[نظرة رائعة للدكتور دراز فى تفسير آيات الغيبة (فاكهة المجالس .. الغيبة)]
ـ[خالد آل فارس]ــــــــ[15 Jul 2010, 11:57 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا حديث ألقاه د/ محمد عبد الله دراز عام 1956فى الاذاعة المصرية و لم يستغرق دقائق و لكنها نظرة عالم إلى القرآن و كيفية علاجه لداء الغيبة وهى 3 صفحات فقط فى الملف المرفق فلا تحرموا منها أنفسكم و أسأل الله لنا جميعا قلوبا سليمة و ألسنة صادقة
ـ[هاني درغام]ــــــــ[16 Jul 2010, 01:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا
كلمات رائعة بحق
ـ[أبو المهند]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:08 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا حديث ألقاه د/ محمد عبد الله دراز عام 1956فى الاذاعة المصرية و لم يستغرق دقائق و لكنها نظرة عالم إلى القرآن و كيفية علاجه لداء الغيبة وهى 3 صفحات فقط فى الملف المرفق فلا تحرموا منها أنفسكم و أسأل الله لنا جميعا قلوبا سليمة و ألسنة صادقة
لا حرمت خيرا أبدا يا أخانا الفاضل.
هدية مقبوله واختيار موفق نحن جميعا في غاية الاحتياج إليه.
وكل كلام شيخ مشايخنا الدكتور محمد دراز كأنه تنزيل من التنزيل أو قبس من الذكر الحكيم.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 Jul 2010, 08:38 ص]ـ
رحم الله العلامة محمد عبد الله دراز على تلك الكلمات الرائعة المستقاة من مشكاة القرآن، وشكر الله للأستاذ خالد هديته فنعمت الهدية إذا كانت متعلقة بكتاب الله، وحق الهدية الاحتفاء بها، والاحتفاء بها يكون بتطبيق مضامينها والحياة بها
رزقنا الله الحياة بكتابه وخلصنا من ذلك الداء المستشري
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Jul 2010, 08:58 ص]ـ
قرأتُ المقالة فجزاك الله خيراً، ورحم الله الدكتور محمد عبدالله دراز قدوة الباحثين والعلماء المخلصين رحمه الله، فقد قرأتُ جميع مؤلفاته المطبوعة ولله الحمد، وانتفعت بها انتفاعاً عظيماً، وأنصح بها كل من يستنصحني في الكتب والمؤلفات.
نسأل الله أن يجمعنا به في مستقر رحمته.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[16 Jul 2010, 09:14 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه المشاركة القيمة واسمحوا لي أن أضيفها بالنص هنا حتى يتمكن من يريد من استخدامه لاحقاً إن شاء:
**************
فاكهة محبوبة شهية لولا أنها مسمومة - ونغمة مطربة شجية لكنها خداعة مشئومة. تلك هى فاكهة المجالس السامرة، لا يشبع طاعمها، ونغمة أحاديثها الساخرة لا يمل سامعها. ولكم سألت نفسى عن مجلس لا تقدم فيه هذه الفاكهة، ولا يسمع فيه هذا النغم .... و لقد طال إنتظار الجواب، حتى ظننت الأمر مرضا وبائيا قد إندلع لهيبه فى كل مكان، فمن لم تصبه ناره اصابه دخانه، ليتلقاه سمعه إن لم يتلقفه لسانه.
بل كدت أظن أن هذا الأمر وليد فطرة البشر، أو ريب حياة المجتمع، و أنه ما دامت الشكوى الشكوى منه متصلة فى كل بيئة وعصر فلا طب لدائه، ولا أمل فى شفائه.
ولكنى سمعت الله يصف المؤمين المفلحين (و الذين هم عن اللغو معرضون .... الأية 3سورة المؤمنون) ويصف عباد الرحمن (وإذا مروا باللغو مروا كراما ..... الأية 72 سورة الفرقان) فقلت لا شك أن فى الناس بقية من الخير، ثم نظرت إلى الجيل الأول من سلف هذه الأمة الذين أدبهم محمد صلى الله عليه وسلم بأدب القرآن، فرأيتهم قد بلغوا من طهر الحديث و عفة القول أن الكلمة الواحدة من السخرية كانوا يعدونها كأكبر الأعمال الفاجرة، ويرون أنها لو مزجت بماء البحر لمزجته .... وهكذا ازددت إيمانا بجوهرة هذه النفس الإنسانية، وما فيها من عناصر نبيلة، و طاقات كامنة، وتراءت لى الآفاق العليا التى تستطيع أن تسمو إليه هذه البشرية الحائرة لو تحقق لها شرطان إثنان لا ثالث لهما: قيادة رشيدة توجهها الوجهة السليمة، واستجابة صادقة تمتد فيها الأيدى لمصافحة تلك اليد البرة الرحيمة، فمتى تجاوبت هكذا نفسية الداعى والمدعو، ومتى منح الطبيب مريضه نصحا وشفقة، ومنح المريض مريضه طاعة وثقة، فهناك تلتقى الكهرباء الموجبة و السالبة فيتولد من بينهما ما شاء الله من حركة وحياة، وما شاء الله بعد ذلك من وثبات فسيحات نحو المعالى والأمجاد.
و هنا أخذت أتساءل عن الأسلوب الحكيم الذى إتخذه طبيب النفوس الأعظم، ليطهر نفوس المؤمنين و مجالسهم من هذا الإثم، فوجدته قد سلك إلى ذلك مسالك عدة:
¥