ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Aug 2010, 04:11 ص]ـ
وقد ظنَّ كثيرٌ من الناس صحة هذه التكرارات وظنوا أن هذا من إعجاز القرآن، ولم يفرقوا بين " اللطيفة " و " الإعجاز "، فتأليف كتابٍ يحتوي على عدد معيَّن من ألفاظٍ معيَّنة أمرٌ يستطيعه كل أحدٍ، فأين الإعجاز في هذا؟ والإعجاز الذي في كتاب الله تعالى ليس هو مثل هذه اللطائف، بل هو أمر أعمق وأجل من هذا بكثير، وهو الذي أعجز فصحاء العرب وبلغاءهم أن يأتوا بمثل القرآن أو بعشر سورٍ مثله أو بسورة واحدة، وليس مثل هذه اللطائف التي يمكن لأي كاتب أن يفعلها – بل وأكثر منها – في كتاب يؤلفه، فلينتبه لهذا.
[/ RIGHT]
اولا: ما كتبه عبد الرزاق نوفل لا يمثل الإعجاز العددي.
ثانيا: هنك فرق بين كتاب نزل مفرقا في 23 سنة حسب الأحداث والوقائع وحاجات الناس، وبين كتاب يؤلفه مؤلف ثم يعود ليحصي كلماته ويضمنه توافقات. فالمقارنة خطا شنيع.
ثالثا: ما ذكرته من أمثلة لا يمثل الإعجاز العددي، ولعل باحثي الإعجاز العددي الجادين هم اول من يستنكر مثل تلك الأمثلة، ولا أدري لماذا انتم تتشبثون بتوافه الأمثلة وتقيسون عليها.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[26 Aug 2010, 10:57 م]ـ
اولا: ما كتبه عبد الرزاق نوفل لا يمثل الإعجاز العددي.
ثانيا: هنك فرق بين كتاب نزل مفرقا في 23 سنة حسب الأحداث والوقائع وحاجات الناس، وبين كتاب يؤلفه مؤلف ثم يعود ليحصي كلماته ويضمنه توافقات. فالمقارنة خطا شنيع.
ثالثا: ما ذكرته من أمثلة لا يمثل الإعجاز العددي، ولعل باحثي الإعجاز العددي الجادين هم اول من يستنكر مثل تلك الأمثلة، ولا أدري لماذا انتم تتشبثون بتوافه الأمثلة وتقيسون عليها.
بارك الله فيكم، لذا كنت قد سألت فضيلتكم هذا السؤال هنا ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=18937#5).
ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[28 Aug 2010, 05:08 ص]ـ
ولا أدري لماذا انتم تتشبثون بتوافه الأمثلة وتقيسون عليها.
متى سميت أصول العلم وقواعده توافه يتشبث بها أمثالنا؟!!
بارك الله فيك؟!!
وما أمثلة ذلك حتى نستفيد منها بوركت سيدي؟
ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[24 Sep 2010, 08:07 م]ـ
القرءآن ينص على صحة التقويم الشمسي
قال تعالى: (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا)
أليس في الأية دلالة على صحة التقويم الشمسي؟!
أوضح أية في الليل هي القمر وأوضح أية في النهار هي الشمس
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا أخانا عطاء الله الأزهري وكتب لكم التوفيق ..
أنت سيدي: جئت بآية من سورة الإسراء .. وذكرت أنها تثبت الحساب الشمسي - وليتك أخي قبل الجواب
تذكر: هل جملة (ولتعلموا عدد السنين والحساب) عادئة على آية الليل أم على آية النهار؟؟
كما أريد بارك الله فيكم ونفع بكم:
الجواب على هذه الآيات أولًا حتى نصل بإذن الله إلى المراد الصحيح لها.
1 - قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)
وهي أخت آيتك التي ذكرتها تماما.
فما وظيفة الليل؟
وما وظيفة النهار؟
2 - قوله تعالى: (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)
وهي مثلها.
تعزور من؟
وتسبحوا من؟
3 - قوله تعالى: (وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
وهي آيه صريحة واضحة في أن العد بالقمر.
وجزاكم الله خيرًا
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[24 Sep 2010, 11:53 م]ـ
3 - قوله تعالى: (وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
وهي آيه صريحة واضحة في أن العد بالقمر.
وجزاكم الله خيرًا
الآية ليست صريحة أخي الكريم بل هي محتملة:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) يونس (5)
ثم إن آية سورة الأنعام صريحة في أن العد يكون بهما معا:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) الأنعام (5)
يقول الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى:
"والحسبان في الأصل مصدر حَسَب بفتح السّين كالغُفران، والشُّكران، والكفران، أي جعلها حساباً، أي علامة حساببٍ للنّاس يحسبون بحركاتها أوقات اللّيل والنّهار، والشّهور، والفصول، والأعوام. وهذه منّة على النّاس وتذكير بمظهر العلم والقدرة، ولذلك جعل للشّمس حسبان كما جُعل للقمر، لأنّ كثيراً من الأمم يحسبون شهورهم وأعوامهم بحساب سير الشّمس بحلولها في البروج وبتمام دورتها فيها. والعرب يحسبون بسير القمر في منازله. وهو الذي جاء به الإسلام، وكان العرب في الجاهليّة يجعلون الكبس لتحويل السنة إلى فصول متماثلة، فموقع المنّة أعمّ من الاعتبار الشّرعي في حساب الأشهر والأعوام بالقمري، وإنّما استقام ذلك للنّاس بجعل الله حركات الشّمس والقمر على نظام واحد لا يختلف، وذلك من أعظم دلائل علم الله وقدرته، وهذا بحسب ما يظهر للنّاس منه ولو اطّلعوا على أسرار ذلك النّظام البديع لكانت العبرة به أعظم."
¥