[ما المقصود بـ " تحفة المالكي " في كتب علوم القرآن الكريم]
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[24 Jun 2010, 08:05 م]ـ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الإخوة الأفاضل وفقهم الله جميعا، وقفت على منظومة رائقة في علوم القرآن لأبي بكر بن أبي القاسم الأهدل (ت:1035 هـ) اسمها: العِقْيَانُ " وهي منظومة في (آداب قارئ القرآن ومُعلِّمه ومتعلِّمه)، قال النَّاظم إنه لخصها من " تحفة المالكي " وزاد عليها بعض القيود والتَّحريرات لمجملاتها، وغيَّر المرجوح الَّذي فيها بالرَّاجح عند الشَّافعيَّة وزاد عليها من التِّبيان للسيوطي وغيره من الكتب
قال النَّاظم:
ولخَّصْتُهُ مِنْ تُحْفَةِ الْمَالِكِيِّ مَعْ = قُيُوْدٌ وَتَحْرِيْرٌ لِمَا كَانَ مُجْمَلا
وإِبْدَالُ مَا فِيْهِ خِلافٌ بِرَاجِحٍ = لَدَى صَحْبِنَا حَسْبَ الَّذِيْ قَدْ تَسَهَّلا
وَزِدْتُ مِنَ التِّبْيَانَ فِيْهِ وَغَيْرِهِ = فَوَايِدُ حَاكَتْهَا فَرَائِدُ تُجْتَلى
حَوَى فَضْلَ قُرْآنٍ وآدَابَ قَارِئٍ = وَأحْكَامَ تَعْلِيْمٍ فَجَاءَ مُكَمَّلا
وَجَاءَ جَمِيْعَاً فِيْ مُقَدِّمَةٍ وَفِي = ثَلاثَةِ أَبْوَابٍ وَخَاتِمَةٍ وَلا
فَقَرَّبْتُهُ بِالنَّظْمِ لِلْحِفظِ رَاجِيَاً = مَثُوْبَةَ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ مُؤَمِّلا
وَرَتَّبْتُهُ كَالأَصْلِ إِلَّا مَوَاضِعَاً أُخَالِفُهُ، فَافْطنْ وَكُنْ مُتَأَمِّلا
سؤالي حفظكم الله وبارك فيكم: ما المقصود بقوله " تحفة المالكي "؟
تأملت وبحثت - حسب جهدي ومعرفتي - فلم أتوصَّل إلى شيء، فأحببت أن أستفيد من الأفاضل في معرفة الكتاب المقصود في قول النَّاظم
وفقكم الله وسدَّدكم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 Jun 2010, 11:25 م]ـ
قال في البيت الذي يلي ما سبق - وقد سقط سهوا عند كتاب المشاركة -:
وَرَتَّبْتُهُ كَالأَصْلِ إِلَّا مَوَاضِعاً = أُخَالِفُهُ، فَافْطنْ وَكُنْ مُتَأَمِّلا
أي الأصل الذي لخَّص المنظومة منه
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 Jun 2010, 06:19 م]ـ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الإخوة الأفاضل وفقهم الله جميعا، وقفت على منظومة رائقة في علوم القرآن لأبي بكر بن أبي القاسم الأهدل (ت:1035 هـ) اسمها: العِقْيَانُ " وهي منظومة في (آداب قارئ القرآن ومُعلِّمه ومتعلِّمه)، قال النَّاظم إنه لخصها من " تحفة المالكي " وزاد عليها بعض القيود والتَّحريرات لمجملاتها، وغيَّر المرجوح الَّذي فيها بالرَّاجح عند الشَّافعيَّة وزاد عليها من التِّبيان للسيوطي وغيره من الكتب
...
وفقكم الله وسدَّدكم
الصَّواب: التِّبيان للإمام النَّووي رحمه الله، ولم أتنبه للخطإ إلا الآن
وقد أفادني أخي الدكتور الفاضل عبد الله بن حمد المنصور حفظه الله بأن قصد النَّاظم كتاب " التِّذكار في أفضل الأذكار " للإمام القرطبي رحمه الله تعالى فجزاه الله خيرا وبارك فيه على هذه الإفادة.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1316005#post1316005
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[26 Jun 2010, 07:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
وأشكرك أخي خالد على نقل الإجابة وإفادتنا بها.
وكنا نود لو أتحفنا بها الشيخ عبد الله هنا خصوصا وهو ابن الملتقى وأحد فرسانه.
ـ[د على رمضان]ــــــــ[27 Nov 2010, 07:09 م]ـ
أبياتها جميلة رائقة فهلا أتحفتمونا بها وبارك الله فيكم