(لاحظ ثلاثية القوانين الثلاثة: فتنة ايذاء - اخراج أو محاولة الاخراج - تمكين وسكنى الارض (دولة) -)
? قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11) وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12) ?
في هاتين الايتين يتبين قانون (الابتلاء والايذاء)
? وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) ?
في هذه الاية التالية لما سبقها يتبين قانون (الهجرة والاخراج أو محاولة الاخراج)
? وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) ?
في هذه الاية التالية لما سبقها يتبين قانون (التمكين واقامة الدولة على ارض يسكنها المؤمنون)
وفي سورة الاسراء
(لاحظ ثلاثية القوانين السابقة):
? وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73)
وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74)
إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) ?
قانون الفتنة.
? وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (76)
سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً (77) ?
قانوني (الهجرة (ليستفزونك من الارض ليخرجوك منها) ثم التمكين بدلالة (واذا لا يلبثون خلافك الا قليلا)
محمد (آية:13):
? وكاين من قريه هي اشد قوه من قريتك التي اخرجتك اهلكناهم فلا ناصر لهم ? ..
ولعل اخواني يبحثون في هذا الاتجاه فيجدون غير ذلك ...
عاشوراء، وقصة الهجرة في أيام الله ...
..
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء فقال:
(عاشوراء يوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه).
وقبل النبي صلى الله عليه وسلم السبب الذي يُصام عاشوراء من أجله، وهو انه يوم صالح نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وجنوده واغرقهم ..
والجمع بين الحديثين يقتضي، أنّ يوم انجاء الله تعالى لموسى من ملاحقة فرعون وظلمه واستضعافه للمؤمنين مع موسى برسالته (الاسلامية)، هو يوم من أيام الله .. التي ينسبها الله تعالى الى نفسه تعظيما لما حدث فيها من انتصار الحق بعد اغراق طاغية الباطل فرعون مع قوته كلها ..
ومن اللافت أن ينسب النبي صلى الله عليه وسلم، شهر محرم الذي يتضمن يوم عاشوراء في عاشره، الى الله تعالى كذلك، فيقول عنه:
(شهر الله الذي تدعونه المحرم) ..
فعاشوراء اذا:
يوم من ايام الله تعالى، في شهر الله المحرم ..
هو يوم لله في شهر الله.
ولعلّ اهم ما احتضنه شهر الله المحرم، هو:
1 - عاشوراء يوم نجى الله موسى ومن معه، من فرعون واغرقه مع جنوده في هذا اليوم.
2 - هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم ونجاة الصحابة من ظلم قريش وقهرها لهم.
هجرة موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام (وذكرهم بأيام الله) ... بين سورة ابراهيم وسورة الاسراء.
يتبع ان شاء الله تعالى ..
ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[19 Jan 2008, 04:01 م]ـ
الحمد لله
كلام رصين متين ... وأدلة قرآنية في مكانها
غير أني لا أوافقك أخي الكريم على مسألة واحدة في قولك
2 - وسعة ... وهي امكانية الحركة والتحرك بعيدا عن التضييق والتقييد لحركة العاملين لدين الله تعالى ولا شك بأن هذه السعة المطلقة المطلوبة لن تكون الا في صيغة (الدولة المستقلة)
فيظهر لي - بادي الرأي - أن هذا الحصر في الدولة المستقلة غير صواب و الدليل على هذا هو الهجرة الاولى الى
¥