تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[آية وكشف علمي!]

ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[18 Jul 2010, 03:50 م]ـ

في قوله جل وعلا في قصة نوح عليه السلام (حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك)

يؤخذ من هذه الآية والله أعلم أن الأرض كانت قطعة واحدة في زمن نوح وليست كما هي عليه الآن وهذا أمر قد ذكره علماء الأرض (الجيولوجيا)

ومما قالوه أن حدود اليابسة متناسقة فيما بينها فلو أمكن تقريب اليابسة بعضها من بعض للتصقت مكونة قطعة واحدة

إلا أن الكشف الجديد من الآية السابقة أن علماء الأرض يقولون أن الإنسان لم يكن موجودا على الأرض في ذلك الوقت إنما جاء بعد تفرقها وتمزقها ولكن هذه الآية ترد عليهم حيث أنها تبين أن بني الإنسان ظهروا على الأرض وعاشوا عليها قبل أن تتفرق وتبتعد بالمياه

فما قول علماء التفسير في هذا الكشف العلمي؟ وما قول أعضاء الملتقى؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 Jul 2010, 03:58 م]ـ

أي شيء في الآية الكريمة يدل على أن الأرض كانت قطعة واحدة؟

ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:09 م]ـ

أي شيء في الآية الكريمة يدل على أن الأرض كانت قطعة واحدة؟

الذي يدل على ذلك هو أن الله أمر نوحا عليه السلام بحمل زوجين اثنين من جميع أصناف الدواب فلو كانت هذه الدواب موجودة في مكان آخر من الأرض لما أمره بحملها في السفينة وأيضا لماذا أغرق الله الأرض كلها لو كانت متفرقة إذ ليس في وسع قوم نوح سكنى جميع الأرض لو كانت كما هي عليه الآن

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:33 م]ـ

أخي الكريم: لفظ الأرض في القرآن الكريم يدل على جميع الأرض.

ولو قلنا بهذا التفسير الذي بينت للزمنا أن نقول به زمن محمد صلى الله عليه وسلم إذ لا فرق من الناحية الشرعية، وتخصيص الألفاظ الشرعية بالاكتشافات الحديثة لم أجده عند علماء الأصول حتى المعاصرين منهم.

وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:40 م]ـ

هذه من الأمور العسيرة ـ من وجهة نظري ـ الوصول إلى شيء قاطع فيها لا من خلال العلم الشرعي ولا من خلال العلم المادي.

لقد حاول علماء الفيزياء معرفة عمر الأرض وآخر ما توصلت إليه الدراسات في هذا المجال هو تقدير عمر الأرض عن طريق ما يعرف بالنظائر المشعة وأقرب رقم إلى الدقة حسب كلام الدكتور راشد المبارك أستاذ كيماء الكم بجامعة الملك سعود سابقا في كتابه "هذا الكون ماذا نعرف عنه؟ " هو أربعة آلاف وخمسمئة مليون عام.

بينما نجد أن الدراسات المتعلقة بالإنسان وتقدير وجوده على الأرض تشير إلى مدة لا تتعدى عشرة آلاف سنة.

ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:44 م]ـ

في الحقيقة لم يظهر لي المعنى من هذه المشاركة يا أخ ابراهيم فلو بينتها بشكل أوضح وفقك الله

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:57 م]ـ

الذي يدل على ذلك هو أن الله أمر نوحا عليه السلام بحمل زوجين اثنين من جميع أصناف الدواب فلو كانت هذه الدواب موجودة في مكان آخر من الأرض لما أمره بحملها في السفينة وأيضا لماذا أغرق الله الأرض كلها لو كانت متفرقة إذ ليس في وسع قوم نوح سكنى جميع الأرض لو كانت كما هي عليه الآن

الأخ الفاضل محمد

ألا يحتمل أن تكون البشرية الموجودة على الأرض في ذلك الوقت هم قوم نوح فقط وفي بقعة منها فقط وبقية الأرض خالية؟

وأيضا ألا يحتمل أن تكون الدواب فقط محصورة في تلك البقعة التي بدأت فيها نواة البشرية ثم تكاثر الجميع بعد الطوفان وانتشروا في الأرض؟

أو أن المراد " من كل زوجين" من أصناف معينة لا من كل ما خلق الله في الأرض من الدواب؟

وبهذا يكون الطوفان كان في بقعة محددة من الأرض.

أمور تحتاج إلى تأمل

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[18 Jul 2010, 05:49 م]ـ

أخي الكريم: لفظ الأرض في القرآن الكريم يدل على جميع الأرض.

.

ليس دائماً فأحياناً يأتي المعنى بأرض خاصة مفهومة بالسياق هي ذاتها لا غيرها من الاراضين.

اسمع قوله تعالى:

. فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) وهي ارض مصر

وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا. وهي ارض فلسطين

وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ. وهي ارض مصر أيضاً

ومثل ذلك كثير في القرآن الكريم. وبارك الله بك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير