تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

• ? فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يشعرون وأملي لهم إن كيدي متين ? الطور 44 ـ 45

• ? ذرهم في غمرتهم حتى حين أيحسبون أن ما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ? الفلاح 54 ـ 56

• ? من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون ? الأعراف 186

• ? فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ? الزخرف 83 المعارج 42

وشبهه ليعني أن رب العالمين يمهل الذين يكذبون بآياته ويملي لهم في النعم والمال والبنين حتى يحسبوا أنه يسارع لهم في الخيرات فيخوضون ويلعبون ويطغون وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ولا يبصرون ما هم عليه من طغيان حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ويأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون.

وإن المثاني كما في قوله:

• ? إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ? خاتمة الطارق

• ? أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون ? الطور 42

• ? ذالكم وأن الله موهن كيد الكافرين ? الأنفال 18

ليعني أن الكفار سيقع منهم كيد وأن الله سيوهن كيدهم ويكيدهم كما سيأتي بيانه.

وإن قوله:

• ? إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم النساء 142

• ? يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ? البقرة 9

لمن شاكلة ما تقدم عن الكافرين وسيأتي بيانه.

وإن المثاني في قوله:

• ? ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ? فاطر 43

• ? يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم ? يونس 23

لتعني أن الله سيمكر ويكيد بالمكذبين ويخادعهم كما يأتي بيانه في كلية الآيات من بيان القرآن.

? ليقطع طرفا من الذين كفروا ?

وإن من الموعود في القرآن قوله:

• ? وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب ? الحجر 40 ـ 41

• ? أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين ? الأنبياء 44 ـ 46

• ? وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ? عمران 126 ـ 127

• ? ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذهم فكيف كان عقاب ? الرعد 31 ـ 32

ويعني أن الله سيقتطع طرفا من الذين كفروا وهم الذين كانوا في أطراف المعمورة فتنقص الأرض من أطرافها فتغرق أو يخسف بها أو يسقط عليها كسف أي قطع من السماء فلا يبقى على أطراف الأرض أحد، وسيصبح الناس يوما فلا يجدون إقليما من أقاليم الكفار في أطراف الأرض، وهكذا حتى لا يبقى من الكفار إلا الأحزاب في وسط الأرض الذين سيقاتلهم المؤمنون وإمامهم منهم في سبيل الله كما بينت في كلية النصر في القتال في سبيل الله.

ويأتي بيان حرف الرعد في كلية الكتاب.

? أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ?

وإن من موعودات القرآن قوله ? إن الذين يحادّون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم ? المجادلة 5 ومن المثاني معه قوله ? أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ? عمران 127 ويعني أن الذين حادوا الله ورسوله من قبل وهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم قد كبتوا أي أهلكوا جميعا في الدنيا، وكذلك خلفهم في هذه الأمة موعودون أن يكبتوا أي يهلكون بالعذاب في الدنيا كأولئكم.

بيان قوله ? إنا لما طغا الماء حملناكم في الجارية لنجعلها تذكرة وتعيها أذن واعية ?

إن قوله:

• ? إنا لما طغا الماء حملناكم في الجارية لنجعلها تذكرة وتعيها أذن واعية ? الحاقة 11 ـ12

• ? وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين ? يس 41 ـ46

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير