تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

• ? بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق ? الرعد 33 ـ 34

• ? ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم ? عمران 54 ـ 58

• ? وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ? عمران 141

ويعني حرف الرعد أن الله وعد الذين كفروا ومكروا وصدوا عن السبيل في هذه الأمة عذابا أليما في الدنيا وما لهم من يقيهم العذاب الأليم في الدنيا ولا من يقيهم العذاب الأشق في الآخرة.

وأما حرف عمران فهو من نبوة عيسى المنتظرة التي لم تقع بعد ونبّأ الله بها كذلك خاتم النبيين ? في القرآن وجعله من الذكر الحكيم وهو الذي سيتذكر متأخرا عن نزول القرآن كما هي دلالة وصف الذكر بالحكمة، ويعني أن مما نبأ الله به عيسى قبل رفعه إليه أن الله وعده وعدين سيتم نفاذهما بعد نزول عيسى إلى الأرض في آخر هذه الأمة قبيل الساعة، أما الوعد الأول فقوله ? وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ? أي أنه سينصر المؤمنين نصرا من عنده دونما جهد منهم ثم لن يغلبهم الكفار إلى يوم القيامة، وأما الوعد الثاني فقوله ? فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا ? وهو العذاب الموعود في الدنيا.

ويعني حرف عمران أن الله وعد بمحق الكافرين أي إتلافهم وتدميرهم بعد أن يمحص الذين آمنوا أي يبتليهم ليميز الله الخبيث من الطيب وسيأتي بيانه في كلية القتال في سبيل الله.

? ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده ?

إن قوله:

• ? وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ? غافر 28

• ? ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد ? هود 89

• ? قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ? هود 81

• ? هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ? النحل 34 ـ 35

• ? قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين ? الزمر 50 ـ51

ليعني أن الذي أصاب المكذبين من قبل هو العذاب الذي أهلكوا به.

ويعني حرف غافر أن رجلا مؤمنا من آل فرعون حذر قومه أن يصيبهم بعض ما يعدهم به موسى من العذاب إن لم يتبعوا الهدى.

ويعني حرف هود أن شعيبا حذر قومه أن يصيبهم مثل العذاب الذي أهلك الله به قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح، أو قوم لوط، وقد أصابهم مثل العذاب الذي أهلكت به ثمود. ويعني حرف النحل أن الذين أهلكوا من قبل قد أصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون أي أهلكوا في الدنيا كما سيأتي قريبا وقد وعد الله المكذبين من هذه الأمة بمثل ذلك كما هي دلالة قوله ? هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم ? ويعني حرف الزمر أن الأولين قد أصابهم سيئات ما كسبوا أي عذبوا فأهلكوا في الدنيا، وكذلك الذين ظلموا من هذه الأمة وعدهم الله أن يصيبهم سيئات ما كسبوا أي سيهلكهم وما هم بمعجزين أي لن يفلتوا من العذاب.

وإن المثاني كما في قوله:

? ? قال عذابي أصيب به من أشاء ? الأعراف 156

? ? سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون ? الأنعام 124

? ? قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون ? التوبة 52

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير