ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[07 Feb 2008, 09:45 م]ـ
الحمد لله
أما عن مثل يسألونك .... فجيب أن يكون الخبر صادقا أولا .... هل فعلا سألوا ...
فإن الله تعالى لا يقول إلا الحق ... وما قال يسألونك إلا بعد أن سألوا فعلا ...
فينبغي أن ينظر الى الخبر أولا هل هو صادق .... ثم بعد ذلك يأتي سؤالك بارك الله فيك.
وابن الاثير رحمه الله درج على هذا الأمر كثيرا في كتابه المثل السائر في أدب الكاتب و الشاعر وجعله من أسرار
الجمال في الكتابات .... إلا أن في القلب شيئا منه ... وقد وجدت بعض العلماء لا يرضى ذلك ... خصوصا إذا كان الآية
المقتبس منها في موضوع و الكلام في موضوع بعيد جدا.
جزاك الله خيرا وبارك فيك .. بالنسبة لقولكم حفظكم الله (وجدت بعض العلماء لا يرضى ذلك) ما وجه كراهتهم لهذا الأمر إذا تحققنا من مطابقة المقتبس للواقع؟
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[07 Feb 2008, 09:58 م]ـ
الأخ محمد بن جماعة جزاك الله خيرا على هذا البحث القيم ,,وكنتيجة للبحث فهمت أن هذا الأمر جائز ,,
حتى لو اختلف مضمون الكلام عما اقتبسناه كما في سؤالي ..
ولي ملاحظات ربما تتعلق بفهمي لبحثك:
بعض الأمثلة ليست واضحة الدلالة على المقصود , ,, وبعضها افترضنا أنها اقتباس فهي محتملة لذلك كالمثال الأول مثلا
الاستشهاد بدعاء بعض العلماء هل سيق للدلالة على صحة الفعل؟ أو لتقرير رأي العالم فقط؟
أعتذر لكثرة أسئلتي فقد أحببت فهم أعمق للموضوع
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[07 Feb 2008, 10:03 م]ـ
- بعض الأمثلة ليست واضحة الدلالة على المقصود , ,, وبعضها افترضنا أنها اقتباس فهي محتملة لذلك كالمثال الأول مثلا.
لم أفهم ما تقصد.
- الاستشهاد بدعاء بعض العلماء هل سيق للدلالة على صحة الفعل؟ أو لتقرير رأي العالم فقط؟
الاستشهادات المشار إليها متعلقة بموضوع كتابي حول الدعاء الصالح، وليست بمشروعية الاقتباس.
ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[07 Feb 2008, 10:16 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك .. بالنسبة لقولكم حفظكم الله (وجدت بعض العلماء لا يرضى ذلك) ما وجه كراهتهم لهذا الأمر إذا تحققنا من مطابقة المقتبس للواقع؟
الحمد لله
أحسب - و الله أعلم - أن كراهيتهم لهذا إذا كان المُقتَبَس له و المقتبس متباعدين في المعنى .. اما عند اتحاد المعنى
فكثير من العلماء يفعل ذلك في خطبة الكتاب و لا يجدون في صدورهم شيئا منه.
و الله أعلم.
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[08 Feb 2008, 08:33 ص]ـ
[ QUOTE= محمد بن جماعة;50790] لم أفهم ما تقصد.
قصدت نفع الله بكم أي لماذا افترضنا أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم مقتبس من الآية؟ فقد يكون كلاما مستقلا منه عليه الصلاة والسلام وربما قبل نزول الآية .. مقصودي أنه ليس بالضرورة اقتباس ,, أو هكذا فهمت وفقكم الله لكل خير
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[08 Feb 2008, 08:34 ص]ـ
الحمد لله
أحسب - و الله أعلم - أن كراهيتهم لهذا إذا كان المُقتَبَس له و المقتبس متباعدين في المعنى .. اما عند اتحاد المعنى
فكثير من العلماء يفعل ذلك في خطبة الكتاب و لا يجدون في صدورهم شيئا منه.
و الله أعلم.
جزاك الله خيرا وكتب لك الأجر والمثوبة ,,,
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[08 Feb 2008, 08:52 م]ـ
جزاكم الله جميعا خير الجزاء.
قال أصحاب الموسوعة الفقهية (6/ 17):
" يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الجملة إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية تحسينا للكلام، أما إن كان كلاما فاسدا فلا يجوز الاقتباس فيه من القرآن، وذلك ككلام المبتدعة وأهل المجون والفحش. "
فخلاصة القول أخي الكريم المجلسي الشنقطيي أن لكل مقام مقال!
فإذا كان السياق لا يحتمله فالواجب تنزيه القرآن ...
ومن المفيد جدا الرجوع إلى كلام الإمام السيوطي في الإتقان، [فصل]: في الاقتباس وما جرى مجراه ... فقد نقل عن شرح بديعية ابن حجة أنواع الاقتباس ... ثم قال: " وهذا التقسيم حسنٌ جدا وبه أقول. " اهـ
وأشكر أخي الكريم محمد بن جماعة على تفضله بالإجابة.
وبالله التوفيق.
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[08 Feb 2008, 09:57 م]ـ
جزاكم الله جميعا خير الجزاء.
قال أصحاب الموسوعة الفقهية (6/ 17):
" يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الجملة إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية تحسينا للكلام، أما إن كان كلاما فاسدا فلا يجوز الاقتباس فيه من القرآن، وذلك ككلام المبتدعة وأهل المجون والفحش. "
فخلاصة القول أخي الكريم المجلسي الشنقطيي أن لكل مقام مقال!
فإذا كان السياق لا يحتمله فالواجب تنزيه القرآن ...
ومن المفيد جدا الرجوع إلى كلام الإمام السيوطي في الإتقان، [فصل]: في الاقتباس وما جرى مجراه ... فقد نقل عن شرح بديعية ابن حجة أنواع الاقتباس ... ثم قال: " وهذا التقسيم حسنٌ جدا وبه أقول. " اهـ
وأشكر أخي الكريم محمد بن جماعة على تفضله بالإجابة.
وبالله التوفيق.
جزاك الله خيرا وبارك فيك أفدتنا نفع الله بك
¥