تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[" إياك نعبد وإياك نستعين "]

ـ[لا تغتر]ــــــــ[11 Jun 2010, 12:14 م]ـ

السلام عليكم

من المعلوم أن الفاتحة من القرآن الكريم , ولكن ماذا يسمى هذا الإسلوب في اللغة عندما يقول الله عزوجل: " إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصرط المستقيم "؟

أرجو المشاركة من أهل العلم فأنتم أهل التفسير.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[11 Jun 2010, 02:45 م]ـ

أخي الكريم

أولاً أشكر لك مشاركتك. وسوف أسأل قبل سؤالك سؤالاً قبل الإجابة على سؤالك.

فقد استوقفتني جملتك التي تقول بها (من المعلوم أن الفاتحة من القرآن الكريم) ولا أدري ماذا تقصد بهذه العبارة. هل القضية كانت محط خلاف لدى العلماء فبعد أن تأكدوا أنها سورة من القرآن قرروا وأجمعوا أنها سورة منه .. أم أن الأمر ليس معلوماً بالضرورة فيُحتاج الى تأكيد؟؟ هل يُقبل أن يُقال مثل هذا القول؟؟ هل يجوز لي أن أقول من المعلوم أن آل عمران من القرآن؟ ظ وبماذا أفيد السامع حينما أقول مثل ذلك القول؟؟ فلو قلت: من المعلوم أن البسملة من سورة الفاتحة لما ناقشناك في ذلك لأن هذه المسألة فيها خلاف لدى العلماء. أما قولك فلا أظن أن له داعٍ أو أن فيه مصلحة سواء كانت المصلحة للسؤال. أو للجواب الذي تبحث عنه ولم تجده بعد. وبارك الله بك

ـ[لا تغتر]ــــــــ[11 Jun 2010, 02:50 م]ـ

أخي الكريم

أولاً أشكر لك مشاركتك. وسوف أسأل قبل سؤالك سؤالاً قبل الإجابة على سؤالك.

فقد استوقفتني جملتك التي تقول بها (من المعلوم أن الفاتحة من القرآن الكريم) ولا أدري ماذا تقصد بهذه العبارة. هل القضية كانت محط خلاف لدى العلماء فبعد أن تأكدوا أنها سورة من القرآن قرروا وأجمعوا أنها سورة منه .. أم أن الأمر ليس معلوماً بالضرورة فيُحتاج الى تأكيد؟؟ هل يُقبل أن يُقال مثل هذا القول؟؟ هل يجوز لي أن أقول من المعلوم أن آل عمران من القرآن؟ ظ وبماذا أفيد السامع حينما أقول مثل ذلك القول؟؟ فلو قلت: من المعلوم أن البسملة من سورة الفاتحة لما ناقشناك في ذلك لأن هذه المسألة فيها خلاف لدى العلماء. أما قولك فلا أظن أن له داعٍ أو أن فيه مصلحة سواء كانت المصلحة للسؤال. أو للجواب الذي تبحث عنه ولم تجده بعد. وبارك الله بك

الفاتحة من القرآن الكريم بلا أدنى شك.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[11 Jun 2010, 02:53 م]ـ

بارك الله بك أخي الحبيب وسامحني إن كان في ردي بعض القسوة ولكن لا شك أنك تحمل خلق نبيل وهو خلق طالب العلم. وسوف أترك لإخواني من أهل العلم جواباً لسؤالك. وربما لي عودة معك لأحييك مرة أخرى من قلبي. وأشكرك لحلمك مرة أخرى

ـ[لا تغتر]ــــــــ[11 Jun 2010, 03:00 م]ـ

لا يا أخي ما في مشكلة , بارك الله فيك.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Jun 2010, 03:08 م]ـ

السلام عليكم

من المعلوم أن الفاتحة من القرآن الكريم , ولكن ماذا يسمى هذا الإسلوب في اللغة عندما يقول الله عزوجل: " إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصرط المستقيم "؟

أرجو المشاركة من أهل العلم فأنتم أهل التفسير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معرفك جميل، نعم لا تغتر نصيحة قيمة.

إذا كنت فهمت قصدك فكأنك تقول القرآن كلام الله والله لا يتكلم إلا بما يليق به فكيف يقول " إياك نعبد وإياك نستعين" وهو المعبود وهو المستعان؟

فأقول إن سورة الحمد حمد وثناء على الله وإعلان العبودية لله ودعاء بالهداية، فالله تعالى حكى ذلك على ألسنتنا أي بمعنى قولوا كذا وكذا.

أرجو أن أكون قد وفقت في الجواب

والله أعلم

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد

ـ[لا تغتر]ــــــــ[11 Jun 2010, 03:17 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معرفك جميل، نعم لا تغتر نصيحة قيمة.

إذا كنت فهمت قصدك فكأنك تقول القرآن كلام الله والله لا يتكلم إلا بما يليق به فكيف يقول " إياك نعبد وإياك نستعين" وهو المعبود وهو المستعان؟

فأقول إن سورة الحمد حمد وثناء على الله وإعلان العبودية لله ودعاء بالهداية، فالله تعالى حكى ذلك على ألسنتنا أي بمعنى قولوا كذا وكذا.

أرجو أن أكون قد وفقت في الجواب

والله أعلم

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد

جزاك الله خيراً وبارك فيك , هل من اسم لهذا الإسلوب اللغوي؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Jun 2010, 03:47 م]ـ

يقول جار الله الزمخشري في تفسيره " الكشاف":

" فإن قلت: لم عدل عن لفظ الغيبة إلى لفظ الخطاب؟ قلت: هذا يسمى الالتفات في علم البيان قد يكون من الغيبة إلى الخطاب، ومن الخطاب إلى الغيبة، ومن الغيبة إلى التكلم، كقوله تعالى: {حتى إِذَا كُنتُمْ فِى الفلك وَجَرَيْنَ بِهِم} [يونس: 22]. وقوله تعالى: {والله الذى أَرْسَلَ الرياح فَتُثِيرُ سحابا فَسُقْنَاهُ} [فاطر: 9]. وقد التفت امرؤ القيس ثلاث التفاتات في ثلاثة أبيات:

تَطَاوَلَ لَيْلُكَ بالأَثْمَدِ ... ونَامَ الخَلِيُّ ولَم تَرْقُد

ِ وبَاتَ وباتَتْ لَهُ لَيْلةٌ ... كلَيْلَةِ ذِي العائرِ الأرْمَدِ

وذلك مِنْ نَبَإ جَاءَني ... وخبِّرْتُهُ عنْ أَبي الأَسوَدِ

وذلك على عادة افتتانهم في الكلام وتصرفهم فيه، ولأنّ الكلام إذا نقل من أسلوب إلى أسلوب، كان ذلك أحسن تطرية لنشاط السامع، وإيقاظاً للإصغاء إليه من إجرائه على أسلوب واحد، وقد تختص مواقعه بفوائد. ومما اختص به هذا الموضع: أنه لما ذكر الحقيق بالحمد، وأجرى عليه تلك الصفات العظام، تعلق العلم بمعلوم عظيم الشأن حقيق بالثناء وغاية الخضوع والاستعانة في المهمات، فخوطب ذلك المعلوم المتميز بتلك الصفات، فقيل: إياك يا من هذه صفاته نخص بالعبادة والاستعانة، لا نعبد غيرك ولا نستعينه، ليكون الخطاب أدل على أنّ العبادة له لذلك التميز الذي لا تحق العبادة إلا به"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير