• ? وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير? فاطر 25 ـ 26
• ? وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير? سبأ 45
• ? وكذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير ? الملك 18
• ? فكيف كان عذابي ونذر ? القمر 16 ـ 18 ـ 21 ـ 30
• ? أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ? الملك 16 ـ 17
ويعني حرف غافر أن قوم نوح والأحزاب من بعدهم قد أهلكوا في الدنيا وعلموا كيف كان عقابه، وكذلك الذين كفروا في هذه الأمة الذين سيجادلون في آيات الله ويتقلبون في البلاد ـ كناية عن التمكين ـ سيأخذهم ربهم أي يعذبهم ليعلموا كيف سيكون عقابه
ويعني حرف الرعد أن الذين كفروا في هذه الأمة سيمهلون ويصيبهم من العذاب الأدنى كما سيأتي تقريره قبل العذاب الأكبر الموعود في الدنيا ليعلموا كيف سيكون عقابه كما أتى الذين استهزأوا بالرسل وأملي لهم ثم أخذهم الله وعلموا كيف كان عقابه
ويعني حرف فاطر وسبأ وثاني الملك وأربعة القمر أن الذين كذبوا من قبل قد أملي لهم ثم أخذوا بالعذاب فعلموا كيف كان نكيره وعذابه ونذيره ولقد كذب هؤلاء وسيعلمون رأي العين كيف سيكون نكيره وعذابه ونذيره.
ويعني أول الملك أن الله قد أنذر المكذبين في هذه الأمة عذابا من تحت أرجلهم وعذابا من فوقهم، ووعدهم أن يعذبهم في الدنيا حتى يعلموا رأي العين كيف يكون نذيره أي كيف سيقع عليهم ما أنذروا به في القرآن من العذاب في الدنيا، ويحسب المفسرون أن نذير الله في القرآن إنما هو للتسلية وللعبرة التي لا تتجاوز السماع والقراءة أي لن يقع بعدها حوادث مثلها، تجاهلوا أن القرآن هو الموصوف بقوله ? إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ? المزمل 5 وبقوله ? إنه لقول قول فصل وما هو بالهزل ? الطارق 13 ـ 14 ولكن خف القول الثقيل على الذين لم يفقهوه فلم يفهموا تفصيله فخلطوه بالهزل ومنه التسلية الكاذبة.
? سلام هي ?
إن قوله ? سلام هي ? لمن المثاني مع قوله ? في ليلة مباركة ? الدخان 3 ويعني أن ليلة القدر سلام من كل عذاب، خالية منه فهي ليلة مباركة لا عذاب فيها، وهكذا لن يقع العذاب على الشام الموصوف في المثاني:
• ? سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ?
• ? وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ? الأعراف 137
• ? وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها ? سبأ 71
• ? ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها ? الأنبياء 81
• ? ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ? الأنبياء 71
ويعني أن الأرض التي حول القدس مباركة للعالمين وهم أعم من المسلمين، ولن يقع العذاب الموعود في الأرض المباركة، وهكذا سارع اليهود أهل الكتاب إلى الهجرة إلى الأرض المباركة إذ فقهوا من الكتاب المنزل أكثر من فقهاء المسلمين ليسلموا من العذاب الموعود الذي أهلك بمثله قوم نوح والأحزاب من بعدهم، ولن يقع العذاب كذلك على الأرض قبل هدم الكعبة كما هي دلالة قوله ? إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ? عمران 96، ولن يقع العذاب بمثل الريح العقيم من عارض نزل منه الماء كما هي دلالة قوله ? ونزلنا من السماء ماء مباركا ? ق 9، وكان النبي الأمي ? يحزن إذا رأى السحاب لأجل ذلك فإذا نزل الماء سري عنه.
? حتى مطلع الفجر ?
إن قوله:
? ? وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ? الكهف 59
? ? وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون ? الحجر 4 ـ 5
? ? ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون ? الفلاح 42 ـ 43
? ? فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب ? هود 65
? ? إن موعدهم الصبح ? هود 81
¥