• ? قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون أثم إذا ما وقع آمنتم به ءالآن وقد كنتم به تستعجلون ? يونس 50 ـ 51
• ? وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا ? الكهف 55
• ? ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ? هود 8
• ? كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون أفبعذابنا يستعجلون أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ? الشعراء 201 ـ 208
• ? ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم ? الحج 55
وتعني أن العذاب في الدنيا كالذي أهلك به المكذبون من قبل سيأتي المكذبين من هذه الأمة كذلك.
ويعني حرف إبراهيم أن الله كلف خاتم النبيين ? أن ينذر الناس عذابا سيأتيهم في الدنيا، وأن الله علام الغيوب أخبر عن الذين ظلموا أنهم سيتمنون تأخير العذاب عنهم ليتأتى لهم الإيمان، وسبحان الله أن يكلف نبيه بإنذار عذاب في الدنيا لن يكون.
وتقدم أول الرمز، ويعني ثانيه أن الله وعد بعذاب سيأتي الذين أسرفوا على أنفسهم ثم لا ينصرون ووعدهم بعذاب سيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون، وإنما هو في الدنيا موطن التكليف حيث كلفوا قبله أن ينيبوا إلى ربهم ويسلموا له وأن يتبعوا أحسن ما أنزل إليهم من ربهم.
ويعني حرف الأنعام ويونس أن المكذبين موعودون بعد نزول القرآن كما هي دلالة القول بعذاب سيأتيهم بغتة أي بياتا وبعذاب سيأتيهم جهرة أي نهارا فيهلك الظالمين ولا ينفع المجرمين إيمانهم به حين يرون العذاب بل يهلكون به.
ويعني حرف الكهف أن المكذبين لن يؤمنوا حتى يأتيهم العذاب قبلا أي أنواعا متقابلة منه، فتعذب طائفة بالإغراق، وطائفة بالريح العقيم، وطائفة بالصاعقة، وطائفة بالصيحة والرجفة والخسف والحاصب.
ويعني حرف هود أن العذاب إنما أخر عن هذه الأمة إلى أجل معدود معلوم فيأتي العذاب ولا يصرف عن المكذبين بل يهلكهم.
ويعني حرف الشعراء أن المجرمين من هذه الأمة لن يؤمنوا بالقرآن حتى يروا العذاب الأليم الموعود الذي متعوا قبله سنين فإذا رأوه آمنوا وسألوا الإنظار أي تأخير الإهلاك.
ويعني حرف الشعراء أن العذاب الأليم سيأتي المجرمين بغتة وهم لا يشعرون فيسألون التأخير بعد أن كانوا يستعجون بالعذاب وقد وعد الله أن يأتيهم ما كانوا يوعدون في القرآن ومنه العذاب الموعود ثم لا يغني عنهم ما متعوا به سنين قبله بل يهلكون.
ويعني حرف الحج أن الذين كفروا لن يزالوا في شك وتردد حتى تأتيهم الساعة بغتة وهو الموعود المتأخر، تقدم ذكره في سياق خطاب المؤمنين لإيمانهم بالغيب، وحتى يأتيهم عذاب يوم عقيم هو الموعود في الدنيا.
إن العذاب العقيم هو الذي لا حياة بعده بل سيهلك المكذبين به وكذلك الريح العقيم كما في قوله ? وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم ? الذاريات41 ـ 42 أي أنها بعد سبع ليال وثمانية أيام أهلكت ما أتت عليه حتى جعلته كأنما فني وتآكل في الأرض منذ مئات السنين حتى أصبح بعد سبع ليال وثمانية أيام كالرميم وهي العظام التي يفتتها اللمس وهي أبعد ما تكون عن الحياة.
? لهم عذاب في الحياة الدنيا ?
إن المثاني في قوله:
• ? وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير ? التوبة 74
• ? فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ? التوبة 55
• ? ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون? التوبة 85
لتعني أن المنافقين سيعذبهم الله في الحياة الدنيا كما هو صريح القرآن ولن يتأتى تأويله بالعذاب في القبر إذ هو قبل أن تزهق أنفسهم وهم كافرون.
وإن من المثاني قوله:
¥