تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جليسة العلم]ــــــــ[26 Feb 2008, 01:35 ص]ـ

القول الثالث: نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

ابن عباس رضي الله عنهما

قالَ الثَّعَالِبِيُّ (ت:875هـ): (وَالنَّبَأُ الْعَظِيمُ قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: هُوَ الشَّرْعُ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

قالَ ابنُ عَادِلٍ (ت:880هـ): (وَرُوِيَ عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِنَّهُ أَمْرُ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ).

قتادة بن دعامة

قالَ الثَّعَالِبِيُّ (ت:875هـ): (وَالنَّبَأُ الْعَظِيمُ قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: هُوَ الشَّرْعُ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

الحسن البصري

قالَ أَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ (ت:489هـ): (وعن الحسَنِ أنه قالَ: هو النُّبُوَّةُ والقولانِ الأَوَّلانِ مَعروفان).

قالَ السُّيُوطِيُّ (ت:911هـ): (أخْرَجَ عَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وابنُ جَرِيرٍ وابنُ المُنْذِرِ وابنُ أَبِي حَاتِمٍ وابنُ مَرْدُويَهْ, عَنِ الحَسَنِ قَالَ: ((لَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ جَعَلُوا يَتَساءَلُونَ بَيْنَهُم؛ فنَزَلَتْ: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ}))).

أقوال العلماء

قالَ ابْنُ جَرِيرٍ (ت:310هـ): (وذلكَ أنَّ قُرَيْشاً جَعَلَتْ فِيما ذُكِرَ عَنْها تَخْتَصِمُ وتَتَجَادَلُ في الَّذِي دَعَاهم إليهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِن الإِقرارِ بِنُبُوَّتِهِ، والتصْدِيقِ بِمَا جاءَ بِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ، والإيمانِ بالبَعْثِ، فقالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ: فِيمَ يَتَسَاءَلُ هؤلاءِ القَوْمُ ويَخْتَصِمُونَ؟).

قالَ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقِيلَ: عن أَمْرِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ).

قالَ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ (ت:375هـ): (ثم بَيَّنَ فقالَ: {عَنِ النَّبَأِ العَظيمِ} يعني: عن أمْرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ).

قالَ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ (ت:375هـ): (ويقالُ: بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ).

قالَ الثَّعْلَبِيُّ (ت:427هـ): ({عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: يعني: عن أيِّ شيءٍ يَتَسَاءَلُونَ هؤلاء المُشْرِكِينَ؟ وذلك أنهم اخْتَلَفُوا واخْتَصَمُوا في أمرِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما جاءَهُم به).

قالَ الْمَاوَرْدِيُّ (ت:450هـ): (وفي {النَّبَأِ الْعَظِيمِ} أربعةُ أقاويلَ ... الرابعُ: عن أمْرِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

قالَ الْمَاوَرْدِيُّ (ت:450هـ): (قولُه تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ} يَعني: عن أيِّ شيءٍ يَتساءَلُ الْمُشرِكونَ؟! لأنَّ قُريشاً حيثُ بُعِثَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَتْ تُجادِلُ وتَخْتَصِمُ في الذي دَعَا إليه).

قالَ الْوَاحِدِيُّ (ت:468هـ): (وذلك أنَّهُمُ اخْتَلَفُوا وَاخْتَصَمُوا فيما أَتَاهُمْ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فمِنْ مُصَدِّقٍ ومُكَذِّبٍ).

قالَ البَغَوِيُّ (ت:516هـ): (وذلكَ أنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا دَعَاهُم إلى التَّوْحِيدِ وأخبرَهُم بالبَعْثِ بعدَ المَوْتِ، وتَلا عَلَيْهِم القُرْآنَ جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ فيَقُولُونَ: ماذا جاءَ بهِ مُحَمَّدٌ؟).

قالَ ابنُ عَطِيَّةَ (ت:546هـ): {النَّبَأِ الْعَظِيمِ} قالَ قومٌ: هو الشرْعُ الذي جاءَ به مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

قالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (وفيه ثلاثةُ أقوالٍ ... الثالثُ: أنه أَمْرُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حَكاه الزَّجَّاجُ).

قالَ الرَّازِيُّ (ت:604هـ): (القولُ الثالثُ: أنَّ النبأَ العظيمَ هو نُبُوَّةُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

قالَ العِزُّ ابْنُ عَبْدِ السَّلامِ (ت:660 هـ): ({النَّبَأِ الْعَظِيمِ}: القُرْآنِ أَو البَعْثِ أَو القيامةِ أَوْ أَمْرِ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

قالَ القُرْطُبِيُّ (ت:671هـ): (وَقِيلَ: أَمْرُ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير