تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[04 Jun 2005, 05:44 م]ـ

في ترجمة لطف الباري بن أحمد الصنعاني ص 579 ط: العمري:

وكان صاحب الترجمة: ...

متفردا في أمور منها:

الورع الشحيح، والاشتغال بخاصة النفس، والإقبال على العبادة والاستكثار من الطاعة، وحسن الخلق، والتواضع، والبشاش، والانجماع عن الناس إلا فيما لا بد منه، وحفظ اللسان عن الهفوات، والكبوات لاسيما بما فيه تبعة كالغيبة، والنميمة فإنه لا يحفظ عنه في ذلك شيء بل لا ينطق لسانه إلا بذكر الله، والتذكير،

أو بإملاء تفسير كتاب الله، وأحاديث رسول الله،

وليس له التفات إلى شيء من أحوال بنى الدنيا،

ولم يكن له شغلة بسوى أعمال الآخرة.

ولِوَعِظِه في القلوب وقعٌ، ولكلامه في النفوس تأثير مع فصاحة زائدة، وحسن سمت، ورجاحة عقل، وجمال هيئة، ونور شيبة، وملاحة شكل، وكمال خلقة.

والحاصل:

أنه من محاسن الدهر (!)، ولم يخلف بعده مثله في مجموعه، وله أتم عناية، وأكمل رغبة بالعمل بما جاءت به السنة، والمشي على نمط السلف الصالح، وعدم التقليد بالرأي،

وله في حسن التعليم مسلك حسن لا يقدر عليه غيره، وقد تخرج به جماعة من أكابر العلماء ...

وكان يبذل نفسه في قضاء حوائج من يستعين به، ويبالغ في ذلك، ولم يترك طريقا من طرق الخير إلا سلكها، وفاق فيها.

ووالد صاحب الترجمة: كان من أكابر العلماء أخذ عن جماعة من أهل العلم .. : وكان يحيى الليل بدرس كتاب الله، وإذا غلبه النوم نام متكئا قليلا ثم يعود للتلاوة.اهـ

أين نحن من بعض هذا؟!

ـ[أبو حسن]ــــــــ[15 Aug 2006, 06:15 ص]ـ

جزيت خيرا على هذه الفوائد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير