكذلك يقوم بدراسة للكتاب الذي يحققه، ويُحلل عناصره، ويتطرَّق إلى منهج الْمُصَنِّف فيه، وبيان أهمية الكتاب والفنّ الذي يُحققه، وغير ذلك من العناية بضبط النَّص، وتقييده.
ويختم تحقيقاته، ومؤلفاته، بفهارس شاملة عامة متنوعة، لا نُريد الحديث عنها فهي واضحة للعيان، فإنه لا يترك شاردة ولا واردة في الكتاب إلاَّ يضع لها فهرساً يُرشد القارئ إلى عناصر الكتاب المختلفة ...
ففهرس كتاب ((المنتخب من معجم شيوخ أبي سعد السَّمعاني)) الذي طبعته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والذي جاء في (4مجلدات كبار)، في (2747صفحة)، وجاء الفهرس مجلداً ضخماً في (822صفحة)، مِمَّا يدل يدلّ على الجهد والعناية الكبيرة للكتاب.
وكتاب ((إرشاد الطَّالبين إلى شُيوخ ابن ظهيرة جَمال الدين))، والذي طبعته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بدولة قطر، والذي جاء في (5مجلدات) كبار، في (2869صفحة)، وجاء الفهرس (المجلد الخامس)، بمجلد كبير (635صفحة) ... وهكذا بقيت تحقيقاته.
الأمر الذي يدلّ على العناية الكبيرة والاهتمام البالغ، بكتب التراث.
ومؤلَّفات وتحقيقات الأستاذ الدكتور موفق بن عبدالله بن عبدالقادر قد أثرت المكتبة الحديثية الكثير، وأماطت اللثام عن أبعاد حضارية للسُّنَّة النَّبويَّة من خلال بيانه أنَّ المنهج الذي اتبعه المسلمون في توثيق النُّصوص وضبطها يُعدُّ منهجاً علمياً فريداً في بابه، وتقدَّم على كافة الحضارات الماديَّة في وقته وإلى يومنا هذا.
العنوان: جامعة أمِّ القرى، بمكة المكرمة، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، ص ب: (7040).
¥