ـ[أحمد القضاة]ــــــــ[09 Jun 2010, 10:03 م]ـ
شكر الله للأخ الدكتور عبد الرحمن جهوده الطيبة
فهذا الموضوع الطيب تطرق إلى ذكر كثير من الجهود المعاصرة في خدمة طباعة المصحف الشريف
وهناك طبعات محلية في كثير من الدول أيضاً حبذا لو كُتب لها أن تنتشر وتلقى الدعم، منها على سبيل المثال: مصحف بروناي الذي
طبعته حكومة بروناي، وأنفقت عليه كثيراً من المال، وخرج في طبعةٍ أنيقة ممتازة، وكذلك مصحف بيت المقدس الذي أمر بطبعه جلالة المغفور له الملك حسين، وأشرفت عليه وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن: وقد شرفت بأن كنت عضواً في لجنة طباعة هذا المصحف، وكذلك كان فضيلة الدكتور أحمد شكري، والدكتور محمد عصام القضاة، ومجموعة من المتخصصين في القراءات والتفسير وعلوم القرآن. وهذا المصحف طُبع بثلاثة أحجام، أصغرها مقاسه 17×24.
وليت أحد الباحثين يتتبع جميع طبعات المصاحف، في سائر البلاد، خاصة أن هناك طبعات في الباكستان، وتركيا وألمانيا وغيرها ..
من جهة أخرى: أؤيد ما اقترحه أخي د. عبد الرحمن من أهمية أن يأذن مجمع الملك فهد لجهات متعددة باعتماد طبعاته، ليسهل انتشارها وتداولها، لا سيما وأن ملايين المسلمين في شتى الأصقاع محتاجون أن تصل إليهم المصاحف، وأكثرهم لا يعدلون بطبعة مصحف المدينة النبوية أي طبعةٍ أخرى. وهناك ألوف المحسنين يرغبون في شراء كميات كبيرة من المصاحف وشحنها إلى الجاليات المسلمة في سائر البلدان.
المسلمون لديهم أموال طائلة، وكثير منهم يبحثون عن وجوه الخير والبر، فلم لا تُفتح لهم هذه الأبواب والوجوه ليقدموا ويبذلوا.
وليس الأمر قاصراً على النص القرآني، بل المطلوب جهود مكثفة في ترجمة معاني القرآن الكريم، وبعض تفاسيره المعتمدة، ليفهم الناس كتاب الله تعالى بشتى ألسنتهم ولغاتهم.
وإذا علمنا أن الإنجيل قد تُرجم إلى أكثر من ألف لغة، وكثير منها لغات محلية لقبائل وتجمعات صغيرة، وبُذل في خدمته مليارات الدولارات. أيعجز المسلمون أن يبذلوا في سبيل تبليغ هذا القرآن العظيم الذي قال الله تعالى في وصفه:
(إن هو إلا ذكر وقرآن مبين، لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين).
شكر الله لك يا د. عبد الرحمن، ورفع قدرك في الدنيا والآخرة.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[09 Jun 2010, 10:34 م]ـ
ما رأيكم بفكرة أن تصدر وزارات الأوقاف في العالم الإسلامي قراراً بمنع بيع المصحف على الإطلاق
وأن تخصص كل وزارة وقفا خاصاً لهذا الغرض بحيث يتم توفير نسخة من المصحف لكل مسلم
يا ترى هل يعجز أصحاب الأموال والثروات فضلاً عن الدول عن تخصيص ميزانية سنوية لتتصرف في وقف لهذا الغرض
ويكون هناك منافذ في كل مدينة وفي كل مكان للحصول على نسخة من المصحف أنيقة ورائعة
إذا راقت الفكرة لكم فلدي تصور تفصيلي للخطوات العملية
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[09 Jun 2010, 11:31 م]ـ
بارك الله فيكم د. عبد الرحمن , أذكر أن أحد الأخوة في ليبيا طلب مني أن أعطيه مصحفي وهو مصحف المدينة كنت أحضرته من الأردن , فأهديته إياه فأهداني مصحف الجماهيرية وهو برواية قالون عن نافع المدني, وهو عندي الآن , كم عز علي أن أعطيه المصحف وكم فرحت بما أعطاني , ولكني حتى اليوم اذا وجدت مصحف المدينة لا اخذ غيره لأني تعودت عليه وأصبحت احفظ مكان الآيات والكلمات.
وأقترح أن يطبع على المصاحف التي توزع مجانا ما يشير الى عدم تخصيصها للبيع , وأن يعلم الناس أن المصحف يشترى ولا يباع وما ذكره الأخ عبد الرحمن أمر غريب لمن دفع ماله للحج ثم باع المصحف بدراهم معدودة, فلوكان محتاجا لتلك الدراهم لما كان قد وجب عليه الحج!!!.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[10 Jun 2010, 11:50 ص]ـ
شكر الله لمشرفنا المبارك هذا المقال حول المصاحف المطبوعة المتداولة في العالم الإسلامي، وأحبُّ أن أضيف على ما ذكره الشيخ عبد الرَّحمن الشهري، وما أضافه الشيخ أحمد القضاة - وفقهما الله -.
وهو مصحف اليمن السعيد
وأذكر بعضاً مما جاء في قرار لجنة المصحف حيث قالوا:
وأسندت مهمة شرف طباعة المصحف الكريم لشركة الصناعات المتنوعة بتعز بالجمهورية اليمنية، وتحت إشراف فريق فني متخصص لنيل الأجر في المشاركة في إخراج الطبعة السَّابعة بشكل متميز وفريد.
وها قد تمَّ طبع القرآن الكريم كاملاً بالصورة التي ترونها، ولقد راجعنا مصاحف عدَّة طبعت في دمشق وبيروت والأزهر الشريف والمدينة المنورة فوقع الاختيار على مصحف المدينة المنورة فنسجنا على منواله كونه قد نال شهرة واسعة وجودة وإتقاناً ومراجعة إذ قام بمراجعته عدد كبير من ذوي الخبرات العالية في التحقيق والتصحيح، ومن المتبحرين في علوم القرآن وأصوله، ولقد رأينا أن يسمَّى هذا المصحف: مصحف اليمن السعيد ............................ الخ
هيئة العلماء
الشيخ ناصر محمد الشَّيباني
السيِّد محمد بن يحيى مطهر
الشَّيخ عبد الرَّحمن قحطان
¥