تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فقد اعتبرت أن الأرض كالطائرة التي تطير في الفضاء , وقمت بتطبيق نظريات الطيران والملاحة الجوية على حركتها.

فوجدت عام 2006 بأن الأرض لا تدور حول الشمس بمدار إهليلجي , مما دعاني لعرض نظريتي على الجامعات والمراكز العلمية والمراكز الدينية , فاعتذر معظمهم عن تأييد أو نفي نظريتي هذه , بل إن منهم من نعتني بالكفر وطلب إقامة الحد علي لتغيري نواميس الله في هذا الكون , ومنهم من وصفني بالجنون عندما نقضت نظرية كوبرنيكوس وغاليليو وكبلر , وأين مكاني واسمي من مكانهم واسمهم الكبير والعريق والمشهور. وفي عام 2008 ناقشت النظرية في قسم الفلك والأرصاد الجوية بجامعة القاهرة, فطلبوا مني إثبات عدم دوران الأرض حول نفسها لتكتمل نظريتي, وبالبحث وجدت بعض البراهين بأن الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس. وبعد إثبات ذلك تبين أن طلبهم كان للتعجيز ولتفشيل نظريتي.

فليس العلماء كوبرنيكوس وغاليليو وكبلر بأنبياء معصومين عن الخطأ وليسوا بأذكى من نادر جنيد, وليس هو أذكى منك عزيزي القارئ والمشاهد والمستمع.

والذي خلق بطليموس و كوبرنيكوس وغاليليو خلقك وخلق نادر جنيد ويخلق أفضل من الجميع. وأنا أعذر الكنيسة في ذلك الوقت عندما أصدرت حكم الإعدام على كل من يخالف عقيدتها؛ لأن ذلك سيكشف كذبهم على الناس ويقطع مصدر رزقهم , كما حدث معي في مركز اينشتاين في برلين عندما طردني مدير المركز خارجا"؛ لأنه بموافقته على نظريتي سوف يتم إغلاق المركز الفلكي , كما فسره لي أحد العلماء في المركز.

إن نقد نظرية كوبرنيكوس وغاليليو بعدم دوران الأرض حول نفسها وعدم دورانها حول الشمس , لإظهار خطأ علماء الفلك في حساب مواقيت صلاة الفجر , وخطئهم في تحديد بداية ونهاية شهر الصيام , ولا يعني هذا الكفر بالله وتغير نواميس الكون , وإنما يعني تغييرا“ للمفاهيم الخاطئة التي علمناها سابقا" , لأن نظرية كوبرنيكوس وغاليليو وقوانين كبلر كانت قبل التقدم في علوم الطيران والملاحة الجوية.

دليل القران

إن نظرية كوبرنيكوس بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس ليست هي من أقوال أنبياء الله صلوات الله عليهم , ولم تذكر في أي كتاب سماوي , بل الذي ذكره الله عزوجل في القرآن الكريم هو أن الذي يسبح ويجري في الفضاء هو الشمس والقمر والليل والنهار وليست الأرض, حيث التبس الأمر على كثير من المسلمين في فهم هذه الآيات. ففي سورة يس وصف الله عز وجل الأرض وطبيعتها ولم يذكر أبدا" أنها تدور أو تجري أو تسبح, فقال عز وجل:

وَآيَةً لَّهُمُ الأَرْضُ الميْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّنْ نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ العُيُونِ *لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَممَّا لا يَعْلَمُونَ (يس33 - 36)

ثم وصف عز وجل حركة الليل والنهار والشمس والقمر ولم يذكر سبحانه وتعالى حركة الأرض معهم أبدا" حيث أفردها بالوصف لوحدها قبلهم بأنها تختلف عنهم وإلا لذكرهم معا " فقال:

(وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ* وَالقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (يس 37 - 40)

ومن قواعد اللغة العربية فإن كلمة (كل) في قوله تعالى (وكل في فلك يسبحون) تعود على الليل والنهار والشمس والقمر فقط , وليس على الأرض , مما يؤكد أن المقصود بالحركة هم الليل والنهار والشمس والقمر فقط , ولم تقصد الأرض بالحركة معهم. وفي سورة الأنبياء أيضا ذكر الله عز وجل خلق الليل والنهار والشمس والقمر, وأنهم في فلك يسبحون (يتحركون) , ولم يذكر الأرض معهم, قال عز وجل:

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ (الأنبياء33)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير