تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة شكيب أرسلان مع فوائد من سيرته]

ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[18 - 05 - 10, 09:01 م]ـ

شكيب أرسلان

(1286 - 1366 هـ = 1869 - 1946 م)

** سيرة الشاعر:

* هو: شكيب بن حمود بن حسن يونس بن فخر الدين بن حيدر بن سليمان بن فخر الدين بن يحي بن مذحج بن محمد بن جمال الدين أحمد بن بهاء الدين خليل بن صلاح الدين مفرج بن سيف الدين يحي بن نور الدين صالح بن سيف الدين مفرج بن زين الدين صالح أبو الجيش بن قوام الدين علي عرف الدولة بن ناهض الدين أبي العشائر بن عضد الدولة علي بن شجاع الدولة عمر بن أبي المحامد عيسى بن عماد الدين موسى ابن أبي الفضل مطوع بن عز الدولة تميم ابن المنذر بن النعمان بن عامر بن هالي بن مسعود بن أرسلان بن مالك بن بركات بن المنذر (التنوخي) بن مسعود (قحطان) بن المنذر بن النعمان أبي قابوس بن المنذر بن المنذر اللخمي بن ماء السماء

* ولد في بلدة الشويفات (جبل لبنان) وتوفي في بيروت.

* عرف بلقب: أمير البيان، وحامل الصناعتين (الشعر والنثر).

* عاش في لبنان، وزار معظم الأقطار العربية وفي مقدمتها مصر، وأكثر بلدان أوربا، وروسيا، وعاش في سويسرا عدة أعوام (1918 - 1920) بعد أن خسرت الدولة العثمانية الحرب.

* تلقى دروسه الأولى على أيدي معلمين في الشويفات وعين عنوب، ودخل مدرسة الأمريكان في العمروسية، ثم درس بمدرسة الحكمة في بيروت (1879 - 1886).

* وتلقى اللغة العربية وتمكن منها على يد عبدالله البستاني، فنظم الشعر وبرع فيه، ثم التحق بالمدرسة السلطانية في بيروت (1886) وحضر دروس مجلة الأحكام العدلية على الإمام محمد عبده، وأتقن اللغات: التركية والفرنسية والألمانية.

كانت له خبرة ودراية بالشؤون السياسية والاجتماعية. وقد تولى (1887) مديرية الشويفات خلفًا لأبيه، وفي (1902) عين قائمقامًا للشوف، واستقال من المتصرفية عام 1910.

* انتخب نائبًا عن حوران في البرلمان العثماني (المبعوثان) وذلك عام 1913 - وبقى في الآستانة إلى انتهاء الحرب، وإن قام إبانها بمهمات رسمية إلى لبنان، وفلسطين، وألمانيا.

أسس مدرسة الفنون في المدينة المنورة (1913) بإيعاز من الحكومة العثمانية، وساهم في تأسيس النادي الشرقي في برلين (1920) وانتخب رئيسًا له، كما انتخب عضو شرف في المجمع العلمي العربي بدمشق في العام نفسه، وأنشأ مجلة شهرية (1930) صدرت في جنيف بعنوان «الأمة العربية» استمرت حتى بداية الحرب العالمية الثانية.

له: تاريخ سياسي قومي حافل، إذ انتخب سكرتيرًا عامًا للمؤتمر السوري الفلسطيني المنعقد في جنيف (1921) المطالب بالاستقلال وإلغاء الانتداب، وكان من أوائل دعاة الحلف العربي، وقد اتخذ من سويسرا مركزًا لنشاطه أكثر من عشرين عامًا (1925 - 1946) لمتابعة القضية السورية، والقضايا العربية عامة لدى عصبة الأمم.

* عقد - في جنيف - مؤتمرًا إسلاميًا (1935) ضمّ ممثلي المسلمين في دول أوربا.

* زار وطنه لبنان (1937) بعد سماح من سلطة الانتداب الفرنسي، وعاد إليه بشكل نهائي (1946) وتوفي بعد عودته بشهرين.

* اعتذر عن عدم قبول رياسة المجمع العلمي العربي بدمشق عام 1938 لوجود الاحتلال الفرنسي.

** الإنتاج الشعري:

- له ديوان: «الباكورة» - المطبعة الأدبية - بيروت 1887.

- وديوان الأمير شكيب أرسلان، وقف على ترتيبه وطبعه السيد رشيد رضا - مطبعة المنار - القاهرة 1935. (205 صفحات، تضمن الديوان الأول: الباكورة)

- والمدائح السنيّة في شمائل الذات الحميدية (السلطان العثماني عبدالحميد) جـ1 - المطبعة اللبنانية، بعبدا، و نشرت قصائده في مجلات: المقتطف - الهلال - الطليعة - الأديب - الأبحاث - المكشوف - المشرق - العروبة.

** كما صدرت عنه أعداد خاصة: مجلة العروبة - مارس 1947 - ومجلة الأنباء (بيروت) 1989.

** الأعمال الأخرى:

- ألف كتابين عن أهم أدباء عصره وعلمائه:

* (شوقي أو صداقة أربعين سنة - مطبعة عيسى البابي الحلبي - القاهرة 1936)

* (السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة - مطبعة ابن زيدون - دمشق 1937)

*اهتم بتحقيق كتب التراث العربي (الأدب والتاريخ خاصة) مع التعقيب عليها، ومنها:

* (الدرة اليتيمة لابن المقفع)

* (المختار من رسائل أبي إسحاق الصابي)

* (أخبار العصر في انقضاء بني نصر)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير