• ? لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار ? النور 57
• ? الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء ? هود 19 ـ 20
• ? وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ? الشورى 31
• ? ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون ? الأنفال 59
• ? أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين ? النحل 45
• ? والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين ? الزمر 51
• ? إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين ? الأنعام 134
• ? وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله ? التوبة 3
وجميعه في خطاب المكذبين بعد نزول القرآن الذي تضمن أنهم لن يعجزوا الله يوم ينزل عليهم العذاب الموعود في الدنيا كما لم يعجزه الذين كانوا من قبلهم كما هي دلالة حرف فاطر الذي تضمن الوعد من الله أن لن يعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض ومنه وعده أن يعذب المكذبين بعد نزول القرآن في الدنيا على نسق المكذبين من قبلهم، وإن الله العليم بما في السماوات والأرض ليعلم أن البشرية سيكون منها صعود إلى الفضاء وهروب إلى السماوات وهو القدير عليهم فلن يعجزوه بل سيقع عليهم وعده كما وقع على الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة.
ويعني الاسمان العليم القدير أن الله وعد وعدا حسنا غير مكذوب أن الله سيعذب في الدنيا المستكبرين في الأرض الذين يمكرون المكر السيء ـ كما بينت في كلية الآيات ـ وأنهم ستأتي عليهم سنة الأولين وهو العذاب في الدنيا.
وسيأتي من بيان حرف العنكبوت وفاطر في تفصيل للكتاب.
ويعني حرف الجن أن الجن قد علموا لما استمعوا القرآن أنهم إذا لم يؤمنوا فسيعذبون في الدنيا ولن يعجزوا الله في الأرض ولن يعجزوه هربا إلى الفضاء إذ كانوا يلمسون السماء كما في قوله ? وأنا لمسنا السماء ? الجن 8، وإنما الظن يقين كما أخبروا عنه في حرف الأحقاف وكما بينت في مقدمة التفسير.
ويعني حرف النور أن الذين كفروا سيعذبون في الدنيا ولا يعجزون ثم مأواهم إلى النار يعذبون فيها كذلك.
ويعني حرف هود أن الأحزاب الذين سيصدون عن سبيل الله بعد نزول القرآن ويبغونها عوجا لن يعجزوا في الأرض بل سيعذبون في الدنيا ويضاعف لهم العذاب كما يأتي بيانه.
ويعني حرف الشورى إخبار البشرية جميعا بقدرة الله عليهم وأنهم لا يعجزون الله في الأرض وليؤمن منهم من يخاف العذاب في الدنيا.
ويعني حرف الأنفال الوعد من الله أن لا يعجزه الذين كفروا أي سيعذبهم في الدنيا وإن حسبوا أنفسهم سبقوا أي هربوا من العذاب الموعود وأفلتوا منه.
ويعني حرف النحل الإنكار على الذين مكروا السيئات أن يأمنوا أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم العذاب في تقلبهم فلا يعجزون بل يعذبون ويهلكون بالعذاب الموعود في الدنيا.
ويعني حرف الزمر الوعد من الله أن يصيب الذين ظلموا من هذه الأمة ـ بعد نزول القرآن ـ سيئات ما كسبوا أي يعذبهم في الدنيا فلا يعجزون بل يهلكون به كما أصاب من قبلهم وهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم سيئات ما كسبوا فأهلكوا في الدنيا.
ويعني حرف الأنعام أن ما يوعد المكذبون في القرآن آت فمعذبون به في الدنيا وما هم بمعجزين بل سيأخذهم العذاب فلا يفلتون منه.
ويعني حرف التوبة أن المشركين الذين سيتولون عن التوبة سيعلمون رأي العين كما يأتي قريبا بيانه أنهم غير معجزي الله بل سيعذبهم في الدنيا.
? إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا ?
إن المثاني كما في قوله:
• ? وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم ? هود 48
• ? أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ? الشعراء 205 ـ 207
ليعني أن المكذبين في هذه الأمة موعودون أن يمتعوا سنين وأن ما سيمتعون به لن يغني عنهم العذاب الموعود في الدنيا إذا جاءهم بل سيهلكون به وكما هي نبوة نوح من قبل ونبوة خاتم النبيين ? مثله.
وإن المثاني كما في قوله:
• ? والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين ? الأعراف 182 ـ 183
¥