تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مكانة الحِكَم التي تُذكر في القرآن على لسان بشر غير معصومين

ـ[منيب عرابي]ــــــــ[07 Jul 2010, 10:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك جُمل وحِكَم ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم تنطلق من قول بشر ليسوا بأنبياء.

مثل:

{إن كيدكن عظيم} - جاءت على لسان الملك العزيز

{إن خير من استأجرت القوي الأمين} - جاءت على لسان بنت لوط عليه السلام.

وغيرها الكثير

هذه الحكم أو الجمل لم تأتِ على لسان نبي معصوم يوحى إليه ولكن على لسان بشر.

ولكن بالطبع ما ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم إلا لحكمة. ولم يأتِ شيء بعدها ليهدمها أو يدحضها كما يحصل بعد إيراد حجج الكفار وأقوالهم حيث يدحضها الله سبحانه وتعالى.

هل هذه الجمل لها نفس مكانة الحكم والسنن التي يذكرها الله سبحانه وتعالى؟

مثل:

{إن تنصروا الله ينصركم}

{لأغلبن أنا ورسلي}

{ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}

{وتلك الأيام نداولها بين الناس}

{ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}

هل فرق الأصوليون بين درجة الجمل أو مكانة الجمل أو قوة الجمل التي يخبرنا بها الله الحكيم وبين تلك التي يذكرها المولى عز وجل على لسان البشر الذين هم ليسوا بأنبياء يوحى لهم؟

أحياناً أجد في بعض التفاسير من يشير إلى هذا التفريق. انظر مثلاً تفسير "إن كيدكن عظيم"

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jul 2010, 11:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك جُمل وحِكَم ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم تنطلق من قول بشر ليسوا بأنبياء.

مثل:

{إن كيدكن عظيم} - جاءت على لسان الملك العزيز

{إن خير من استأجرت القوي الأمين} - جاءت على لسان بنت لوط عليه السلام.

وغيرها الكثير

هذه الحكم أو الجمل لم تأتِ على لسان نبي معصوم يوحى إليه ولكن على لسان بشر.

ولكن بالطبع ما ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم إلا لحكمة. ولم يأتِ شيء بعدها ليهدمها أو يدحضها كما يحصل بعد إيراد حجج الكفار وأقوالهم حيث يدحضها الله سبحانه وتعالى.

هل هذه الجمل لها نفس مكانة الحكم والسنن التي يذكرها الله سبحانه وتعالى؟

مثل:

{إن تنصروا الله ينصركم}

{لأغلبن أنا ورسلي}

{ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}

{وتلك الأيام نداولها بين الناس}

{ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}

هل فرق الأصوليون بين درجة الجمل أو مكانة الجمل أو قوة الجمل التي يخبرنا بها الله الحكيم وبين تلك التي يذكرها المولى عز وجل على لسان البشر الذين هم ليسوا بأنبياء يوحى لهم؟

أحياناً أجد في بعض التفاسير من يشير إلى هذا التفريق. انظر مثلاً تفسير "إن كيدكن عظيم"

تصحيح: " {إن خير من استأجرت القوي الأمين} - جاءت على لسان بنت لوط عليه السلام."

الصحيح: اختلف أهل التفسير في أبي المرأتين: فقيل يثرون وقيل إنه النبي شعيب عليه السلام.

قال الطبري رحمه الله:

"قال أبو جعفر: وهذا مما لا يُدرك علمه إلا بخبر، ولا خبر بذلك تجب حجته، فلا قول في ذلك أولى بالصواب مما قاله الله جل ثناؤه (وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ... قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ) تعني بقولها: استأجره ليرعى عليك ماشيتك."

الموضوع جيد وجدير بالبحث وأعتقد أنه قد بحث من قبلك والإعادة لا تخلو من إفادة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير