تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

• ? ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون ? الفلاح 75 ـ 77

• ? بل هم في شك يلعبون فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ? الدخان 9 ـ 16

• ? ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون ? الروم 51 ـ 53

• ? قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون ? الأنعام 40 ـ 41

• ? ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب ? الرعد 31 ـ 32

• ? أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذّكّرون ? التوبة 126

• ? وإذا مس الناس ضر ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ? الروم 33 ـ34

• ? وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ثم كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ? النحل 55

• ? فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين ? الزمر 49 ـ51

• ? وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ? يونس 12ـ 14

• ? وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار ? الزمر 8

لتعني أن العذابين الموعودين هما في الدنيا قبل العذاب العظيم في جهنم المفصول بينهما بالحرف ? ثم ? للدلالة على طول البرزخ وطول يوم القيامة قبل الجزاء في اليوم الآخر كما هي دلالة حرف التوبة، وإنما العذاب الأكبر في الدنيا قبل الإياب أي البعث في اليوم الآخر كما في قوله ? إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ? خاتمة الغاشية ويعني أن العذاب الأكبر هو في الدنيا من غير فصل بينه وبين التولي والكفر كما هي دلالة النسق بالفاء ولو كان العذاب الأكبر في اليوم الآخر لكان الفصل بينه وبين التولي والكفر بـ ? ثم ? كما هو تفصيل الكتاب في وصف حوادث الآخرة بعد حوادث الدنيا.

إن العذاب الأدنى هو بالدخان الذي يغشى الناس والريح المصفر الذي سيرسل عليهم والضر الذي يمسهم ويمس الإنسان وهو الحاكم يومئذ كما مس فرعون قبله، فيتضرعون فيكشف فينكثون ويكفرون من يومهم ويشركون فينتقم رب العالمين منهم فيذيقهم العذاب الأكبر في البطشة الكبرى في فجر ليلة القدر.

من الأسماء الحسنى

إن قوله ? إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير ? التوبة 39 ليعني أن من الموعودات في الدنيا عذاب المنافقين الممكنين في الأرض عذابا أليما قبل أن يستخلف غيرهم في الأرض، وهو وعد حسن كما هي دلالة اسمه القدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير