تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبناؤنا وتدبر القرآن]

ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[14 Jul 2010, 01:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم نفرح حين نرى من أبنائنا من وفق لحفظ القرآن الكريم والتحق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في هذه البلاد المباركة ـ لاحرمنا الله خيراتها ـ نسأله سبحانه أن يزيد الخير ....

لكن يكبر فرحنا حين تأتي طفلة صغيرة وتسأل: مامعنى كذا وكذا؟

أو شاب صغير يقلب كتاب تفسير بعد أن عرض له سؤال من قراءته لآية ...

إنها بوادر تبشر بخير لجيل قرآني متدبر لكلام ربه ومن ثم عامل به بإذن الله .. لا .. مجرد الحفظ فحسب ...

ونحن الآن في بداية الإجازة الصيفية ....

وعلى قرب من نفحات شهر رمضان ...

هل يمكننا أن نفكر بأفكار عملية نستطيع بها تدريب أبنائنا وبناتنا على تدبر كتاب الله كل ٌ بحسب عمره ومدى استيعابه؟!

ليتكم هنامشائخنا وأساتذتنا الفضلاء تذكرون لنا بعض الأفكار العملية التى يمكن أن نستفيد منها عمليًا في تدبر أبنائنا للقرآن ....

وأرجو توجيه الأفكار بالدرجة الأولى للوالدين في البيت ... ثم للمربين ....

وياحبذا من مرّ بتجربة عملية يذكرها لنا ....

وهل هناك كتب تفسير مناسبة للصغار بعدسن العاشرة مثلًا .... ؟!

وجزاكم الله جميعًا خير الجزاء ....

ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[14 Jul 2010, 04:30 ص]ـ

لي عودة إلى الموضوع إن شاء الله تعالى وجزيت خيرا على هذا الطرح الكريم

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[14 Jul 2010, 06:21 ص]ـ

توجد عدة تفاسير للأطفال، وأظنها صالحة لموضوع ماجستير في التربية.

من أحسن ما رأيته في الباب:

1 - قصص للأطفال توصل لهم معاني السور من العلق للناس، وقد جعل الكاتب وهو عبد الودود يوسف - رحمه الله - لكل سورة قصة مفردة، وقد يقسم قصة السورة إلى عدة أجزاء، والقصص مشوقة للغاية، لكن إخراجها متواضع لأنها طبعت قبل حوالي ثلاثين سنة في سوريا، ويستطيع الوالدان قراءة القصة ثم سردها للطفل باللغة الأنسب له، والقصص متوفرة في دار الرشيد - فرع لبنان -، كما أن بعضها في الشبكة في موقع: (رابطة أدباء الشام).

2 - تفسيرلجزء عم على شكل مسابقات من جنس الكلمات المتقاطعة بعنوان: (الموسوعة القرآنية - جزء عم -) أعدته: نجاة بنت لطفي البلبيسي، وتوزعه دار النبتة بجدة.

أما التجارب فمنها ما قام به بعض الإخوة من عمل نشاط يومي خلال شهر رمضان بحيث يخصص كل يوم لسورة؛ فمثلاً:

سورة الضحى

1 - يقص على الطفل سبب النزول المعروف.

2 - ينبه الطفل على شدة حب النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ويجعل للطفل ورد من القرآن خلال الشهر.

3 - يزور الوالد أو الوالدة مع الأطفال يتيمًا، ويعطيانه هدية.

4 - يتحاور الوالدان مع الأبناء حول الفرق بين الضحى بنوره والليل بظلامه.

وكانت الفكرة قائمة على تبادل الأفكار اليومية ابتداء من أول ليلة من رمضان بحيث تتبادل الأفكار برسائل الجوال،وينفذ الشخص ما يراه مناسباً في اليوم التالي.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[14 Jul 2010, 06:23 ص]ـ

شكر الله لك اهتمامك بهذا لموضوع المهم، والذي هو الغاية من إنزال القرآن، وتدبر القرآن عمل قلبي لا عقلي، أي أنه نوع من تفاعل القلب مع الهدايات والإرشادات التي أشار إليها القرآن

وإني أقترح عليك الدخول من باب المدارسة الذي أشار إليه النبي صل1 في قوله (ويتدارسونه بينهم)

والأهم في المدارسة أن تكون تفاعلية يتشارك فيها جميع المتدارسين.

وبصورة عملية: لو أحببنا التدارس حول الاستعاذة كمدخل أمرنا الله به قبل قراءة القرآن يمكن طرح الأسئلة التالية على المتدارسين سواء كانوا صغارا أو كبارا، لكن تختلف طريقة العرض والمحاورة:

ما معنى الاستعاذة؟

هل الاستعاذة عمل لساني أم قلبي؟

من المستعاذ به؟

من المستعاذ منه؟

من المستعيذ؟

ما حاجة الإنسان للاستعاذة؟

ما شرط التلذذ بالاستعاذة؟ (الإحساس بالعجز والخطر)

ما الفوائد التي تعود على الإنسان من الاستعاذة؟

التطبيق العملي للاستعاذة والمعايشة القلبية وأثرها في نجاة الإنسان من المعاصي والفتن يوسف ومريم عليهما السلام أنموذجا.

مواطن ورود الاستعاذة في السنة وكيفية التأسي بالنبي صل1 فيها.

ما هي الهدايات والإرشادات السلوكية التي يمكن استفادتها من الاستعاذة؟

ما هي التطبيقات العملية للاستعاذة في حياة الإنسان؟

هذه فكرة في المدارسة لعلها تكون نافعة، وأسأل الله أن ينفعنا بكتابه ويرزقنا فهمه والعمل به

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[14 Jul 2010, 08:08 ص]ـ

بارك الله فيك أختي الفاضلة أم عبد الله على طرح هذه المسألة وكم أتمنى أن نسمع عن دور تدبر القرآن للصغار والكبار قريباً بإذن الله.

أختي الفاضلة الأطفال يحبون القصص كثيراً فيمكنكم البدء بالآيات التي تتحدث عن قصص الأنبياء فتبدأين بقصة ما ثم يبدأ التحاور كل من الأطفال يأتي بما فهمه من القصة أو ماذا استنتج منها وكيف يمكن أن نعكس هذه القصة على واقعنا وهكذا لأن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه للقصة وأبطالها تجعله يتفكر فيها بشكل أفضل وبعد أن يكبر الأطفال يمكن الانتقال إلى مرحلة أخرى وهو أخذ عدة آيات في موضوع ما وشرحها لهم شرحاً مبسطاً مع ربطها بأمثال من واقعنا ليتفاعل معها الأطفال ويبدأون تطبيقها فمثلاً إذا تحدثت عن الآيات التي تدعو لحسن الخلق أو العفو أو التسامح أو الأمانة وتعطينهم أمثلة عديدة وتجعلين الأطفال يشاركون بما عندهم من موقف حصل معهم أو مع من يعرفوه قد يدخل تحت الموضوع فيربطون الآيات بالحياة العملية ثم يكون هناك أسبوع نشاطات متعلقة بهذا الخُلُق الذي تم تدارسه. همذا يعيش الأطفال مع القرآن معنى وتطبيقاً إضافة إلى حفظه فيتحقق الهدف من القرآن ألا وهو تدبره وتطبيق منهجه.

أسأل الله لك التوفيق في هذا المشروع الطيب ولعل الأعضاء الكرام يطرحون خططهم ثم تصاغ بشكل منهج ويعمم على دور التحفيظ لنخرج بجيل قرآني واعٍ للقرآن قلباً وقالباً كما قالت السيدة عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان قرآناً يمشي على الأرض".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير