[لأول مرة .. ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الأوكرانية]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Jun 2010, 05:34 ص]ـ
قرأتُ هذا الخبر في مجلة سبق الإلكترونية
خالد علي – سبق – جدة: جرى لأول مرة ترجمة جميع سور القرآن الكريم (114 سورة) إلى اللغة الأوكرانية، التي قام بها طالب دراسات عليا.
ويقوم حالياً الطالب ميخايل ياكوبوفيتش (23 عاماً) بتجهيز شريط صوتي لترجمة القرآن الكريم، وسيتم وضع ترجمة القرآن في المساجد في أوكرانيا وتوزيعها إلى جانب الشريط الصوتي على المعتمرين والحجاج في المطارات.
واعترف الكثير من العلماء في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط بالمستوى العالي لنقل الطالب وترجمة المصحف باللغة الأوكرانية من واقع القرآن الكريم.
وذكر ميخايل أنه قلق من الوضع في أوكرانيا لوجود ترجمات من لغات شرقية، خاصة العربية والفارسية، بينما لا يوجد ترجمة للقرآن باللغة الأوكرانية، مشيراً إلى أن لديه مشروعاً لترجمة العديد من الكتب الدينية، إلا أن ترجمة القرآن كانت أهم مشاريع الترجمة وأولها.
وأشار ميخايل إلى أنه قبل الترجمة درس مئة ترجمة للقرآن باللغتين الروسية والإنجليزية، ولاحظ وجود بعض الاختلافات فيها، فاستشار عدداً من العلماء في منطقة الشرق الأوسط لترجمة القرآن إلى اللغة الأوكرانية بطريقة دقيقة وبما جاء به كتاب الله.
المصدر: سبق. ( http://www.sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=11756)
وقد لفت نظري في السنوات الأخيرة إقبال عدد من أبنائنا الطلاب الذين يدرسون في الجامعات السعودية من الجمهوريات الإسلامية في بلاد الروس وما حولها، وبعض بلاد أوربا الشرقية وتوجههم للعمل على ترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى لغاتهم، وقد عملتُ مع بعضهم كمستشار في هذه المشروعات، وكنا نجلس الساعات الطويلة في التدقيق والمراجعة معهم في عملهم، وأسعد بذلك كثيراً لما أراه من العناية وصدق التوجه، والرغبة الجادة في خدمة أهل لسانهم الذين لا يجدون ترجمة صحيحة لمعاني القرآن بلغتهم. أسأل الله أن يبارك في هؤلاء الأحباب وأن يجعل هذه الجهود في موازين حسناتهم، وهم نعم السفراء لبلادهم، يسعون لتقريب علم القرآن والشريعة إلى بني جلدتهم بلغتهم، وهذه هي مهمة أمثالهم من الباحثين الصادقين المخلصين لدينهم.
غير أنني أحرص على الدعوة المتكررة لهؤلاء الشباب للتأني في مثل هذه الأعمال حتى تكتمل آلتهم العلمية في اللغة الأصلية للقرآن وهي العربية، والتريث حتى يصبح لديهم معرفة كافية بالقرآن وتفاسيره وعلومه، بدل الاستعجال في البدء بهذا العمل وهم لا يزالون يدرسون في معاهد تعليم اللغة العربية أو فيما بعدها من مرحلة البكالوريوس.
ولذلك ربما تكررت الجهود في نفس المشروعات في اللغة الواحدة من عدد من الجهات، وكم أتمنى أن يكون هناك جهة علميَّة توحد جهود هؤلاء الحريصين من طلبة العلم في بلاد الإسلام التي لم تحظ بعدُ بترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى لغتهم الأصلية، وإنما يستعينون بلغات قريبة يتحدثها بعضهم، لتقتصد المواهب والطاقات، وتنتظم الجهود في سبيل مأمونة العثار في باب الترجمة والتفسير، وهو باب مليئ بالمصاعب، والتغلب عليه ليس في طاقة فرد مهما أوتي من البراعة.
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[25 Jun 2010, 10:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظك الله
ألا ترى أن يكون عنوان الموضوع ((ترجمة معاني القرآن)) لا ترجمة القرآن، لأن ترجمة القرآن أمر لا يقدر عليه البشر.