[الفيروز ابادي يلتهم كتاب الكرماني كاملا]
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[19 Jun 2010, 12:39 ص]ـ
في اثناء بحثي للدكتوراه اكتشفت ان الفيروز ابادي قد استبطن كتاب الكرماني كاملا في ثنايا المجلد الاول من كتابه بصائر ذوي التمييز ويمكن للملاحظ ان يستخرج نسخة كاملة من كتاب الكرماني دون نقص من هذا الكتاب والعجيب ان الفيروز ابادي لم يحم حول اسم الكرماني من قريب او بعيد
ومن العجب الاخر ان يقوم الشيخ زكريا الانصاري ايضا في كتابه فتح الرحمن بتلخيص كتاب الكرماني ويضعه في كتابه ولم يحم حول اسم الكرماني ايضا
الا يحق لنا ان نعجب من هذه الافعال
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[19 Jun 2010, 02:08 ص]ـ
نعم يا دكتور جمال، حُق لنا أن نعجب ونحن في زمن البحث العلمي المؤصل.
ولكن العجب يخِفّ حين نعلم أن هذا كان مما لا ينكر في أزمان سلفت، إذ كان هذا الأمر يتكرر دون نكير، وكأنه مما اعتيد عليه بين المصنفين، إما لأنهم كانوا يعتمدون على معرفة الناس وخُبرهم بالكتب، أو أنهم كانوا يعدون نشر العلم بين الناس هو المقصد بغض النظر عن قائله.
وأمثلة مثل هذا كثيرة، ومثله ما يقع من نسبة الكتاب لأكثر من مصنف وبأسماء مختلفة مع أنه كتاب واحد.
والباحثون الآن يكشفون مثل هذا ويبينونه، حتى ينسب العلم لأهله، ولعل هذا مما يفخر به أهل هذا الزمان.
ويبقى أننا عالة على هؤلاء الجلة ..
فما أحسن أن نتخير في نقدهم أحسن الألفاظ والأساليب.
رحم الله من مضى .. وأحسن العاقبة لمن بقي.
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[19 Jun 2010, 03:03 ص]ـ
والتهم كتاب الراغب (المفردات) أيضاً، فهو رأس ماله في البصائر، ولولاه ما راح ولا جاء، ومن حيث وقف الراغب في مادة وقف الفيروز آبادي حيالها ووقف وقفته فيها، وحار حيرته، وحذو حذوه وانتفق نفقه، و سلك مسلكه.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Jun 2010, 09:12 ص]ـ
ليتك ذكرت كتاب الكرماني الذي تقصده يا دكتور جمال ليستفيد القارئ، فليس كل قارئ هنا يعرفُ ما في نفسِك.
وأنت تقصد كتاب الكرماني (البُرهانُ في متشابه القرآن). والكرماني اقتصر في كتابه على ذكر الآيات المتشابهات التي يشبه بعضها بعضاً في اللفظ والتركيب، وتختلف عن بعضها في زيادة ونقصان، وذكر وحذف ونحو ذلك، ولم يُعْنَ بذكر الآيات الملتبسة التي يخفى معناها أو يَدِقُّ.
ويبقى للفيروزأبادي مكانته العالية في علم اللغة وحفظها وروايتها، وله نظرات في اللغة تجعله في مصاف كبار علمائها رحمه الله، والأمر كما ذكر أخي محمد العبَّادي.
رحمهم الله جميعاً.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[22 Jun 2010, 01:18 م]ـ
ولكن العجب يخِفّ حين نعلم أن هذا كان مما لا ينكر في أزمان سلفت، إذ كان هذا الأمر يتكرر دون نكير، وكأنه مما اعتيد عليه بين المصنفين، إما لأنهم كانوا يعتمدون على معرفة الناس وخُبرهم بالكتب، أو أنهم كانوا يعدون نشر العلم بين الناس هو المقصد بغض النظر عن قائله.
الشيخ العبادي جزاك الله كل خير على هذه الاجابة التي نزلت برداً وسلاماً على قلبي
وقد كنت انكر انتشار ظاهرة الاقتباس من مؤلفات العلماء بدون الاشارة إلى المصدر في كتب المتقدمين