تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Jul 2010, 05:14 م]ـ

ويمكن أن يضاف لما ذكره أستاذنا الدكتور محمد نصيف أيضاً من المصادر التي تفيد في الموضوع:

- أسرار حروف العطف في الذكر الحكيم (الفاء، ثُمَّ) للدكتور محمد الأمين الخضري. فقد تكلم عنها بكلام جميل فيها إضافة على ما ذكره الإسكافي.

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[10 Jul 2010, 05:36 م]ـ

[أستاذنا الدكتور] تُشعر أنني قد بلغت الخمسين - مثلاً- ثم إن الحال كما قال الأول:

ولما أتى مثلي إلى الجو خالياً من العلم أضحى معِلناً متكلما

كغابٍ خلا من أُسده فتواثبت ثعالب ما كانت تطا في فِنا الحمى

فليتك تكتفي بأبي هاجر، وجزاك الله خيراً.

أما كتب الخضري فهي مما يوصى به كل من أراد أن يتذوق البلاغة القرآنية.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Jul 2010, 06:18 م]ـ

[أستاذنا الدكتور] تُشعر أنني قد بلغت الخمسين - مثلاً- ثم إن الحال كما قال الأول:

ولما أتى مثلي إلى الجو خالياً من العلم أضحى معِلناً متكلما

كغابٍ خلا من أُسده فتواثبت ثعالب ما كانت تطا في فِنا الحمى

فليتك تكتفي بأبي هاجر، وجزاك الله خيراً.

مَشّها الله يصلحك، ولا تدقق!

ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[10 Jul 2010, 09:49 م]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نصيف http://tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=109596#post109596)

[ أستاذنا الدكتور] تُشعر أنني قد بلغت الخمسين - مثلاً- ثم إن الحال كما قال الأول:

ولما أتى مثلي إلى الجو خالياً من العلم أضحى معِلناً متكلما

كغابٍ خلا من أُسده فتواثبت ثعالب ما كانت تطا في فِنا الحمى

فليتك تكتفي بأبي هاجر، وجزاك الله خيراً.

مَشّها الله يصلحك، ولا تدقق!

جزاكما الله خيرا من فاضلين، ووالله لقد أفدتما فيما ذكرتما، لكنني كنت قد اطلعت في أحد أبحاثي على كلام في المقام للكرماني يعرض نفس المسألة ويتناول جانب معنيي الفعل اسكن، لكنه يعرض ذلك بطريقة أخصر وأوضح في ظني، إذ يقول:"قوله: اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا، بالواو، وفي الأعراف: فكلا، بالفاء، اسكن في الآيتين ليس بأمر بالسكون الذي هو ضد الحركة، وإنما الذي في البقرة من السكون الذي معناه الإقامة، وذلك يستدعي زمنا ممتدا، فلم يصح إلا بالواو، لأن المعنى: اجمع بين الإقامة فيها والأكل من ثمارها، ولو كان الفاء مكان الواو لوجب تأخير الأكل إلى الفراغ من الإقامة، لأن الفاء للتعقيب والترتيب.

والذي في الأعراف من السكنى الذي معناه اتخاذ الموضع مسكنا لأن الله تعالى أخرج إبليس من الجنة بقوله: اخرج منها مذءوما، وخاطب آدم فقال: ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، أي: اتخذا لأنفسكما مسكنا، فكلا من حيث شئتما، فكانت الفاء أولى، لأن اتخاذ المسكن لا يستدعي زمانا ممتدا، ولا يمكن الجمع بين الاتخاذ والأكل فيه، بل يقع الأكل عقيبه"، أسرار التكرار في القرآن، تأليف/ محمود بن حمزة الكرماني، تحقيق/ عبد القادر أحمد عطاء:70، 71، طبعة دار الفضيلة، القاهرة مصر.

وهذا يعني أن الآيات المتشابهة خضعت لعوامل سياقاتها المتعددة فتم التغيير فيها في كل سياق كررت فيه بحسبه.

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[10 Jul 2010, 10:27 م]ـ

الكلام في المتشابه اللفظي واسع جداً، لكن الهدف كان شرح كلام الإسكافي، والآيات التي سألت عنها الأخت تشبهها في بعض المواطن آيات أمر اليهود بدخول القرية في البقرة والأعراف (وإذ قلنا ادخلوا ... ) (وإذ قيل لهم اسكنوا) وهي مما أولاه علماء المتشابه اللفظي بل والمفسرون- الرازي - البيضاوي - البحر المحيط - البقاعي - الألوسي- المنار - حبنكة الميداني - وغيرهم عناية فائقة جعلت الآراء تتنوع تنوعاً عجيباً لا تعارض بين أكثره وقد جمعت أقوالهم في بحث أنوي نشره في الآيات المشار إليها وحاولت الاستقصاء فإذا بهم مع كل ما قدموه أغفلوا جوانب تحتوي على لطائف مما يدل على ثراء هذا الباب من العلم جداً، وقد كلمت اليوم عصراً العلامة محمد أبو موسى - وقد جاوز السبعين - فكلمني بروح الثلاثين وكان من كلامه أن سألني هل كتبت بحثاً بعد الدكتوراه فأخبرته عن هذا البحث فقال ما معناه: هذا العلم كنز ينبغي أن تكتب فيه مجلدات بحجم كتب التفسير.

وأخيراً هذه دعوة أتمنى أن أجد لها مجيباً، إن خدمة المتشابه اللفظي في القرآن خدمةً حقيقيةً تتسمُ بالتأني والاستقصاءِ والموضوعيةِ والجديةِ تحتاجُ إلى عمل موسوعي يشرف عليه مركز بحثي هدفه إظهار إعجاز القرآن، فهل من داعم حتى نتشرف بهذه الخدمة لكلام ربنا؟

ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[10 Jul 2010, 11:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لك الله من رائع يا نصيف@سموت على كل قصر منيف

حقيقة أنا معجب بفكرتك لكن لم أفهم وجه الدعم، وإن كانت المسألة تكاتف الجهود وتوزيعها بين من رغب من أعضاء الملتقى فأخبرك أنهم ليسوا إلا إخوانك وتلاميذك فحدد، ونحن رهن الإشارة خدمة لكتاب الله وإجابة لدعوتك الكريمة التي أرجو أن أكون ممن شملتهم، على أن هذا أيضا قد يفيدني فائدة كبيرة في جانب دراستي للإيقاع في قصة موسى عليه السلام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير