تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Jan 2010, 08:21 م]ـ

أخي الفاضل إبراهيم رفع الله قدرك تقول:

"اخي: حجازي الهوى

المنقول عن ابن كثير عبارة عن فكرتين:

الأولى: قوله: أي فراشا قرارا ثابتة تسيرون عليها ...

فلماذا تتجنب هذه الفكرة."

أقول: أنا لم أتجنب الفكرة ولا أنكر أن الأرض فراش ثابتة تحت قدمي لكن هذا لا يمنع أنها تدور.

هل ركبت الطائرة؟

إنها تطير بسرعة ألف كيلومتر في الساعة وأنت داخلها تمشي لا تحس بهذه السرعة الهائلة نسبياً وإذا نظرت من النافذة ترى أنها ثابته لا تتحرك وهي ليست كذلك.

ثم تقول أخانا الكريم:

ثانيا: فكرة كون الأرض على الماء ورد فيه حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، واعتمد عليه ابن كثير، وليس عندي الوقت لدراسة صحة الحديث من عدمها وهي خارجة عن محل النقاش الذي هو دوران الأرض؛ فلا تدخلون شعبان في رمضان، موضوعنا هو هل الأرض تدور أم لا؟ وإن شئتم بعد ذلك أن ننتقل إلى ما تحت الأرض فلا إشكال.

ولماذا هي خارجة عن محل النقاش أخانا الكريم؟

النقاش المراد منه التعلم والوصول إلى الحق فأي فائدة تحصل من وراء النقاش فهي مكسب حفظك الله.

ثم تقول يا رعاك الله:

ولكني أعلم - من خلال هذا النقاش - أنه حتى لو ثبت الحديث وكان صحيحا فسوف يأتي متأول فيقول: المقصود بالماء في الحديث هو الهواء بدليل أن الماء يتكون - كما قال النصارى - من ذرة من الكربون وذرتين من الأكسجين وبالتالي فالحديث صريح في الاكتشافات الغربية ..

فالجدل لا حدود له؛ ولا يستطيع أحد أن يقنع من يتأول كل شيء مهما كان صريحا.

وأقول لك:

لماذا هذا الحكم المسبق؟ لماذا تستبق الأمور؟ دعها تجري بطبيعتها.

وليأت متأول يتأول ما يشاء فإنه لا يصح إلا الصحيح.

ثم هل ديننا يأمرنا برفض كل ما يقول النصارى حتى ولو كان حقاً؟

أخانا إبراهيم كن منصفا حفظك الله وضع كل أمر في مكانه الصحيح

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[11 Jan 2010, 11:34 م]ـ

أخي الكريم: حجازي الهوى

النقاش المفيد يجب أن لا يتحول إلى مشادة كلامية، أنت قلت وأنا قلت وهم قالوا ..

هذا ليس مفيدا، ولا فائدة مرجوة منه؛ وكثيرا ما تتحول النقاشات في هذه المواضيع - وللأسف الشديد - إلى هذا النمط من القيل والقال.

أما مسألة أنك لا تنكر أن الأرض ثابتة تحت قدميك، ثم قياسها بالطائرة؛ فهذا خارج الموضوع، أنت طلبت تعليقي على كلام ابن كثير في مداخلتين، وطلبه البيراوي تأكيدا على طلبك؛ فأجبتك؛ ويجب أن نفهم كلام ابن كثير كما هو بمعزل عن الظائرة؛ فالذي يهمنا من كلامه ما يقصده هو لا ما نفهمه نحن. فلتتنيه إلى هذا.

والدقة العلمية في الحوار مطلوبة.

فهل ابن كثير كان يقصد من كلامه ما سطرت أنت من قياس الأرض على الطائرة؟

أما قولك إن ما تحت الأرض غير خارج عن النقاش؛ فهذا هو الجدل بعينه، إن موضوعنا هو هل الأرض تدور أم لا؟

أما حكمي المسبق كما تسميه فليس كذلك؛ بل هو ناتج عن تجربتي في هذا الحوار؛ فكلما أتيتكم بدليل تؤولونه أو تتجاهلون.

حتى إني حاولت أن اتفق معكم على شيء كنتم قلتموه مرات عديدة؛ وهو أن كلام أئمة السلف وعلماء العصر الربانيين كابن عثيمين وابن باز وغيرهم من أن الأرض ثابتة متعارض مع أقوال النظريات الغربية التي تقول بدورانها ..

وسألتكم أيهما نرجح فتهربتم من ذلك السؤال.

أما قولك إن ديننا لم يأمرنا بتكذيب كل ما قال النصارى فصحيح؛ ولكنه لم يأمرنا كذلك بتصديق كل ما قالوا ويقولون، وهذا هو الإشكال.

فأنا وأنتم الآن على طرفي نقيض:

أنا أكذب النصارى في كل تصوراتهم الحالية - أو على الأصح التي علمونا - عن الكون.

وأنتم تصدقونهم في كل ما قالوا عن دوران الأرض، وبعد الشمس، والوصول إلى المريخ والقمر ...

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[12 Jan 2010, 12:41 ص]ـ

الأخ الكريم إبراهيم،

1. ليتك أتحفتنا بالحديث الذي استند إليه المحدّث ابن كثير رحمه الله. ويبدو أنك لم تنتبه إلى مقصدنا من أن كل أحد يؤخذ من كلامه ويرد إلا المعصوم. وإذا كنت لا تعرف مدى صحة الحديث أما لاحظت أن أكثر علماء الأمة يجهلون هذه المعلومة العلمية، (أن الأرض مستقرة على الماء). ثم تستكثر مني كلمة (تراوغ).

2. نقول:" ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا"، ثم نجدكم تفتنون الناس بالقول بثبات الأرض وتصرون أن هذا ما جاء في القرآن، وعندما نطالبكم بالدليل النصي تقولون أين النص على دوران الأرض!! ثم تجعلون ماد بمعنى تحرك وفراش بمعنى لا يتحرك ... ويبدو أن ماد وماج ومار وتحرك هي مترادفات!

3. أظن أن الأمر (استوى) وبانت المناهج، وما بعد ذلك مماحكات توغر الصدور وتوقع في الزلل.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[12 Jan 2010, 12:45 ص]ـ

عذرا .. !

ـ[بدر عرابي]ــــــــ[12 Jan 2010, 01:01 ص]ـ

سؤال:

هل مسألة دوران الأرض حول نفسها، أم ثباتها يترتب عليها عمل؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير