تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[14 Jan 2009, 12:24 ص]ـ

نقاش عجيب

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[14 Jan 2009, 03:18 م]ـ

الذي يهمني هنا استدلال بعض أهل الفضل، ثم المصادرة على الفهم بزعم الظاهر. وأنا هنا سأستخدم عبارة الظاهر نفسها فأقول: إذا كنا في ساحل بحر وهناك غابة تمنعنا من رؤية البحر، ثم أزلنا الشجر فظهر البحر. فهل ظهور البحر هنا بحركة من البحر أم بحركة الشجر أم بحركتنا صعوداً في السماء. كل ذلك محتمل. فمن أين أتينا بزعم أن ظهور البحر تعني حركته وأن هذا هو الظاهر؟!! نحن نتحدث عن ظهوره بغض النظر عن سبب ظهوره.

أما شروق الشمس وغروبها فهو على الحقيقة وليس كما يظهر في العين. أما سبب شروقها وسبب غروبها فأمر آخر. ولتوضيح ذلك نقول: عندما تغيب الشمس تغيب وراء حاجب يحجبها بغض النظر أكان ذلك بحركة الحاجب أم بحركة المحجوب.

"وكل في فلك يسبحون": الآية نص في أن القمر يسبح في فلك والشمس تسبح في فلك والنهار يسبح في فلك والليل يسبح في فلك. ومعلوم أن النهار الأرضي والليل الأرضي يلازمان الأرض ويتلبسان بها، فماذا يعني ذلك؟

الشمس ليست ثابتة وإنما الثبات في علاقة الشمس بالأرض. والمجموعة الشمسية تنطلق في الفضاء بسرعة 19 كم في الثانية في مدار هائل بحيث تكتمل الدورة في زمن مقداره 200 مليون سنة (معطى علمي). فالشمس وكذلك المجموعة المرتبطة بها ذاهبة وتقدير العزيز العليم أن تستقر.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Jan 2010, 11:58 ص]ـ

استفسار:

هل لهذه المسألة ثمرة تستحق كل ما جاء فيها من خلاف؟

جاء في كتاب الإمام العلامة عبدالرحمن المعلمي "القائد إلى العقائد" ما نصه:

(مسألة كروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس:

تقطع العلوم الحديثة من فلك وجغرافيا بهذه المسألة قطعاً لا شك فيه عندهم في الكروية وظناً يقرب من اليقين، مع الإطباق والتطبيق عليه من مسألة الحركة. وظواهر النصوص تخالف ذلك بادي الرأي.

وعندي أن هذه المسألة لا حاجة لها في الدين، وإنما ذكر الله الأرض وسكونها وعدم حيدانها، والشمس والقمر وجريانهما دائبين لنزداد إيماناً برحمته بنا وخلق ما في السماوات والأرض جميعاً لمنافعنا؛ فالنعمة سابغة، ورحمة الله شاملة لنا، دارت الأرض أم سكنت.

المؤمن يزداد إيماناً بما ذكرنا الله من نعمه علينا وتكرار آلائه علينا.)

ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[05 Jan 2010, 02:56 م]ـ

لعلي أستأذنكم بالإفادة في هذا الموضوع فقد كتبت فيه بحثا شاملا العام الماضي من خلال آيات القرآن وأحاديث السنة نتيجته:

الأرض كانت تميد _ وهو الدوران المضطرب _من ثقل الماء فألقى فيها الرواسي، فصار دورانها مستقرا، ثم جعل فيها الرواسي فثبتت عن الحركة حول نفسها

والشمس هي التي تدور ويثبت بها الوقت النهاري لحديث"أتدري أين تذهب الشمس يا أبا ذر؟ "، والقمر يثبت بحركته حساب الليالي والشهور والسنوات

وغيره من الفوائد في شأن الشمس والقمر والمنازل والفوائد العبادية المترتبة على فقه المسألة

ولكن أضيف هنا ما فقهته من قوله تعالى: (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا)

لعله في هندسة الكتلة العامة للأجرام السابحة في وسط مائي أو جوي والله أعلم

وجاء سياق الآيات في سورة فاطر للرد على من زعم قرب دمار الكون بسبب أفعال العباد لأن الله كلف الآدميين بالخلافة بعمارة الأرض ولازمه إزالة الفساد. وبين أن كيد الشيطان ضعيف، فكيف يعتقدون قدرة عبدة الشياطين والوثنيين على تدمير الكون؟!

وليس ببعيد عنا قولهم أنه بدخول عام ألفين ستقوم الساعة ويتدمر الكون، وما جرى من ضخ إعلامي فاسد حتى صارت أخبارهم قصة تضحك منها أرباب العقول والحمد لله

والله أعلم

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[05 Jan 2010, 05:05 م]ـ

هنا نقاط يجب تدوينها:

1 - الشمس لا خلاف في دورانها بنص القرآن الكريم، فيجب استبعادها من النقاش.

2 - هل الأرض تدور أم أنها ثابتة؟ هذا هو محل الخلاف.

3 - الأدلة على ثبات أو دوران الأرض يجب أن يكون بالإدلة الشرعية.

4 - الظاهر من الأدلة الشرعية التي ساقها الإخوة الفضلاء أن الأرض ثابتة.

5 - رد هذه الأدلة الشرعية بمجرد نظرية لنصراني أو يهودي أمر خطير على العقيدة ولا شك؛ بل ردها حتى بما شاهده الإنسان نفسه بأم عينه أمر في غاية الخطورة فالقرآن الكريم والسنة الصحيحة دلالتها الظاهرة أقوى عندنا مما تشترك فيه جميع حواسنا.

ملاحظة: قول بعضهم أنه لا يمكن أن يصرح القرآن الكريم ببعض الظواهر الكونية لأن عقول الناس في تلك الفترة لا تستوعبه قول ضعيف بل ظاهر السقوط؛ فقد فرض عليهم الله تعالى الإيمان بما هو أصعب إدراكا من ذلك كالأمور الغيبية وكقصص الأمم السابقة من إهلاك أمة بمجرد صيحة واحدة، وكإغراق الأرض كلها، وكالجنة والنار ونحوذلك مما فهمه الصحابة وآمنوا به.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[05 Jan 2010, 05:35 م]ـ

هنا نقاط يجب تدوينها:

1 -

2 -

3 - الأدلة على ثبات أو دوران الأرض يجب أن يكون بالإدلة الشرعية.

4 -

5 - رد هذه الأدلة الشرعية بمجرد نظرية لنصراني أو يهودي أمر خطير على العقيدة ولا شك؛ بل ردها حتى بما شاهده الإنسان نفسه بأم عينه أمر في غاية الخطورة فالقرآن الكريم والسنة الصحيحة دلالتها الظاهرة أقوى عندنا مما تشترك فيه جميع حواسنا [/ color]

إذا كان المقصود من الأدلة الشرعية: السمعية والعقلية والتجريبية .. فنعم.

وهذه المسألة من التجريبيات (قل انظروا ماذا في السموات والأرض).

والتجربة تؤخذ من كل مجرب، بصرف النظر عن نحلته.

أليس زوّار القمر اليوم أكثر تجربة من قومنا؟!.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير