تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[احمد البرادعى]ــــــــ[14 Feb 2009, 01:09 ص]ـ


سؤال هام خاص بالموضوع
هناك بعض الناس من ينكرون علينا ان نسر بالبسملة فى الصلاة عملا بهدى النبى صلى الله عليه وسلم , الثابت عنه انه كان يسر احيانا ويجهر احيانا وكان غالب فعله الاسرار , فقيولون ان الامر لا يرجع الى علم الحديث ولكنه يرجع علم القراءات.
افيدونا فى ذلك ........

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[14 Feb 2009, 02:34 ص]ـ
الترجيح

والأرجح في هذه المسألة هو القول بقرآينة البسملة وأنها من القرآن الكريم بقطع النظر عن كونها آية من الفاتحة أو آية من كل سورة وأن القول بعدم قرآنية البسملة قول باطل.

كما أن القول بعد تواتر البسملة ممنوع لأن بعض القراء أثبتها ضمن القراءات المتواترة ولا يجوز إنكارها.

كما أن الاختلاف لا يستلزم عدم التواتر.

وعلى هذا تكون قراءة البسملة في أثناء الصلاة إنما هي على سبيل الندب لا على سبيل الوجوب قطعاً للنزاع.

من كتاب أثر القراءات في الفقه الإسلامي. تأليف الدكتور صبري عبدالرّءوف محمد عبدالقوي ص179 - 190

أخوكم في الله: أبوخطاب العوضي

السلام عليكم
هناك من القراء من لا يثبتون البسملة وهم ليسوا بالقلة يدل علي عدم قرآنيتها.
وكذا عدم جهر الخلفاء الأربعة بها في الصلاة دالة علي ذلك، ولو كانت آية مثل الآيات الأخري لجهروا بها. وقولكم ((فإننا نرى أن مَن أثبت السبملة لسماعه الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء القراءة فهذا محمول على قرب هذا الصحابي من الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء القراءة فهذا محمول عبى قرب هذا الصحابي من الرسول صلى الله عليه وسلم أما من لم يسمع منه البسملة فقد كان ذلك لبعده عنه أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها سرا أو كان يقؤها بصوت مرتفع.

والصحابة لم يسمعوها لأنهم كانوا مشغولين , بالنية والتكبير.)))
وهل هؤلاء الخلفاء لم يكونوا قريبين من الرسول صلي الله عليه وسلم ولو مرة؟

وقولكم ((والصحابة لم يسمعوها لأنهم كانوا مشغولين , بالنية والتكبير)) ألم تكن للرسول صلي الله عليه وسلم أنشغال بالنية والتكبير؟ ألم يكونوا يسرعون بالتكبير خلفه صلي الله عليه وسلم ويعدون أن التخلف عند التكبير من المصائب؟
فهذا التعليل ـ من وجهة نظري ـ لا يستقيم

وكذا حذفها من أول براءة كاف علي عدم قرآنيتها.
لأن علة عدم ثبوت البسملة الأولي: أنها نزلت بالسيف ..

والثانية ما ذكرتموه في قولكم (واتفق جميع العلماء على عدم البسملة وصلاً وابتداء بين سورتي الأنفال وبراءة لأن البسملة أمان وبراءة ليس فيها أما لنزولها بالسيف أو لأن قصة إحدى السورتين شبيهة بقصة الأخرى وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البيان فظن وحدتهما.

وهذا القول مردود , لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز له أن يؤخر البيان عن وقت الحاجة , كما قال علماء أصول الفقه , وخاصة فيما يتعلق بالقرآن الكريم.))

فعلا كلا الأمرين ليست آية. وإنما هي للتبرك كما ثبت ذلك عند كثير من القراء. والله أعلم
والسلام عليكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير