تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(ناصية كاذبة خاطئة)]

ـ[عبدالرحمن الرحيلي]ــــــــ[10 Jul 2010, 05:53 ص]ـ

يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني في كتابه: (وغداً عصر الإيمان) بخصوص سورة العلق:

كنت أقرأ دائما قول الله تعالى (((كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة))). والناصية هي مقدمة الرأس وكنت أسأل نفسي وأقول يا رب اكشف لي هذا المعنى .. لماذا قلت: (((ناصية كاذبة خاطئة)))؟ وتفكرت فيها وبقيت أكثر من عشر سنوات وأنا في حيرة أرجع إلى كتب التفسير فأجد المفسرين يقولون: المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد: معنى مجازي وليس حقيقياً، فالناصية هي مقدمة الرأس لذلك أطلق عليها صفة الكذب (في حين أن المقصود صاحبها) .. واستمرت لدي الحيرة إلى أن يسر الله لي بحثا عن الناصية قدَّمه عالم كندي (وكان ذلك في مؤتمر طبي عقد في القاهرة) قال فيه: منذ خمسين سنة فقط تأكد لنا أن جزء المخ الذي تحت الجبهة مباشرة "الناصية" هو المسئول عن الكذب والخطأ وأنه مصدر اتخاذ القرارات .. فلو قطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه لا تكون له إرادة مستقلة ولا يستطيع أن يختار ... ولأنها مكان الاختيار قال الله تعالى (لنسفعا بالناصية) أي نأخذه ونحرقه بجريرته ... وبعد أن تقدم العلم أشواطاً وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف وصغير (بحيث لا يملك القدرة على قيادتها وتوجيهها) وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى: (ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها) ... وجاء في الحديث الشريف: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك". ولحكمة إلهية شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ له.

ـ[محمد المهوس]ــــــــ[22 Jul 2010, 10:31 ص]ـ

آمل من المشائخ الكرام التعليق على هذا النقل ..

وما مدى صحه ذلك؟

ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[22 Jul 2010, 01:25 م]ـ

أضيف إلى ما نقله العضو عبد الرحمن عن الشيخ الزنداني إضافة فكرية محتملة فإن كانت صوابا فمن الله وحده وإن كانت غير ذلك فأرجو منه العفو والمغفرة:

من خلال الثلاثة النصوص المذكورة في أصل المشاركة وهي

- (ناصية كاذبة خاطئة)

-ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها)

-اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك

يظهر والله أعلم بالصواب أن مستقر الروح في جسم الإنسان هو في هذه الناصية لا في القلب

ومن هذه الناصية دخلت الروح إلى جسم الإنسان ومنها ستخرج عند الممات

وهذا هو السر في كون البصر يتبع الروح عند خروجها

لذا استحب إغماض العين للميت كما ورد بذلك الحديث الشريف.

والله أعلم

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[23 Jul 2010, 01:21 ص]ـ

السلام عليكم أضيف إلى ما نقله العضو عبد الرحمن عن الشيخ الزنداني إضافة فكرية محتملة فإن كانت صوابا فمن الله وحده وإن كانت غير ذلك فأرجو منه العفو والمغفرة:

من خلال الثلاثة النصوص المذكورة في أصل المشاركة وهي

- (ناصية كاذبة خاطئة)

-ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها)

-اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك

يظهر والله أعلم بالصواب أن مستقر الروح في جسم الإنسان هو في هذه الناصية لا في القلب

ومن هذه الناصية دخلت الروح إلى جسم الإنسان ومنها ستخرج عند الممات

وهذا هو السر في كون البصر يتبع الروح عند خروجها

لذا استحب إغماض العين للميت كما ورد بذلك الحديث الشريف.

والله أعلم

هى - فى رأيى - فكرة بعيدة أن تكون الروح مستقرة فى الناصية

من خلال نص الآية " فلولا إذا بلغت الحلقوم " فلو كانت الروح دخلت الناصية واستقرت فيها ومنها ستخرج عند الممات؛ فكيف ستبلغ الحلقوم؟!!

ثم ليس هناك دليل أن فى الدواب روح أو أن روحا نفخ فيها؛

ومن خلال هذه الآية " ...... مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَآ ..... " هود 56؛ نستدل أن الناصية شيء مشترك بين الانسان والدواب؛ ومن خلالها يتم توجيه حركة الكائن.

ـ[عطيه محمد عطيه]ــــــــ[09 Sep 2010, 07:36 ص]ـ

سبحان الله!!! ما من كلمة في القرآن الكريم إلا ولها معنى ولها حكمة , منها ما ظهر لنا ومنها ما سيظهر لنا في المستقبل " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق " ومنها ما استأثر الله سبحانه وتعالى بعلمه.

جزيت خيرا أخانا عبد الرحمان "وعلى فكرة الإسم لابد أن يكتب بالألف هكذا " على هذا النقل الطيب , فتكشف الأسرار العلمية بما يؤيده القرآن يقيم الحجة على الجاحد والكافر ويزيد المؤمن إيمانا

ـ[عبدالرحمن الرحيلي]ــــــــ[09 Sep 2010, 10:37 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي عطية على تعليقك، وقد جرت العادة في كتابة (الرحمن) بهذه الصورة بدون (ألف) سواءً في البسملة أو في اسم عبدالرحمن، ولم يمر عليَّ في حياتي قط من كتبها بهذه الصورة (عبدالرحمان) بالألف، فإن كان هناك قاعدة إملائية في كتابتها فزودنا بها وأفدنا وفقك الله وسدد خطاك وكل عام وأنت بخير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير