لا أعلم كيف يمكن للآخرين أن يقبلوا بدين يعتقد المنتسبون إليه أن الشمس أكبر من الأرض؟ وأن القمر وغيره أفعال شيطانية؟ وأن ... وأن .....
إن مثل هذا الكلام يسيء إلى الدين، وإلى المسلمين في كل مكان. بل ويعزز فكرة التطرف والإرهاب التي ألصقت بهم ..
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[08 Jan 2010, 10:06 م]ـ
هنا نقاط أريد توضيحها لبعض الإخوة الفضلاء:
1 - كتاب الله تعالى بالنسبة لي هو كتاب هداية ينظم أهم مجال في حياة الإنسان؛ وهو الجانب الديني الخلقي.
2 - عندما نطلب دليلا من كتاب الله تعالى على مسألة من الاكتشافات الحديثة؛ فذلك لأننا نتحاور مع مجموعة من طلبة العلم الفضلاء نحسبهم كذلك والله حسيبهم وهم يرون أن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وبعضهم يرى حتى الإعجاز العددي؛ فكيف لا نطلب منهم دليلا من كتاب الله تعالى على مسألة دوران الأرض وهم يرون أن القرآن الكريم ينص على تلقيح الرياح للسحاب، ويعتقدون أن قوله تعالى: "كأنما يصعد في السماء" تعني ارتفاع الإنسان حقيقة ونقص الأكسجين، ومثل ذلك كثير.
فلا نلام إذن حين نطلب منهم دليلا من كتاب الله تعالى على دوران الإرض.
3 - عندما أطالب بدليل فغني عن القول إن العلوم التجريبية لا تعتبر دليلا عندي، ولا تزحزح وهما عندي فضلا عن يقين.
4 - مسألة عصر الإنفجار المعرفي أطلب من أخي الفاضل البيراوي أن لا يذهب به بعيدا فلا يوجد انفجار معرفي؛ بل يوجد جهل مدقع، وتوجد بعض الاكتشافات التي ضررها أكثر من نفعها في جميع الجوانب.
وأي انفجار معرفي ذلك الذي لا يتناول علاقة المخلوق بالخالق، ولا يتناول مكارم الأخلاق؟
هل الإنفجار المعرفي هو التفنن في الرقص والمجون وصناعة الأغذية لملء البطون؟
هل الإنفجار المعرفي هو عبارة عن انتشار الزنا وشرب الخمور والربا وظلم الضعفاء وقتل الأنفس البريئة وأكل خيرات الشعوب وتدمير واحتلال أراضيها؟
هل الإنفجار المعرفي هو اكتشاف محرك سيارة أو طائرة أو حاسب آلي ...
هذا أخي الكريم ليس انفجارا معرفيا؛ بل هو جهل مميت للقلوب، مضعف للأبدان، مخرب للديار ..
وحقيقته هو كما يقول المثل العربي القديم: أسمع جعجعة ولا أرى طحينا.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Jan 2010, 10:55 م]ـ
3 - عندما أطالب بدليل فغني عن القول إن العلوم التجريبية لا تعتبر دليلا عندي، ولا تزحزح وهما عندي فضلا عن يقين.
4.
هذا عجيب!!!!!!
إن كنت يا أخي الكريم تدافع عن الإسلام بهذا الأسلوب فأعلم أنك تسير في الطريق الخطأ.
كيف تريد أن تدعو إلى دين الله بهذه الطريقة؟
ألا ترى أنك تخالف الكتاب والسنة بكلامك بهذا؟
وليتك قلت العلوم النظرية وليس العلوم التجريبية فهناك فرق شاسع بين الأمرين.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Jan 2010, 02:09 ص]ـ
أما الدلالة أن الشمس هي الأصغر، أنها هي التي تشرق وتغرب، ولا تظهر على كل الأرض _ بمعنى لا يراها سكان الأرض كلهم في وقت واحد_ ويجليها النهار إذا طلع الفجر فتشرق،
ويقولون أن الغرب اللعين قد احتكر كل الاكتشافات العلمية!
أبعد هذا الاكتشاف تظل لأحد حجة لاتهامنا بالتخلف وحصر الاكتشافات الكبيرة بغير المسلمين؟ والزعم بأننا أمة مستهلكة لا نصيب لها من الإبداع؟ وليس لنا أي مساهمة رفيعة في تطور العلوم وتقدمها؟
ها هو أكبر الاكتشافات يتم على أيدينا بحمد الله، لقد اكتشف باحثونا أن الشمس أصغر بكثير من الأرض، وعللوا تعاقب الليل والنهار بصورة علمية غير مسبوقة، وكشفوا بذلك اكاذيب الغرب وضلالاتهم، وعلومهم الزائفة.
ها هم باحثونا يصححون للعالم أخطاء الغرب الفادحة، ويعدون بمراجعة شاملة لكل ما صدر عنهم، حتى يبينوا لأمم الأرض كلها حقيقة مزاعمهم الباطلة.
وليس ببعيد، بعد أن ثبت بالدليل الشرعي أن الشمس أصغر من الأرض، أن يقيم باحثونا الدليل القاطع على أن القمر أكبر من الأرض،على عكس ما يدعي علماء الغرب، وبذلك تنكشف خديعة أخرى من خدعهم التي ضحكوا بها على الأمم طويلا.
اللهم أيد باحثينا بنعمة العقل، وألهمهم السداد في القول، وانصرهم على القوم الكافرين.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Jan 2010, 02:19 ص]ـ
من أين تريد الدليل يا أخانا الفاضل إبراهيم؟
ليس امامك أخي حجازي الهوى إلا أن تربط المنكر لدوران الأرض إلى صاروخ وتطلقه في الفضاء. هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستمكنه من رؤية الحقيقة، ومن المؤكد أنه بعد عودته - إن عاد - سيغير رأيه، وربما سيساعدك على إقناع الاخرين بأن تعاقب الليل والنهار ناتج عن دوران الأرض.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[09 Jan 2010, 11:26 ص]ـ
شكرا أخي عبدالله جلغوم على تعليقك وأسأل الله أن أكون عند ظنكم الطيب
ولكن بخصوص حجم القمر الظاهر أنه أصغر من الأرض ومن الشمس من خلال النظر إليه بالعين.
كما يرجحه تماسك الكتلة العام للأجرام في الجو السماوي لأن دوران الشمس والقمر حول الأرض يعني أن مركز الأرض هو مركزهما أيضا وفي قوله تعالى: (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا) أنه حساب الكتلة العام المبني على الحسابات التفصيلية لأجرام تقع في وسط سابح وتعتمد على مركز واحد والله أعلم
أما تعاقب الليل والنهار فليس ناتج دوران الأرض بل هو ناتج ثبات الأرض وسبق أن شرحت لو تتذكر أن الأرض كانت تميد في دورانها حول محورها بسبب الماء والميدان هو الحركة المضطرب، فاستقر دورانها بأن ألقى الله فيها الرواسي في جهات مقصودة بالكتل العشوائية المنضبطة بالقصد والجهة.
ثم ثبتها الله عن الحركة بأن جعل فيها الرواسي في مواضع محددة مقصودة الكتلة على السطح.
فلما ثبتت الأرض تهيأ للناس حساب الأوقات من خلال دوران الأفلاك الأربعة حول مركز الأرض، والأفلاك هي؛ فلك الشمس وفلك القمر وفلك الليل وفلك النهار.
فصارت حركة الشمس يحسب منها الأوقات النهارية.
وحركة القمر يحسب بها الليالي والأيام المنتهية بالليالي، والشهور، والأعوام، والحقب الزمنية المديدة. والله أعلم
وجزاكم الله خيرا.
¥