تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[20 Jul 2010, 08:45 ص]ـ

ألا يحتمل المعنى أن الإبصار كان رغماً عنهم أي أنهم لو كان الأمر لهم لما أبصروهم من هول الموقف ولكن (يبصّرونهم) كأن الفعل فيه إرغام على الإبصار؟ فقال يبصّرونهم ولم يقل يُبصِرونهم بإرادتهم هم؟

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[20 Jul 2010, 09:02 ص]ـ

ألا يحتمل المعنى أن الإبصار كان رغماً عنهم أي أنهم لو كان الأمر لهم لما أبصروهم من هول الموقف ولكن (يبصّرونهم) كأن الفعل فيه إرغام على الإبصار؟ فقال يبصّرونهم ولم يقل يُبصِرونهم بإرادتهم هم؟

والله هذا معنى دقيق ورائع ولا يتنافى مع بقيّة ما تفضل به الأخوة. وأضيف له: أن تبصيرهم لأولئك بسبب هذا الهول الذي لا يجعل الإنسان أصلاً في حالة إبصار كاملة لشدة الموقف وصعوبته. ألا ترى لو أن الانسان ابتلي في الدنيا بمصيبة عظيمة أصابت أحد أبنائه مثلاً. وأثناء ذهابه الى المستشفى ليطّلِع على الخبر رأى أحد أبناء عمومته مجروحاً أو متألماً أو صارخاً. هل تظن أنه سيوقف سيارته ليطلع على خبر ابن عمه ويترك مصيبته في ولده؟ وكذلك يوم القيامه يفر الإنسان من الجميع ومع ذلك فإن الله تعالى يبصّر الناس ذويهم وأبنائهم ومع ذلك فكأنهم لم يروهم. فلا يأبه أحد إلا بنفسه ولا ينظر إلا لنجاة روحه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير