تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

• ? وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه ? الزخرف 12 ـ14

• ? الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون ? غافر 79 ـ81

ويعني حرف الحاقة الوعد من الله أن سيطغى الماء على اليابسة وأن سيحمل الناس في الجارية وهي السفينة أو السفن كما هو مبيّن في حرف سورة يس والزخرف وغافر بوصف الجارية بالفلك.

ويعني حرف الحاقة كذلك أن السفن الجارية قد جعلها الله تذكرة تذكرهم بالفلك الذي نجّى الله به نوحا والذين معه، فهلا تدبر الناس القرآن والذكر فيه ووعيته آذانهم لينجو من الإغراق الموعود.

ويعني حرف يس أن من نعم الله كما هي دلالة قوله وآية لهم أن ذرية الذين عاصروا نزول القرآن وهم آخرون لما يلحقوا بهم كما في المثاني معه في حرف الجمعة سيحملون في الفلك المشحون تماما كما نجّي نوح ومن معه من الطوفان، وقد جعل الله من الفلك المعروف للناس تذكرة يتذكرونها وأن الله سيرحم الناس فينجيهم من الغرق بالطوفان ويمتعهم إلى حين قبل العذاب الأكبر الذي سيقع على المعرضين يومئذ عن الآيات الخارقة للتخويف والقضاء.

ويعني حرف الزخرف أن من نعم الله أن جعل للناس ما يركبون ويوم يقع الطوفان ليركبوا على الفلك والأنعام وليستووا على ظهوره ويذكروا نعمة ربهم تماما كما كلّف نوح ومن معه لما استووا على الفلك أن يقولوا الحمد لله الذي نجّانا من القوم الظالمين، فحرف الفلاح من الذكر في الأولين وحرف الزخرف من الوعد في الآخرين فهما من المثاني.

ويعني حرف غافر أن يوم يقع الطوفان سيركب الناس على الأنعام وعلى الفلك وسيرون من آيات ربهم الخارقة للتخويف والقضاء كما بيّنت في كلية الآيات.

? سنعذبهم مرتين ?

إن قوله:

• ? فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمّل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين ? الأعراف 133 ـ 136

• ? وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون ? الزخرف 50

• ? فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين ? الزخرف 55

• ? ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ? الأنعام 42 ـ 44

• ? وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضّرّعون ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مسّ آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون ? الأعراف 94 ـ 95

ليعني أن الرجز الذي أرسل على قوم فرعون هو عذاب أدنى بالطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم لعلهم يرجعون فلما نكثوا انتقم رب العالمين منهم فأغرقهم أجمعين وهو العذاب الأكبر الذي أهلكهم.

وكان العذاب الأدنى الذي عذّب به الأولون هو البأساء والضراء والسيئات التي أخذتهم ولم يتضرعوا إلى الله لفرط شركهم ثم أخذوا بالعذاب الأكبر بغتة وهم لا يشعرون فأهلكوا فإذا هم مبلسون.

وإن المثاني:

• ? ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ? التوبة 101

• ? أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ? هود 18 ـ 22

• ? ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ? السجدة 21

• ? وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون ? الطور 44 ـ 47

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير