ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[06 Jan 2010, 02:25 ص]ـ
أخي الكريم إبراهيم،
حتى لا يطول الكلام، وحتى لا نبعد عن جوهر المسألة:
أريد نصاً واحداً يُصرّح بأن الأرض لا تدور، فقط واحد.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Jan 2010, 03:49 ص]ـ
من موضوع وثيق الصلة:
http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=87368&postcount=52
وعنوان الموضوع هو:
هل قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة. . .) فى الدنيا أم فى الآخرة؟
وهو يوجد حاليا بالصفحة الحادية عشرة من فهرس مواضيع الملتقى العلمى للتفسير
ـ[أبو علي]ــــــــ[06 Jan 2010, 10:27 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم".
لو كانت الأرض قد خلقت على هيئة الثبات لما احتاجت إلى تثبيت بالرواسي لكي لا تميد، مثلا:
حينما نذهب لشراء وتركيب إطارات لعجلات السيارة فإن الميكانيكي يضبط توازن العجلات بميزان التوازن،ويثبت ذلك بقطعة من الرصاص يثبتها على جانط العجلة.
نضبط توازن عجلات السيارة لكي لا تميل بنا العجلة يمينا أو يسارا أثناء سير السيارة.
لو كانت مهمة العجلة هي السكون وعدم الحركة لما احتاجت لضبط توازنها.
ـ[حسان بوبشيش]ــــــــ[06 Jan 2010, 11:07 ص]ـ
الأرض ثابتة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع عجيب!!!!!!!
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[07 Jan 2010, 12:18 ص]ـ
الأخوة الكرام،
1. القول بكروية الأرض ودورانها لم يأت من الغرب، فقد سبق المسلمون إلى هذا، وعلى رأسهم كبار علماء الشرع، بل لقد حسب العلماء المسلمون محيط الكرة الأرضية بدقة.
.
أخي الكريم قبل النصوص الدالة على ثبات الأرض أريد أن تثبت ما نقلت في هذه المداخلة من أن كبار علماء الشرع قد سبقوا إلى القول بدوران الأرض.
وإلا فعليك أن تعتذر عن التقول على أهل العلم ما لم يقولوه.
ثم بعد ذلك عليك بمراجعة كلام أهل العلم في عدم دوران الأرض، وخاصة ما جمعه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى من أدلة على ذلك، وكذا بعض فتاوى ابن باز رحمه الله تعالى.
والله يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[07 Jan 2010, 02:18 ص]ـ
الأخ الكريم إبراهيم،
أراك تحاول الابتعاد عن جوهر المسألة. وجوهر المسألة أنك تنزعم أن القول بدوران الأرض يتناقض مع النصوص. وأرجوك لا تحيلني على أحد. فقط أذكر لي نصاً واحداً، وأنصح أن تختار النص الأوضح في دلالته على المسألة. ولا تقول لي قال فلان أو فلان، بل قل لي قال الله تعالى، أو قال الرسول عليه السلام.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[07 Jan 2010, 10:59 م]ـ
أخي الكريم:
ما لم تنقل لي ما عزوت لعلماء الشرع من قولهم بدوران الأرض؛ أو تعتذر عنه فلا مجال للنقاش، ولا فائدة فيه.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jan 2010, 11:25 م]ـ
سؤال لعله يحل بعض الإشكال عند بعض الإخوة عن دوران الأرض:
من المعلوم أن الشمس أكبر من الأرض وقد قدر علماء الطبيعة أن قطر الشمس يساوى 110 مرات من قطر الأرض ومع هذا فهي تسبح في الفضاء والسؤال:
ما المانع أن تكون الأرض التي هي أصغر من الشمس أن تكون سابحة في الفضاء مثلها مثل الشمس؟
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[08 Jan 2010, 12:42 ص]ـ
أيها الإخوة الفضلاء
كل علم يؤخذ من أهله، ومن تكلم في غير فنه أتي بالعجائب ..
ومن حمل آيات القرآن على غير محاملها فقد أعظم على الله الفرية.
القرآن لا يتصادم مع الحقائق العلمية، كغيره من الكتب .. بل هو أقوى مثل يحق للمتمثل أن يضربه على توافق القول والفعل توافقاً مطابقاً حق التطابق .. كيف يتصادم معها هو الذي فتح أعيناً عمياً وآذانا صماً وقلوباً غلفاً ..
أما إني أرى رأي عين - ولست وحدي - دائرة تغشى القمر على مدار كل شهر، وأراها تغشاه إذا خسف، وأراها تغشى الشمس إذا كسفت.
وإذا سرت في مناكبها رأيت ما هو ورائي يتوارى، وما هو أمامي يمتد ..
وقال د زغلول النجار في آية سورة يس (تفسير الآيات الكونية 3/ 129) مختصراً: "تبادل الليل والنهار على نصفي الأرض تأكيد على دوران الأرض حول محورها أمام الشمس ... وعلى جري كل من الأرض والقمروالشمس في مداره المحدد له".
ثم فصل القول عن علماء الفلك في 3/ 133 - 138 ..
ثم قال معلقاً:هذه الحقائق .. لم يدركها العلم الكسبي إلا بعد مجاهدة استغرقت آلاف العلماء وعشرات القرون .. ".
ومع د زغلول في ذلك المسعى العلمي وقبله جمهرة هائلة من العلماء المسلمين والهيئات والمؤتمرات العالمية التي اهتمت بهذه العلوم التجريبية، ومآخذها من الكتاب والسنة وموافقاتها لهما وعدم تصادمها معهما.
ومستند عملهم قوله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق ... ) وغيرها من الآيات التي تحيل الأنظار إلى آيات كونية لم تفصل فيها الآيات التنزيلية البيانَ.
فليس من الإنصاف أن تغتال كل تلك الجهود والحقائق بجرة قلم ويُحوّل الوفاق البيّن بين القرآن والعلم إلى اختلاف كبير. حاشا كتاب الله أن يكون فيه اختلاف كبير.
¥