ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Feb 2008, 02:28 ص]ـ
إلى الأخ محب الطبري:
خذ هذه المعلومة عن سورة لقمان: [إضافة إلى المعلومة التي أوردتها بشيء من الاستهزاء]
- سورة لقمان هي السورة رقم 17 في ترتيب سور الفواتح.
- عدد آياتها 34 أي: 2× 17.
- الآية التي تحمل رقم الترتيب 17 في سورة لقمان مؤلفة من عدد من الكلمات هو: 17.
- عدد حروف الآية رقم 17 هو 68 حرفا أي: 4 × 17.
- إذا حذفنا المكرر من حروف الآية فعدد الحروف الهجائية الواردة في الآية هو فقط 17.
- من بين آيات سورة لقمان آية واحدة غير الآية رقم 17 مؤلفة من 17 كلمة، إنها الآية رقم 14.
- من السهل أن نجمع رقمي ترتيب الآيتين المميزتين: إنه 31 (14 + 17). العدد 31 هو رقم ترتيب سورة لقمان في المصحف ..
[شو رأيك؟]
- حاصل ضرب العددين 31 في 34 [رقم ترتيب سورة لقمان - عدد آياتها] هو ك 1054 ...
هذا العدد 1054 هو مجموع اعداد الآيات في السور ال 17 الأخيرة في ترتيب سور الفواتح ..
أيضا: هذه المعلومات لم يسبقني إليها أحد؟ برأيك هل يأتي هذا دون فهم ولا تدبر؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Feb 2008, 04:50 م]ـ
............
أعتذر عن متابعة الحديث في: إعجاز الترتيب القرآني في سورة الرعد، بسبب مداخلة الفاضل " محب الطبري " رغم اعتقادي بأن الطبري لو يعود إلى الحياة ويقرأ هذا البحث سوف يشكرني جزيل الشكر. ولكن أنى للطبري أن يعود! لقد غادرنا وترك لنا محبيه، ولا أعتقد أننا سنجد عندهم ما عنده ,,
يرحمك الله يا طبري. نسأل الله أن يعيننا على محبيك، وأنت تعلم أن من الحب ما قتل وسبب ارتفاع الضغط و الجلطة.
ـ[محب الطبري]ــــــــ[24 Feb 2008, 05:14 م]ـ
............
أعتذر عن متابعة الحديث في: إعجاز الترتيب القرآني في سورة الرعد، بسبب مداخلة الفاضل " محب الطبري " رغم اعتقادي بأن الطبري لو يعود إلى الحياة ويقرأ هذا البحث سوف يشكرني جزيل الشكر. ولكن أنى للطبري أن يعود! لقد غادرنا وترك لنا محبيه، ولا أعتقد أننا سنجد عندهم ما عنده ,,
يرحمك الله يا طبري. نسأل الله أن يعيننا على محبيك، وأنت تعلم أن من الحب ما قتل وسبب ارتفاع الضغط و الجلطة.
مفاجآت ت عظيمة وسبق علمي، وكم ترك الأول للآخر.
وأرجو من الأستاذ الكريم أن يتسع صدره لنقد محبيه المشوب بالمداعبة أحيانا، وقد تقدمت مناقشة آرائك مرارا في هذا الملتقى وحاول عدد من الأفاضل صرفك عن هذا المنحى لكنك أصررت على لزوم هذا المنهج الغريب،ولذلك تحمل ما يأتيك وسامحنا إن قسونا عليك. وجزاك الله خيرا.
ـ[نعيمان]ــــــــ[06 Sep 2008, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إي والله يا أخ محبّ الطبريّ - حفظك الله ورعاك - بحاجة أنتم ونحن إلى أن يغفر لنا الله تعالى، وأن يسامحنا الأستاذ عبد الله - حفظه الله ورعاه - فإنه فعلاً قد قُرّرت له عمليّة قلبية في الأيام القادمة، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك يا أستاذ عبد الله، وأن يسدّدك، فكم قرأنا لك، وللأستاذ بسام جرار، وللمهندس عبد الدايم كحيل، وغيركم ممن تخصص بهذا العلم؛ ولكننا لم نبلغ حتى هذه اللحظة بعضاًً من فهم ما وصلتم إليه إلا لِماما، فاصبر على إخوانك، فإن العلم جديد، وكل جديد مستغرب أو مستنكر.
الصبر الصبر حتى تتبلور الأفكار، وتتضح الصور، ويوثق العمل، وتُوفق في إيصال ما تعتقد أنك قد انفردت بكشفه، فيتوقف تقرح كبدك، وألم قلبك مما تعانيه من مواجهات ومجادلات وتبادل الاتهامات.
أتمنى على الأحبة هنا جميعاً أن يناقشوا الأستاذ الفاضل بعلمٍ ليُفيدوه، أو يَفْهموه، أو يدعوا له بظهر الغيب أن يوفقه الله تعالى لما فيه خير الأمة بل والبشريّة إن كان ما يكتشفه هو وأمثاله من الباحثين صواباً.
فهناك من كان يتصدّر المجالس بين طلابه يستحي من ذكر حديث الذباب، فإن سئل عنه، سكت ولم يحر الجواب، أو أجاب إجابات تبريريّة، أو زعم أن الحديث آحاد ولم يرق إلى التواتر، وهو في أجابته قلق متوتر.
ثم عندما اكتشف الغرب أن في الذباب جناحين: أحدهما داء والآخر دواء؛ طار هؤلاء بهذا الحديث يظهرونه على الملأ بلا تردّد وبكل حماسة وفخر، وأنه قاله الذي لا ينطق عن الهوى قبل أربعة عشر قرناً! وهو كذلك والله اكتشف الغرب أم لم يكتشفوا.
ولا نزال نذكر عند انتشار الفضائيّات والإنترنت فتاوى بعض علمائنا رحمهم الله تعالى وغفر للحيّ منهم بتحريم ذلك، بل أقذع بعضهم بوصفٍ لا نستطيع التلفظ به لمن يشاهد أو يشارك، ثم أصبح لهؤلاء مواقع على النت، ومشاركات في الفضائيّات!!
وغيرها من المسائل التي يفتي بها بعض العلماء بادي الرأي ثم يبين خطؤه.
فهل إذا استقر علم (الإعجاز العدديّ) وأصبح حقيقة لازمة سيتوقف من يعارض معارضة كل جديد؛ ويشرع ينظّر في مجالسه العلمية أو في مقالاته أو كتبه، وغيرها بما في القرآن الكريم من إعجاز وأسرار اكتشفها باحثونا الذين كانوا يعارضونهم؟!!
فهلا صبرت علينا أستاذ عبد الله لتُفهِمَ فنَفْهَم! وتتهم نفسك أنك قد اكتشفت علماً لكنك لم تستطع أن توصله لمن يحاورك، فهلا أوصلته إلينا برويّة ووضوح وبلا ضبابيّة!! وهلا صبرتم أساتذتنا على الأستاذ وعلى من يخوض غمار هذا العلم المعاصر!! فإن أصاب فللأمة (وله أجران)، وإن أخطأ فعليه (وله أجر واحد)، فأعينوه أو فاتركوه يرحمكم الله تعالى حتى يتبيّن لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من هذا العلم.
ثم أخيراً إن كان في مقالتي هذه ما لا يليق فهو من غير قصد - يعلم الله ربي - وإني لمعتذر عنه سلفاً. وأستغفر الله تعالى لي ولكم
¥