وقصعة رَوْحاءُ: قريبة القَعْر، وإِناءٌ أَرْوَحُ.
وفي الحديث: أَنه أُتيَ بقدحٍ أَرْوَحَ أَي مُتَّسع مبطوح.
واسْتراحَ إِليه أَي اسْتَنامَ، وفي الصحاح: واسْتَرْوَحَ إِليه أَي استنام.
والمُسْتَراحُ: المَخْرَجُ.
والرَّيْحانُ: نبت معروف؛ وقول العجاج: عالَيْتُ أَنْساعِي وجَلْبَ الكُورِ، على سَراةِ رائحٍ مَمْطُورِ يريد بالرائِح: الثورَ الوحشي، وهو إِذا مُطِرَ اشتدَّ عَدْوُه.
وذو الراحة: سيف كان للمختار بن أَبي عُبَيْد.
وقال ابن الأَعرابي قي قوله دَلَكَتْ بِراحِ، قال: معناه استُريح منها؛ وقال في قوله: مُعاوِيَ، من ذا تَجْعَلُونَ مَكانَنا، إِذا دَلَكَتْ شمسُ النهارِ بِراحِ يقول: إِذا أَظلم النهار واسْتُريحَ من حرّها، يعني الشمس، لما غشيها من غَبَرة الحرب فكأَنها غاربة؛ كقوله: تَبْدُو كَواكِبُه، والشمسُ طالعةٌ، لا النُّورُ نُورٌ، ولا الإِظْلامُ إِظْلامُ وقيل: دَلَكَتْ براح أَي غَرَبَتْ، والناظرُ إِليها قد تَوَقَّى شُعاعَها براحته.
وبنو رَواحةَ: بطنٌ.
ورِياحٌ: حَيٌّ من يَرْبُوعٍ.
ورَوْحانُ: موضع.
وقد سَمَّتْ رَوْحاً ورَواحاً.
والرَّوْحاءُ: موضع، والنسب إِليه رَوْحانيٌّ، على غير قياس: الجوهري: ورَوْحاء، ممدود، بلد.
http://www.baheth.info/baheth/images/arrow_up.gif (http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1#s)
صرج (لسان العرب)
التهذيب: الصَّارُوجُ النُّورة وأَخلاطُها التي تُصَرَّجُ بها النُّزُل وغيرُها، فارسي مُعَرَّب، وكذلك كل كلمة فيها صاد وجيم، لأَنهما لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب. ابن سيده: الصَّارُوج النُّورة بأَخلاطها تُطْلَى بها الحياض والحمَّامات، وهو بالفارسية جاروف، عُرِّب فقيل: صارُوج، وربما قيل: شارُوق.
وصرَّجها به: طَلاها، وربما قالوا: شرَّقه.
http://www.baheth.info/baheth/images/arrow_up.gif (http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1#s)
زهر (لسان العرب)
الزَّهْرَةُ: نَوْرُ كل نبات، والجمع زَهْرٌ، وخص بعضهم به الأَبيض.
وزَهْرُ النبت: نَوْرُه، وكذلك الزهَرَةُ، بالتحريك. قال: والزُّهْرَةُ البياض؛ عن يعقوب. يقال أَزْهَرُ بَيِّنُ الزُّهْرَةِ، وهو بياض عِتْق. قال شمر: الأَزْهَرُ من الرجال الأَبيض العتيقُ البياضِ النَّيِّرُ الحَسَنُ، وهو أَحسن البياض كأَنَّ له بَرِيقاً ونُوراً، يُزْهِرُ كما يُزْهِرُ النجم والسراج. ابن الأَعرابي: النَّوْرُ الأَبيض والزَّهْرُ الأَصفر، وذلك لأَنه يبيضُّ ثم يصفّر، والجمع أَزْهارٌ، وأَزاهِيرُ جمع الجمع؛ وقد أَزْهَرَ الشجر والنبات.
وقال أَبو حنيفة: أَزْهَرَ النبتُ، بالأَلف، إِذا نَوَّرَ وظهر زَهْرُه، وزَهُرَ، بغير أَلف، إِذا حَسُنَ.
وازْهارَّ النبت: كازْهَرَّ. قال ابن سيده: وجعله ابن جني رباعيّاً؛ وشجرة مُزْهِرَةٌ ونبات مُزْهِرٌ، والزَّاهِرُ: الحَسَنُ من النبات: والزَّاهِرُ: المشرق من أَلوان الرجال. أَبو عمرو: الأَزهر المشرق من الحيوان والنبات.
والأَزْهَرُ: اللَّبَنُ ساعةَ يُحْلَبُ، وهو الوَضَحُ وهو النَّاهِصُ (* قوله: «وهو الناهص» كذا بالأَصل).
والصَّرِيحُ.
والإِزْهارُ: إِزْهارُ النبات، وهو طلوع زَهَرِه. والزَّهَرَةُ: النبات؛ عن ثعلب؛ قال ابن سيده: وأُراه إِنما يريد النَّوْرَ.
وزَهْرَةُ الدنيا وزَهَرَتُهَا: حُسْنُها وبَهْجَتُها وغَضَارَتُها.
وفي التنزيل العزيز: زَهْرَةَ الحياة الدنيا. قال أَبو حاتم: زَهَرَة الحياة الدنيا، بالفتح، وهي قراءة العامة بالبصرة. قال: وزَهْرَة هي قراءة أَهل الحرمين، وأَكثر الآثار على ذلك.
وتصغير الزَّهْرِ زُهَيْرٌ، وبه سمي الشاعر زُهَيْراً.
وفي الحديث: إِنَّ أَخْوَفَ ما أَخاف عليكم من زَهْرَةِ الدنيا وزينتها؛ أَي حسنها وبهجتها وكثرة خيرها.
والزُّهْرَةُ: الحسن والبياض، وقد زَهِرَ زَهَراً.
والزَّاهِرُ والأَزْهَرُ: الحسن الأَبيض من الرجال، وقيل: هو الأَبيض فيه حمرة.
ورجل أَزْهَرُ أَي أَبيض مُشْرِقُ الوجه.
والأَزهر: الأَبيض المستنير.
والزُّهْرَةُ: البياض النِّيِّرُ، وهو أَحسن الأَلوان؛ ومنه حديث الدجال: أَعْوَرُ جَعْدٌ أَزْهَرُ.
وفي الحديث: سأَلوه عن جَدِّ بني عامر بن صعصعة فقال: جملٌ أَزْهَرُ مُتَفَاجُّ.
¥