تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[20 Jul 2010, 09:39 ص]ـ

بارك الله في كل الجهود التي تسعى لنشر الإسلام بين البشر بأي طريقة ممكنة ولكن لي سؤال فيما يتعلق بالإعجاز العلمي مع احترامي الشديد لكل ما يبذله الدكتور زغلول النجار وغيره من العلماء. سؤالي هو:

كيف لنا أن نفنع الغرب بأن كتابنا الذي أُنزل من 1400 سنة والذي يحتوي كل هذه الآيات المعجزة والدلائل العلمية وهو بين أيدنا منذ ذلك الزمن ومع هذا نمنا عن هذا الإعجاز كل هذه القرون واكتفينا بأنه موجود والله تعالى أخبرنا عنه؟! إن كنا نريد إقناعهم كان الأولى بنا أن نأخذ هذه الآيات التي نرى فيها إعجازاً علمياً ونقوم نحن بفك رموز هذا الإعجاز بدل أن ننتظر الغربيين حتى تقع بين أيديهم آية فيثبتون الإعجاز الذي فيها ثم نأتي نحن بكل هدوء نحضر ندواتهم ومؤتمراتهم العلمية وبعد أن نستمع لما لديهم نقول لهم "هذا موجود في كتابنا منذ 1400 سنة! " ألن يثير هذا في أنفسهم الشك أننا ما فهمنا كتابنا ولا عملنا به ولا سعينا إلى نشره بالطريقة التي تناسب عصر العلوم والتكنولوجيا الحديثة؟

حالن للأسف صار أشبه بصاحب أرض فيها من الخيرات الكثير وهو لا يدري عنها إلا أنه صاحبها ويعمل في هذه الأرض الفلاحون والعمال من مختلف الأعراق والأجناس ويكدون ويواجهون الصعاب في حرث هذه الأرض واستصلاحها لكي تخرج منها أنواع النباتات والثمار فما إن ينتهوا من كدّهم وعملهم يأتي صاحب الأرض بكل برودة ويقول كنت أعلم أن هذه الأرض ستُخرِج كل هذا الخير! أين تعب صاحب الأرض هذا مقارنة بالجهد الذي قام به عمّاله؟!

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[20 Jul 2010, 02:26 م]ـ

لي هنا عدة ملاحظات:

الأولى: أن الأمة الإسلامية في القرون الأخيرة من تاريخها تخلفت كثيراً قياساً إلى عصورها الذهبية. ويصدمك أن تجد أن الأمة قد انتشرت فيها الأمية وأصبحت هي القاعدة، وأصبح العلم والتنوّر بين أبنائها هو الاستثناء. فكيف يمكن للأمة عندها أن تتنبه إلى كنوز القرآن العلمية؟!

الثانية: يتحدث الكاتب عن موقف علماء الدين في حينه من العلم وهذا أمر بدهي أن يصدر عنهم لأنهم يصدرون عن واقعهم المتخلف علمياً بل وفكرياً. ومن هنا نجد أن موقف علماء الأمة اليوم يختلف، وهذا أمر بدهي لا يحتاج إلى توضيح؛ فشتان بين ابن البيئة المتخلفة وابن البيئة المتنوّرة علمياً وفكرياً.

الثالثة: الأصل أن نتقدم بنقد علمي وموضوعي لمحاولات القائلين بالإعجاز العلمي، لا أن نرفض المسألة من أصلها. ومحاولات المفسرين عبر مسيرة التفسير المباركة لم تمنع من وقوع الأخطاء من البشر القاصرين، وهذا قانون لا يتخلف. فلماذا نتمترس وراء الزعم أننا يمكن أن نكتشف خطأهم في المستقبل؟!.

الرابعة: لماذا لم نكتشف هذا من قبل!! ببساطة لأننا لم نكن نحيط بحقائق العلم ونظرياته. فهل المطلوب منا أن نخرس بعد أن ارتقينا في معارفنا حتى لا يقال لنا لماذا لم تقولوا هذا وأنتم في مرحلة التخلف العلمي والفكري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير