تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

• ? إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين ? يونس 97 ـ 102

• ? الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة كذبت ثمود وعاد بالقارعة فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذ رابية إنا لما طغا الماء حملناكم في الجارية لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية ? الحاقة 1ـ 12

ويعني حرف الإسراء أن من القول في القرآن أن سيحق على المترفين الذين سيفسقون في القرى أي يستوجبون العذاب قبل أن يدمرها الله بمن فيها تدميرا.

وإن ما تضمن القرآن من الوعد بالعذاب في الدنيا هو كلمة ربنا التي ستقع على الذين سيفسقون ولا يؤمنون حتى يعذبوا في يوم مثل أيام الذين خلوا من قبل وهي أيام الله التي أهلك فيها الذين لم يؤمنوا بآيات ربهم الخارقة للتخويف والقضاء.

ويعني حرف الحاقة أن الحاقة هي كلمة العذاب أي الوعد به الذي سيحق أي يقع على المكذبين في هذه الأمة في الدنيا كما حقت على ثمود وعاد وعلى فرعون ومن قبله وعلى قوم لوط المؤتفكات فأهلكوا، وإن من الموعود في القرآن أن ينجي الله المؤمنين ـ إذا حق العذاب المنتظر وطغا الماء ـ كما نجى نوحا ومن معه في الفلك فهلا تذكروا من قصص القرآن ووعيت أذن واعية.

? فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ?

إن قوله:

• ? وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ? الذاريات 43 ـ 45

• ? فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ? فصلت 13

ليعني أن الصاعقة قد عذب بها الأولون فأهلكت بها ثمود، وحرف الذاريات من المثاني لقوله ? وفي ثمود ? ردا على قوله ? وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم ? الذاريات 37 والمعنى وفي ثمود وعتوهم والصاعقة التي أخذتهم آية ـ وهي التي تقع دليلا على التكرار ـ للذين يخافون العذاب الأليم في الدنيا والآخرة كالموعود فيهما.

وحرف فصلت كذلك من المثاني إذ لم ينذر الله ونبيه ? إلا بما سيكون.

وإن المثاني:

• ? ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ? الرعد 13

• ? فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون ? الطور 45 ـ 46

ليعني أن الصاعقة سيعذب بها بعض المتأخرين في هذه الأمة فيرسلها الله ويصيب بها الذين يجادلون في الله كما أصاب بها أهل الكتاب من قبل وأصاب بها ثمود.

ويعني حرف الطور أن المكذبين في هذه الأمة سيلاقون يومهم الذي فيه يصعقون ولا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون بل يصعقون ويهلكون، ودلالة أمر النبي ? بالصبر تعني أن ذلك سيكون متأخرا ودلالة أمره بالتسبيح بحمد ربه تعني أن ذلك الوعد سيتم بحمد الله وأنه سبحانه لن يخلف وعده.

? فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ?

إن قوله:

• ? فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم ? الأعراف 135 ـ 136

• ? فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ? الزخرف 55 ـ 56

• ? وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين ? الحجر 78 ـ 79

• ? قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين ? الزخرف 24 ـ25

• ? ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين ? الروم 47

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير