[أسئلة عن أسماء السور ومصحف عثمان]
ـ[منيب عرابي]ــــــــ[23 Jun 2010, 10:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
السؤال الأول:
هناك بعض السور التي وردت أسماءها في أحاديث نبوية صحيحة مثل البقرة وآل عمران والكهف وغيرها. ولكنها قليلة.
بالنسبة لباقي السور،
1 - ما هو قول جمهور العلماء في أسماءها؟ توقيفي من الله عز وجل أم اجتهادي من الصحابة؟
2 - ما هو القول الراجح حسب علمكم؟
السؤال الثاني:
هل كان في مصحف عثمان رض1أسماء السور كما نراها اليوم في ترويسة كل سورة؟
السؤال الثالث:
هل مصحف عثمان رض1 أو أية نسخ من المصاحف (5 أو 6 أو 7) التي وزعت على الأمصار موجودة حالياً في المتاحف؟
السؤال الرابع:
هل هناك صورة يستطيع أحد تحميلها على الموقع من المصاحف القديمة؟
ـ[إياد السامرائي]ــــــــ[23 Jun 2010, 11:13 ص]ـ
الأخ منيب سأجيبك على السؤال الثاني والثالث والرابع على عجالة وأترك الأول لأنه يحتاج إلى تفصيل، أما مصاحف عثمان رض1 فكانت خالية من النقط والحركات وأسماء السور وأرقام الآيات والاحزاب وغيرها فقط اشتمل على هيئة الكلمة دون نقاط أو حركات، ويمكن مشاهدة الروابط لهذه المصاحف التي سوف أرفقها
أما حول وجود مصاحف عثمان رض1 في العالم اليوم فليس هناك ما يثبت أن هناك نسخ تعود للمصاحف الإمام وكل ما يقال إنما هو ادعاء لاصحة له، ولكن مما لاشك فيه أن هناك نسخ نسخت من المصاحف الإمام وهي موجودة إلى اليوم تعود إلى نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني الهجري منها مصحف طشقند، والمصحف الحسيني في القاهرة، ومصاحف صنعاء، ومصاحف تركيا وغيرها
أما ما يخص السؤال الرابع فيمكن الاطلاع على هذه الروابط
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9751
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=14444
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=17431&highlight=%E5%CF%ED%C9+%DA%ED%CF+%C7%E1%DD%D8%D1
ـ[منيب عرابي]ــــــــ[23 Jun 2010, 12:31 م]ـ
رد موفق ما شاء الله. وهو كافي للأسئلة الثلاثة.
كنت أعرف أن المصاحف القديمة كانت خالية من النقط والحركات والأحزاب .... ولكن تفاجأت عندما علمت أنها كانت خالية من ترقيم الآيات أيضاً!!!!
وقد نظرت إلى الروابط وإلى صورة المصحف الحسيني في القاهرة .. ثبتت المعلومة بشكل كبير ... جزاك الله خيراً
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[23 Jun 2010, 02:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
السؤال الأول:
هناك بعض السور التي وردت أسماءها في أحاديث نبوية صحيحة مثل البقرة وآل عمران والكهف وغيرها. ولكنها قليلة.
بالنسبة لباقي السور،
1 - ما هو قول جمهور العلماء في أسماءها؟ توقيفي من الله عز وجل أم اجتهادي من الصحابة؟
2 - ما هو القول الراجح حسب علمكم؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا ما سطره الدكتور مساعد الطيار - وفقه الله وحفظه - في هذي المسألة؛ من كتابه (المحرر في علوم القرآن):
" يظهر أن تسمية السور كان قديما جدا، حيث كان مع بدايات النزول، فالتسمية كانت مكية المنشأ؛ لأن الصحابة المكيين قد رووا أحاديث كثيرة فيها أسماء للسور، ومن ذلك حديث جعفر الطيار رض1 مع النجاشي ملك الحبشة، حيث قرأ عليه سورة مريم.
والمقصود من التسمية تمييز المسمى عمن يشابهه، ويمكن تقسيم التسميات - من حيث المسمِّي - إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما ثبت عن النبي صل1، وهذا كثير، ومن أمثلته:
1 - ما رواه مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صل1: (اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان - أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف - تُحَاجَّان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة).
2 - وما رواه البخاري بسنده عن أبي هريرة رض1 قال: قال رسول الله صل1: (أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم).
القسم الثاني: ما ثبتت تسميته عن الصحابي، ومثال ذلك ما رواه البخاري بسنده عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس رض1: سورة الحشر. قال: قل: سورة بني النضير).
¥