تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل الصدقة محرمة على جميع الأنبياء؟؟؟؟]

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Jun 2010, 06:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعلوم أن الصدقة كانت محرمة على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى ذريته وعصبته أيضاً. فهل هذا الحكم في تحريم الصدقة ينطبق على جميع الأنبياء وأبنائهم أم انها حرمت فقط على سيدنا محمد.؟؟؟ وبارك الله بكم

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Jun 2010, 09:06 م]ـ

اختلف الناس في الصدقة على الأنبياء. فقيل: إنها كانت حلالاً على جميع الأنبياء، ثم حرمت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال مجاهد: ولم تحرم الصدقة إلا على نبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[14 Jun 2010, 11:26 م]ـ

قال ابن جرير رحمه الله:

"وَاخْتَلَفُوا فِي الصَّدَقَة , هَلْ كَانَتْ حَلَالًا لِلْأَنْبِيَاءِ قَبْلَ نَبِيّنَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَوْ كَانَتْ حَرَامًا؟ فَقَالَ بَعْضهمْ: لَمْ تَكُنْ حَلَالًا لِأَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِمْ السَّلَام. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 15093 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ: ثنا الْحُسَيْن , قَالَ: ثني حَجَّاج , عَنْ أَبِي بَكْر , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ: مَا سَأَلَ نَبِيٌّ قَطُّ الصَّدَقَة , (وَ) لَكِنَّهُمْ قَالُوا {جِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاة فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْل وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} لَا تُنْقِصْنَا مِنَ السِّعْر وَرُوِيَ عَنِ ابْن عُيَيْنَة مَا: 15094 - حَدَّثَنِي بِهِ الْحَارِث , قَالَ: ثنا الْقَاسِم , قَالَ: يُحْكَى عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة أَنَّهُ سُئِلَ: هَلْ حُرِّمَتْ الصَّدَقَة عَلَى أَحَد مِنَ الْأَنْبِيَاء قَبْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْله: {فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْل وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّه يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} قَالَ الْحَارِث: قَالَ الْقَاسِم: يَذْهَب ابْن عُيَيْنَة إِلَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا ذَلِكَ إِلَّا وَالصَّدَقَة لَهُمْ حَلَال , وَهُمْ أَنْبِيَاء , فَإِنَّ الصَّدَقَة إِنَّمَا حُرِّمَتْ عَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لَا عَلَيْهِمْ. وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا عَنَى بِقَوْلِهِ: {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا بِرَدِّ أَخِينَا إِلَيْنَا. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 15095 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ: ثنا الْحُسَيْن , قَالَ: ثني حَجَّاج , عَنِ ابْن جُرَيْج , قَوْله: {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} قَالَ: رُدَّ إِلَيْنَا أَخَانَا وَهَذَا الْقَوْل الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنِ ابْن جُرَيْج , وَإِنْ كَانَ قَوْلًا لَهُ وَجْه , فَلَيْسَ بِالْقَوْلِ الْمُخْتَار فِي تَأْوِيل قَوْله: {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} لِأَنَّ الصَّدَقَة فِي الْمُتَعَارَف: إِنَّمَا هِيَ إِعْطَاءُ الرَّجُلِ ذَا الْحَاجَةِ بَعْضَ أَمْلَاكِهِ ابْتِغَاء ثَوَاب اللَّه عَلَيْهِ , وَإِنْ كَانَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةً , فَتَوْجِيه تَأْوِيل كَلَام اللَّه إِلَى الْأَغْلَب مِنْ مَعْنَاهُ فِي كَلَام مَنْ نَزَلَ الْقُرْآن بِلِسَانِهِ أَوْلَى وَأَحْرَى. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ مُجَاهِد. 15096 - حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ: ثنا الْقَاسِم , قَالَ: ثنا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة , عَنْ عُثْمَان بْن الْأَسْوَد , قَالَ: سَمِعْت مُجَاهِدًا , وَسُئِلَ: هَلْ يُكْرَه أَنْ يَقُولَ الرَّجُل فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ تَصَدَّقْ عَلَيَّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ , إِنَّمَا الصَّدَقَة لِمَنْ يَبْغِي الثَّوَاب "

الناس عيال في التفسير على ابن جريررح1:

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=12&nAya=88

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير