تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ إسماعيل الأنصاري،،،،، " هذا إمامٌ سلفي "

ـ[العوضي]ــــــــ[10 - 07 - 10, 11:51 ص]ـ

قال رحمه الله: "أنا لا ألتَزِم بمذهبٍ معيَّن، بل أقول بما قال به الدليل".

وقال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - عن الشيخ إسماعيل: "هذا إمام سلفي".

نسبه:

هو العلاَّمة أبو محمد إسماعيل بن محمد بن ماحي بن عبدالرحمن بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن خالد بن محمد بن محمود عُرِف بحوًّ بن محمد بن خالد بن أبي أيوب بن محمد بن يعقوب بن محمد بن يعقوب بن فاخر بن عتاهية بن أبي أيوب بن حيُّون بن عبدالواحد بن عفيف بن عبدالله بن رواحة بن سعيد بن الخزرج سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري.

مولده:

وُلِد الشيخ بصحراء إفريقيا الغربيَّة بمالي، عام (1340هـ).

أوَّل طلبه للعلم:

وشرَع الشيخ - رحمه الله - في حفْظ القرآن من صِغَرِه، وأتمَّه برواية نافع وهو ابن سبع سنين، على يد عمِّه الشيخ محمد بن عبدالرحمن الأنصاري، ثم شرَع في تلقِّي العلوم الشرعيَّة والعربيَّة عن العلماء من أقاربه وغيرهم.

فأخذ "الرسالة" في مذهب الإمام مالك عن الشيخ محمد بن الأمين الأنصاري، وقرأ "مختصر خليل" على الشيخ محمود بن محمد الصالح، وقرأ "ألفية ابن مالك" على خاله الشيخ محمد بن هارون الإدريسي، وأتقَنَها وأتقَنَ حِفظَها كاملةً، وكان يقرَؤُها حفظًا طردًا وعكسًا!

وأخَذ عن خاله "شرح التلخيص" في علم البلاغة، وأخَذ عن ابن خاله الشيخ عيسى القاضي "الجوهر المكنون" في علم البلاغة أيضًا.

كما قرأ كتب الحديث على مشايخه، وأجازوا له في الوعظ والإرشاد والتدريس والرِّواية، بعد أن ثبتَتْ عندهم مقدرته.

قال تلميذه الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبيه فيه: "وقد اهتمَّ في صغره هناك بطلب العلم، وبذَل جهدًا كبيرًا رغمَ الصُّعوبات، وقِلَّة الإمكانيَّات، فذكر أنَّه في سنِّ الطلب كان يكلف بالحفظ، وكان يَقطَع نصف الليل أو ثلثَيْه في الدرس، ولم يكن عندهم كهرباء ولا سرج، وإنما يُوقِدون بالحطَب، ويقرَؤُون على ضوء النار، حتى إنَّه يُغالِب النوم فيُمسِك الكتاب بيده بعد أن يُعلِّقه في حبل مربوط في السقف، أو عمود الفسطاط، حتى لا يسقط الكتاب إذا غلَبَه النُّعاس.

وقد توغَّل في علم النحو والصرف واللغة، وحَفِظ ألفية ابن مالك، وكلَّفَه مشايخه بحفظ كثيرٍ من المتون نظمًا ونثرًا، حتى حفظ قصيدة كعب بن زهير في مدح النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - رغم بلاغتها".

شيوخه ومُجِيزوه:

أخَذ الشيخ - رحمه الله - عن كثيرٍ من أهل العلم، بالتلقِّي والإجازة، فمن أولئك:

• محمد بن عبدالرحمن الأنصاري.

• محمد بن تاني الأنصاري.

• محمد بن الأمين الأنصاري.

• محمود بن محمد الصالح.

• محمد الصالح بن محمد.

• محمد بن هارون الإدريسي، خال الشيخ.

• عيسى بن محمد بن هارون الإدريسي، ابن خال الشيخ.

• حمود بن عبدالله بن حمد التويجري.

• أحمد بن محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني اليمني، مفتي اليمن.

• فضل الله بن أحمد بن علي الجيلاني الهندي ثم المدني شارح "الأدب المفرد".

• حبيب الرحمن بن صابر بن عناية الله الأعظمي.

وغيرهم

بعض تلاميذه من الدارسين عليه، أو المُجازِين منه:

• عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام (دراسة).

• ربيع بن هادي عمير المدخلي (إجازة).

• عبدالرحمن بن عبدالله الفريان (دراسة).

• صالح بن غانم السدلان (دراسة).

• زكريا بن عبدالله بيلا المكي الشافعي (إجازة).

• عبدالله بن حمود بن عبدالله التويجري (دراسة وإجازة).

• صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ (دراسة وإجازة).

• محمد بن عمر بن عبدالرحمن بن عقيل، أبو عبدالرحمن الظاهري (إجازة).

• رعد بن صالح الذيب (إجازة).

• محمد بن هادي المدخلي (إجازة).

وغيرهم

وقد أجاز الشيخ - رحمه الله - جميعَ أبنائه، وهم: محمد، وأحمد، وبلال، وحسَّان، وعمر، وعبدالإله، وقيس، وصهيب، وكذلك أجاز بناته الست.

وتلاميذ الشيخ - رحمه الله - كثيرون جدًّا، فقد كان مجلسه عامرًا بطلاب العلم، لا يَكاد يخلو منهم من مختلف البلدان، وكان كثيرٌ من الطلاب يرحلون إليه أو يُراسِلونه للأخذ عنه.

علمه وسعَة اطلاعه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير