ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[08 Nov 2010, 07:03 م]ـ
سأرفعها لكم الليلة إن شاء الله.
ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[08 Nov 2010, 07:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
عونك اللهم برحمتك. قال الامام القاضي أبو بكر محمد بن عبدالله بن العربي – رضي الله عنه -:
ذِكر الله مقدم على كل أمر ذي بال , ومن لم يطع الله فعمره عليه وبال , فحق على كل متعاطي أمر أن يجعله مفتتحه ومختتمه عسى الله أن يسامحه فيما اجترمه , فما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله, ولو كنا مفيضين في غير الباب الذي إليه تصدينا واياه انتحينا لالتزمناه في كل فصل وأعددناه ذخيرة ليوم الفصل , ولكنا بعون الله وتأييده , وتوفيقه وتسديده , في كتابه نتكلم , وبذكره سبحانه نبدأ ونختم , ومتناولنا القول في جمل من علوم القرآن , إذ كانت علومه لا تحصى ومعارفه كما سبق بيانه مني لا تستقصى , وعلى الخبير سقطت فإنا جعلناه أيام طلبنا غرضنا الأظهر , ومقصدنا الأكبر , لأنه الأول في المعلومات والآخر في المبادي من المعارف والغايات , وقد انتحى العلماء هذا الغرض الذي نحن فيه فآخذ بحظ ومقصر في آخر , وربنا تعالى يعلم المستقدم من المستأخر , فالعلم مقسوم كما أن الرزق محتوم وهو فيه.
وقد نجز القول في القسم الأول من علوم القرآن وهو التوحيد , وفي القسم الثاني وهو الناسخ والمنسوخ , على وجه فيه إقناع بل غاية لمن أنصف وكفاية , بل سعة لمن سلّم للحق واعترف , فتعين الإعتناء الآن بالقسم الثالث وهو: القول في أحكام أفعال المكلفين الشرعية , وهو باب قرعه جماعة فأولجوا وأغاروا فيه على صاحبه، فبحثوا فيه ما بحثوا واستخرجوا , والفضل للمتقدم.
ولم يؤلف في الباب أحد كتاباً به احتفال إلا محمد بن جرير الطبري شيخ الدين فإنه فجاء فيه بالعجب العجاب ونثر فيه لباب الألباب .. ".
ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[08 Nov 2010, 07:45 م]ـ
قد كتبته من بعد المغرب مباشرة. ولا أدري هل هذا هو المقصود فقط.
ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[08 Nov 2010, 11:29 م]ـ
وهذه بقية المقدمة، وما بين القوسين لم أستطع أن أتبين ما هو، وليت أحد الأخوة ينسخها كذلك وتتم المقارنة بين النسخين ليتأكد من صحة الكلام:
" وفتح الحلّ من جاء بعده إلى مغارفة الباب، فكل أحد غرف منه على قدر إنائه، وما نقصت قطرة من مائه. وأعظم من انتقى منه الأحكام بصيرة القاضي أبو إسحاق، فاستخرج دُررها، واستجلب دَررها وهو وإن كان قد غير أسانيدها فقد ربط معاقدها، ولم يأت بعدهما من يلحق حَدّهما.
ولما منّ الله () الاستبصار في استثارة العلوم من الكتاب العزيز حسب ما مهدتّه لنا المشيخة، الذين () من ذلك المطرح.
ثم عرضناها على ما جلبه العلماء وسبرناها بمعيار الأشياخ وما اتفق عليه (النظر) إن أثبتناه. وما تعارفنا فيه شجرناه وشحذناه حتى خلص من ().
ورقى () فبذكر الآية ثم نعطف على كلماتها () حروفها، فنأخذ معرفتها مفردة ثم نركبها على أخواتها مضافة، ونلحظ في ذلك قسم البلاغة () عن المناقضة في الأحكام والمعارضة، و (محتاط) على جانب اللغة، ونقابل ما في القرآن بما ورد في السنة الصحيحة، ويتحرى وجه الجمع إذ الكل من عند الله، وإنما بُعث محمد صلى الله عليه وسلم ليبين للناس ما نزل إليهم. ونعقب ذلك بتوابع ووظائف لابد في تحصيل العلم منها، حرصاً بأن يأتي القول مستقلاً بنفسه إلا إن خرج عن الباب فنحيل عليه في موضعه، مؤثر من الاختبار المفيد الاستيفاء مجانبين () وسنة الله ورسوله نقتدي، وإياه سبحانه نستهدي فمن يهد الله فهو المهتدي لا رب غيره ".
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 Nov 2010, 04:58 ص]ـ
ليت أحد الإخوة أو إحدى الأخوات تكتب لنا نصَّ المقدمة كاملةً كما في المخطوطة المصورة المرفقة.
تفضلوا؛ عن مصورة مخطوطة برلين:
بسم الله الرحمن الرحيم. عونَك اللهم برحمتِك.
قالَ الفقيهُ الإمامُ الحافظُ أبو بكرٍ محمّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ العربيِّ رضيَ اللُّهُ عنه:
¥