تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عنزي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 06:35 ص]ـ

السلام عليكم,

قد سبق و ذكرت

و هناك في علمه نغمة داكنة الظل و كأن النور هو حادثا و الظلمة هي الأصل.

ها قد وجدتها بنفس التفصيل و المفرد في لزوميات المعري:

و النّورُ في حكمِ الخواطرِ محدَثٌ -- و الأوليُّ هوُ الزمان المُظلِمُ

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 06:58 ص]ـ

السلام عليكم,

قد سبق و ذكرت

ها قد وجدتها بنفس التفصيل و المفرد في لزوميات المعري:

و النّورُ في حكمِ الخواطرِ محدَثٌ -- و الأوليُّ هوُ الزمان المُظلِمُ

بارك الله أخي الكريم عنزي ..

وهذه حقيقة قرآنية أخي الحبيب فيقول الله عز وجل في سورة "يس"

?وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ? (يس:37).

والله اعلم.

ـ[عنزي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 08:05 ص]ـ

أخي أحمد الغنام,

?وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ? (يس:37).

نعم بالفعل, لولا هذه الآية (وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ) ?يس: 37?, لكانت فكرة "ظلمة الأصل" تخمين أو ظن أو اعتماد على سفر العهد القديم أو بعض الأحاديث. و زخرفة الفكرة ليدركها العقل و استعمال كلمة فلسفية "حادث" أي طارئ و ما هو من نفس الأصل, لها وقع على النفس بأن الجهل و "الشر" و "السوء" هو الكون و الطبيعة الأصلية لهذا الكون بكل أنظمته و مستوياته. و النور و ما ناتج منه كفكرة و صورة و حركة هو "رحمة" و حسن ظن.

و المعري كان له الوعي الثابت و الشديد لهذه الظلمة و ذكر الكثير عن الحياة و ما تعرّفه الحياة كنتيجة هذه الحقيقة.

و لهذا فأن سوداوية المعري ما هي ناتجة عن ضعف أعصاب و لاهي من تشاؤم و لا تتطاير و لا أظن لها علاقة بطبع كآبة مزاج الملنخوليا (طغيان أحد العناصر الأربعة) و لا المعري هو ناقد اجتماعي و لا له من ضغينة اللئيم و لا كان صاحب مذهب "المدينة الفاضلة" بهدف نقده.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 08:13 ص]ـ

{اللهُ نورُ السموات والأرض}

فالنور في الكون أصل، والظلمة عدم

والنهارُ أظهر من الليل

وانسلاخ النهار من الليل، يعني خروجه منه، وانسحابه عنه، حتى لا يبقى من ضوئه شيء، فيكون الليل.

ولولا انسلاخ النهار منه، لَما كان الليل.

ومن جعل النور حادثاً، والظلمة أصلاً، فهو إلى التشائم يميل، وإلى (السوداوية) أقرب.

(فلسفة أوحتها لي هذه النافذة)

أجدها صواباً، يحتمل الخطأ!

ـ[عنزي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 09:30 ص]ـ

أهلا يا أستاذ عمر مخلوف و مرحبا ... لا أنكر طول ابتسامتي عند قراءتي لمفرداتتك و التي كالقوانين في حدها شوقا في الخوض في هذا الموضوع و تعجبي و انبهاري في فكرتك.

-------

فالنور في الكون أصل، والظلمة عدم

أجد في هذا الفرض ثلاثة اعتبارات: كون أن النور هو الأصل, و الظلمة هي العدم و كذلك الظلمة هو العدم نتيجة غياب النور و ربما الظلمة طارئة.

. أقول في النهار و الليل و الانسلاخ: انسلاخ النهار -والنهار هو حال لوجود النور- عن الليل و هو حال الظلام (و تقول لغياب النور).

هل الليل هو حدث جديد لانسلاخ النهار عنه أم هو قديم و أصلي لانسلاخ النهار عنه (و ليس فطر أو فصل الذي أقتضى وجوده)؟ ألا ترى حدوث النهار و وجوده في الليل ذالك لوجود النور في الظلمة و وجود النهار يقتضي وجود الليل و أن النهار (و نور النهار الذي أضاء ظلمة الليل) دخيل و كلمة انسلاخ دليل على ذالك؟ أي غياب النور ليس عدم بل الظلمة و هي مستقلة بنفسها كوجود أصلي.

انسلاخ كلمة تلمح أن المنسلخ ليس أكبر و لا كثر أصالة و لا هو جزء أساسي أو من أصل المنسلخ عنه.

"الظلمة كعدم" قد تكون هناك حقيقة لهذه الفكرة. و قد تكون الفكرة أكبر مما أحاول الخوض فيه و لم أنتبه لها. و أعتقد و (لا أدري) أن هذا التعريف موجود في علوم اللاهوت.

ألا ترى كلمة "الظالمين" و أن عقلت الليل مع الظلمة, هم من يفتعل الظلمة؟ (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ) من البقرة 17 و كأن الظلام موجود لوجود الذين لا يبصرون لانسلاخ النهار.

(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) من النور 35 و كذالك (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ) من الحديد 3.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:11 م]ـ

{اللهُ نورُ السموات والأرض}

فالنور في الكون أصل، والظلمة عدم

والنهارُ أظهر من الليل

وانسلاخ النهار من الليل، يعني خروجه منه، وانسحابه عنه، حتى لا يبقى من ضوئه شيء، فيكون الليل.

ولولا انسلاخ النهار منه، لَما كان الليل.

ومن جعل النور حادثاً، والظلمة أصلاً، فهو إلى التشائم يميل، وإلى (السوداوية) أقرب.

(فلسفة أوحتها لي هذه النافذة)

أجدها صواباً، يحتمل الخطأ!

أخي الحبيب د. عمر خلوف

جزاك الله خيراً ..

أحببت أن أنقل نقاش الليل والنهار الى صفحة مستقلة لأهمية الموضوع، كي نستفيد من آراء الجميع في هذه الصدد،جزاك ربي خيراً.

ورابط الصفحة هو:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=321342#post321342

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير