تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

? ? إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون ? فصلت 30 ـ 31

? ? ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم ? يونس 62 ـ 65

? ? يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ? إبراهيم 27 ـ 28

? ? قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين ? البقرة 97

? ? قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ? النحل 102

? ? إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب ? الأنفال 12

? ? إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسوين وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ? عمران 124 ـ 127

? ? ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم? الأنفال 7ـ 10

? ? هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ? الفتح 4

? ? وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ? الشورى 8

ويعني حرف فصلت أن الملائكة ستتنزل على الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا وتكلمهم كما في قوله ? أن لا تخافوا ولا تحزنوا ? ويعني أنهم سيتنزلون لأمر ذي هول وفزع وسيراهم الناس جميعا فاحتاج الذين آمنوا إلى بشرى وتثبيت، ويعني قوله ? وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ? أنهم لن يفتنوا أبدا وهو من الموعود المتأخر المتقدم ذكره كما هو تفصيل الكتاب في خطاب المؤمنين لإيمانهم بالغيب وأن الموعود المتقدم المتأخر ذكره هو قوله ? نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا ? أي أن الملائكة ستنجي المؤمنين من العذاب الذي سيحلّ على المجرمين، والقول الثابت الذي سيثبت الله به الذين آمنوا في الحياة الدنيا كما في حرف إبراهيم والنحل والأنفال فلا يفزعون من تنزل الملائكة بالعذاب هو البشرى من الملائكة في فصلت وهي من المثاني مع حرف يونس ? لهم البشرى في الحياة الدنيا ? وكما في قوله ? وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ? الأحقاف 12 ـ 13 وهو وعد من الله في حرف الأحقاف والنحل والبقرة أن يسلم أولياءه وهم الذين آمنوا وكانوا يتقون، أي ينجيهم من العذاب الموعود في القرآن كما نجّى أولياءه من قبل لما أراد أن يهلك قوم نوح وقوم لوط وعادا وثمود وأصحاب الأيكة ومدين كما هو مدلول قوله ? لا تبديل لكلمات الله ? أي كلمات الله التي أهلك بها عدوه من قبل ونجى بها أولياءه كما في قوله ? ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ? الأنفال 7 ـ8 ولن يقع شيء من ذلك بجهود المؤمنين وإنما بأمر خارق ولم يقع في هذه الأمة هذا الوعد إلى يومنا هذا إذ لم يقطع دابر الكافرين، بل هم اليوم أكثر نفيرا وأولوا بأس شديد، ولقد قطع الله من قبل بكلماته دابر آل فرعون كما في قوله ? ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ? يونس 82 فنجّى بها موسى ومن معه أجمعين وأغرق بها فرعون وجنوده أجمعين، ولم يقع شيء من ذلك بجهود بني إسرائيل ولا بجهود موسى وهارون.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير