ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[04 Jul 2010, 12:41 م]ـ
ثم لك أخي الكريم أن تفترض خطأ الناسخ وتبين وجه التنافر لفظا ومعنى ..
لي أن أفترض , ولك أن تحيد , لكن ما الحاجة إلى ذلك والنسخة بين يديك؟
ـ[نعيمان]ــــــــ[04 Jul 2010, 01:03 م]ـ
حوار ثنائيّ جميل: أهو تصيّد أم تربّص أم تسوّد؟! ابتسامة.
لم أجد ابتسامات حبيبنا خلوصيّ فكتبتها كتابة؛ كمن يملك رصيداً بالمليارات فأصبح يمكلها كتابة وأرقاماً. فلا يستطيع بها شراء كسرة خبز.
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[04 Jul 2010, 01:35 م]ـ
السؤال الأهم: هل هذا التفسير الذي نقلتم لنا تفسير سورة الأعلى منه له أي ميزة ظاهرة؟ ليتكم تنبهوننا عليها.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[04 Jul 2010, 02:44 م]ـ
أريد أن أضيف إلى الموضوع بعض ما يلطف الجو ويريح النفس من عنت الحوار في المسائل "العلمية" الخشنة الملمس وأسأل الله أن ينفع بالجميع.
"في رواية للإمام أحمد عن الإمام علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب هذه السورة: {سبح اسم ربك الأعلى}. . وفي صحيح مسلم أنه كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، و {هل أتاك حديث الغاشية}. وربما اجتمعا في يوم واحد فقرأهما. .
وحق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحب هذه السورة وهي تحيل له الكون كله معبداً تتجاوب أرجاؤه بتسبيح ربه الأعلى وتمجيده، ومعرضاً يحفل بموحيات التسبيح والتحميد: {سبح اسم ربك الأعلى. الذي خلق فسوى. والذي قدر فهدى. والذي أخرج المرعى، فجعله غثاء أحوى}. . وإيقاع السورة الرخي المديد يلقي ظلال التسبيح ذي الصدى البعيد. .
وحق له صلى الله عليه وسلم أن يحبها، وهي تحمل له من البشريات أمراً عظيماً. وربه يقول له، وهو يكلفه التبليغ والتذكير: {سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى ونيسرك لليسرى. فذكر إن نفعت الذكرى}. . وفيها يتكفل له ربه بحفظ قلبه لهذا القرآن، ورفع هذه الكلفة من عاتقه. ويعده أن ييسره لليسرى في كل أموره وأمور هذه الدعوة. وهو أمر عظيم جداً.
وحق له صلى الله عليه وسلم أن يحبها، وهي تتضمن الثابت من قواعد التصور الإيماني: من توحيد الرب الخالق وإثبات الوحي الإلهي، وتقرير الجزاء في الآخرة. وهي مقومات العقيدة الأولى. ثم تصل هذه العقيدة بأصولها البعيدة، وجذورها الضاربة في شعاب الزمان: {إن هذا لفي الصحف الأولى. صحف إبراهيم وموسى}. . فوق ما تصوره من طبيعة هذه العقيدة، وطبيعة الرسول الذي يبلغها والأمة التي تحملها. . طبيعة اليسر والسماحة. .
وكل واحدة من هذه تحتها موحيات شتى؛ ووراءها مجالات بعيدة المدى"
قطعا تعرفون صاحب هذا الكلام