تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 07:18 م]ـ

تظافر الأخبار، واتفاقها، تسير بنا لنتيجة واحدة لا غير، ومن أراد أن يحرك النصوص، فله ذلك، خدع نفسه.

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 11:14 م]ـ

قال ابن كثير في ترجمته: أبو العلاء المعري التنوخي الشاعر المشهور بالزندقة اللغوي .... وقال بعد إيراد بعض شعره: وهذا من قلة عقله وعمى بصيرته .... وقال أيضا: وقد كان ذكيا ولم يكن زكيا وله مصنفات كثيرة أكثرها في الشعر وفي بعض أشعاره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين، ومن الناس من يعتذرعنه ويقول إنه إنما كان يقول ذلك مجونا ولعبا ويقول بلسانه ما ليس في قلبه وقد كان باطنه مسلما، قال ابن عقيل لما بلغه وما الذي ألجأه أن يقول في دار الإسلام ما يكفره به الناس، قال والمنافقون مع قلة عقلهم وعملهم أجود سياسة منه لأنهم حافظوا على قبائحهم في الدنيا وستروها، وهذا أظهر الكفر الذي تسلط عليه به الناس وزندقوه والله يعلم أن ظاهره كباطنه.

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 11:15 م]ـ

وقال ابن الجوزي في تلبيس إبليس، فيمن لبس عليهم إبليس حتى جحدوا البعث، وقال أبو العلاء المعري: حياة ثم موت ثم بعث * حديث خرافة يا أم عمرو، وقال في موضع آخر: وأما أبو العلاء المعري فأشعاره ظاهرة الإلحاد وكان يبالغ في عداوة الأنبياء، وقال في موضع ثالث: ألا ترى إلى أول المعترضين وهو إبليس كيف ناظر فقال: أنا خير منه وقول خليفته وهو أبو العلاء المعري: رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا.

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 11:18 م]ـ

وعلى هذا، يكون حكم قراءة مؤلفات أبي العلاء المعري؛ فما كان فيها من إلحاد وسوء اعتقاد، فلا يجوز قراءته، إلا لمن كان مؤهلا من الناحية الشرعية، بحيث لا يتأثر بما يثير فيه من شبه، وبغرض الإنكار عليهما. وأما ما عدا ذلك فلا بأس بقراءته وإن كان الأولى ترك ذلك إلا لمن كان مؤهلا لأنه قد يكون فيها أفكار باطلة تنطلي على القارئ العادي.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 03:34 ص]ـ

أحسنت يا دكتور حسين

نفع الله بك

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 05:15 ص]ـ

رحم الله الشيخ المكذوب عليه!

د. طلافحة: لو لم تفصح عن تخصصك؛ لحسبتك شيخ عقيدة:)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 05:39 ص]ـ

رحم الله الشيخ المكذوب عليه!

حياك الله يا أبا يحيى

من قال أن الشيخ مكذوب عليه؟

أخبار زندقته وانحراف اعتقاده لا يخلو منها كتاب ترجم له

مع اختلاف مشارب وأهواء المترجمين والمصنفين

فهل اتفقوا على الكذب على أبي العلاء؟

ولو سلمنا جدلا أنهم كذبوا عليه فماذا نقول فيما نقرأه بأعيننا في كتبه ومصنفاته؟

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 06:16 ص]ـ

حياك الله يا أبا يحيى

من قال أن الشيخ مكذوب عليه؟

أخبار زندقته وانحراف اعتقاده لا يخلو منها كتاب ترجم له

مع اختلاف مشارب وأهواء المترجمين والمصنفين

فهل اتفقوا على الكذب على أبي العلاء؟

ولو سلمنا جدلا أنهم كذبوا عليه فماذا نقول فيما نقرأه بأعيننا في كتبه ومصنفاته؟

حياك الله أخي الحبيب أبا سهيل

أولا) هذا كلام أبي العلاء نفسه، وهو الأدرى بنفسه من غيره.

ثانيا) المكذوب: اسم لما لم يُسمَّ فاعله

ثالثا) أنصحك في هذا الصدد بقراءة كتاب ابن العديم: (العدل والتحري .. )، وكذا قراءة كتاب: (أباطيل وأسمار) لمحمود شاكر رحمه الله.

رابعاً) التثبت التثبت والإنصاف الإنصاف!

خامسا) وفقك الله أخي أبا سهيل لما يحبه ويرضاه، وفي رعاية الله.

ـ[عنزي]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 08:47 ص]ـ

و سهلاً يا دكتور طلافحة:

أراك في أدخلت علوم الألوهيات و تأويل الأمور و النظرات. أستطيع كذالك الرد و ليس اعتذارا للمعري, فهو أسمى من الاعتذار عنه, بما أدركته عن "الألوهيات" و اقتباس عن ذا و ذاك, و لكن لن ترضي الكل. لقد تجنبت الدخول في هذه الحجج عمداً. و سأعتمد على "عدل" المشرفين بالسماح لي في الإضافة و أنضح ما هو أعمق في فهم المعري إن شاء الله.

بالنسبة للإباحية فهي البوهيمية في نهايات القرن التاسع عشر. و بالنسبة للملذات كقيمة أصلية فهذه إبقراطية و هي إغريقية قديمة. و كارل ماركس أسس فكرته عن الهيجيلية الألمانية و لا أعتقد عن "الإباحية" التي جاءت بعده كحركة و لا عن "الإبقراطية" القديمة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير