تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 09:26 ص]ـ

بوركت أخ أحمد على هذه الصفحة التي تذكرنا بحماة بلد النواعير وهذه بعض المختارات عنها:

يقول الشيخ عبد الغني النابلسي:

والناس يدعونه العاصي هناك وقد= أطاع قهرا على حكم المقادير

عصى فلم يسق أرضا من حدائقهم= إلا بحيلة وسواس النواعير

مرور كريم وبيتين رائعين أخيتي الباحثة عن الحقيقة يساندهما أبيات أبيات ابن نباتة الجميلة، شكر الله لك جهدك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 09:35 ص]ـ

وهذا شاعر آخر يواري في حبه النواعير:

وناعورةٌ فقلتُ لها اقصري= أنينَكِ هذا زاد للقلبِ في الحزنِ

فقالت أنيني إذ ظننتُكَ عاشقاً=ترقّ لحال الصبّ قلتُ لها إني

ويقول آخر فيها:

لقد نزلنا على العاصي بمنزلةٍ= زانتْ محاسنُ شطّيهِ حدائقها

تبكي نواعيرُها العبرى بأدْمُعها=لكونهِ بعد لُقياها يفارقها

ويجاريه شاعر غيره:

وكريمةٍ سقتِ الرياضَ بدُرّها=فغدتْ تنوبُ عن الغمامِ الهامعِ

بلسانِ محزونٍ ومدمعِ عاشقٍ=ومسيرِ مشتاقٍ وأنّةِ جازعِ

ـ[تيما]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 04:08 م]ـ

أشكرك أخي أحمد على الموضوع وبارك الله فيك ..

من أشهر ما صاغه الشعراء من شعر في الناعورة قول ابن الرومي:

وناعورة شبّهتُها حين أُلبست

من الشمس ثوباً فوقَ أثوابها الخُضر

بطاووسِ بستانٍ يدور وينجلي

وينفضُّ عن أرياشه بَللُ القطْر

.

.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 01:09 ص]ـ

لأحدهم على لسان الناعورة:

أيّها السائلُ عنّي=سَلَبوا العادةَ منّي

كنتُ أُسقَى وأُغَنَّى=صرْتُ أَسقي وأُغَنِّي

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 01:22 ص]ـ

يقول مجير الدين بن تميم:

وناطقة كلما حركت =وليست بناطقة في السكون

تئن إذا دار دولابها= فتطرب سامعها بالأنين

وتبكي وليست بمجزومة =بكاء المحب الكئيب الحزين

فتنطق بالصوت لا من فم =وتقذف بالدمع لا من جفون

كأن لها ميتا في الثرى= فأدمعها همع في كل حين

إذا زمرت أطربت نفسها =فغنت بمختلف اللحون

غناء يرقص كيزانها= فيظهر فيهن وثب المجون

*****

تأمل إلى الدولاب والنهر إذ جرى= ودمعهما بين الرياض غزير

كأن نسيم الروض قد ضاع منهما= فأصبح ذا يجرى وذاك يدور

****

ناعورة مذ ضاع منها قلبها= ناحت عليه بأنة وبكاء

و تعللت بلقائه فلأجل ذا =جعلت تدير عيونها في الماء

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 11:14 ص]ـ

أشكرك أخي أحمد على الموضوع وبارك الله فيك ..

من أشهر ما صاغه الشعراء من شعر في الناعورة قول ابن الرومي:

وناعورة شبّهتُها حين أُلبست

من الشمس ثوباً فوقَ أثوابها الخُضر

بطاووسِ بستانٍ يدور وينجلي

وينفضُّ عن أرياشه بَللُ القطْر

.

.

الشكر موصول لك أختي الكريمة تيما على المرور الكريم وعلى البيتين الرائعين في الوصف اللطيف.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 11:16 ص]ـ

لأحدهم على لسان الناعورة:

أيّها السائلُ عنّي=سَلَبوا العادةَ منّي

كنتُ أُسقَى وأُغَنَّى=صرْتُ أَسقي وأُغَنِّي

أشكرك أستاذي الكريم على ماعودتنا عليه من الدرر التي تحتاج للغوص العميق.

تحيتي،

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 11:19 ص]ـ

وهذا شاعر آخر مجهول يجري مقارنة رائعة بين حنينه وحنين الناعورة ..

وحنانةٍ من غيرِ شوقٍ ولا وجدٍ= يفيضُ لها دمعٌ كمُنْتَثِرِ العِقدِ

أحنُّ إذا حنّتْ وأبكي إذا بكتْ=فليس لنا من ذلكِ الفعلِ من بدِّ

ولكنها تبكي بغيرِ صبابةٍ= وأبكي بإفراطِ الصبابةِ والوجْدِ

وأدمُعُها من جدْولٍ مستعارةٌ=ودمعي من عيني يفيضُ على خدّي

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 09:49 م]ـ

للصافي النجفي (نزيل دمشق) قصيدة طويلة شهيرة في مدينة حماة ونواعيرها، فاسمحوا لي بنقل معظمها:

هذي حماةُ مدينةٌ سحريّةٌ=وأنا امرؤٌ بجَمالِها مسحورُ

يا ليتَ شِعري ما أقولُ بوصفِها=وحماةُ شعْرٌ كلُّها وشعورُ

أيّ المناظرِ منْ حماةٍ أصطفي=وإليَّ كُلٌّ بالجَمالِ يُشيرُ

يا ليتَ أنّي كنتُ فيها طائراً=وعلى المناظرِ كُلِّهنَّ أطيرُ

لو كنتُ أُبصِرُ كلَّها لَلَثَمْتُها=وودِدْتُ أنّي أعيُنٌ وثغورُ

وكأنَّ شُهْبَ الأفْقِ إنْ جنّ الدّجَى=نزلتْ بعاصيها الجميلِ تسيرُ

وإذا تمَوَّجَ ماؤهُ رقصَتْ بهِ=شهُبُ السماءِ، فعَمَّهُنَّ حبورُ

وترى النجومَ تصادمتْ وتكسّرتْ=قطَعاً كما يتكسّر البلّورُ

وبها نَواعيرٌ متى أبصرتَها=أبصرْتَ أفلاكَ السماءِ تدورُ

تبغي مُصافحةَ السماءِ إذا علَتْ=فيردّها شوقاً إليهِ غديرُ

تُبدي منَ الأزَلِ الأنينَ كأنها=منذ البدايةِ عاشقٌ مهجورُ

وتغوصُ في الماءِ النمير لترتوي=فتزيدُ فيها لوعةٌ وسعيرُ

تعلو فترمي الماءَ من أفواهِها=تروي البسيطَ، وفي الفؤادِ هجيرُ

وتغوصُ في النهرِ الجميل وتعتلي=فيسيلُ منها اللؤلؤُ المنثورُ

تبكي على العاصي الجميل، ودمعُها=منهُ، وبينهما اتّحَدْنَ صدورُ

تُعْلي الزفيرَ فليسَ يُفصِحُ عندها=عَمّا تُكابِدُ أنّةٌ وزفيرُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير