تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد القادر يثرب]ــــــــ[27 May 2004, 03:43 م]ـ

أحبُّك حبين: حب الهوى وحبًا لأنك أهلُ لذاكا

فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمَّن سوكا

وأما الذي أنت أهل له فكشفك للحجب حتى أراكا

فهل كانت رابعة العدوية ترى ربها جل وعلا، كما تقول في هذه الأبيات الرائعة؟ فإن كانت تراه سبحانه فما حقيقة هذه الرؤية، وما كيفيتها؟


(وقفوهم إنهم مسؤولون)

ـ[سليمان داود]ــــــــ[30 May 2004, 10:38 م]ـ
أشكرك أخي عبد القادر يثرب على الاضافة الراءعة لهذين البيتين لرابعة العدويه

وكنت أظنها شطحات الشعراء؟؟؟؟

الى أن تذكرت تعريف الأحسان كما تذكر عندما سأل سيدنا جبريل عليه السلام

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور

عندما جاوبه سيدي رسول الله

الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه

فان لم تراه فأنه يراك

اذا هي رؤية قلبيه وليست بصريه

وكما قال الاستاذ عتوك الرؤية البصرية ممنوعة في الدنيا

لأن البشر لا يحتملوا ذلك

وفعلا" نحن البشر الضعفاء عندما نرى شيئا جميلا" أو امرأة فاتنه؟؟ يصيبنا ماتعلم من خفقان القلب

وتذكر معي رؤية النسوة لسيدنا يوسف عليه السلام ماذا حصل بعدها

ألم يقطعوا أيديهم؟؟؟؟

وهو من صنع الرحمن

فكيف لو رأينا الرحمن؟؟؟؟

ماذا سيصيبنا

اذا كان الجبل صار رمادا"

ما بالك بلحم ودم ومشاعر؟؟؟؟

انه لطف من الله (أن لانراه)

اللهم ارزقنا رؤيتك في الآخرة فهي أكبر نعمه وأعظم من الجنة؟؟؟؟ وما فيها

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 May 2004, 05:59 م]ـ
بارك الله فيكم أخي سليمان على هذه الحوارات العلمية التي تطرحها، وتحرص على البحث عن الأجوبة الصحيحة، وجزى الله الأستاذ أبا الهيثم (محمد عتوك) خيراً على إجابته المفصلة. ويا حبذا لو حرصت أخي الكريم سليمان على حسن تنسيق مشاركتك من حيث تنسيق الخط وترتيب الفقرات ليسهل علينا متابعتها. كما أرجو منك قدر الطاقة العناية بأسلوب الكتابة ليكون مناسباً لما تطرحه من أفكار قيمة وفقك الله، وزادك فقهاً وعلماً.

ـ[سليمان داود]ــــــــ[31 May 2004, 07:36 م]ـ
الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري المحترم

كم تسعدني كلماتك

وقراءتك لمشاركاتي

وتشجيعك لي

اللهم اجعله في ميزان حسناتك

وأعدك أن أنفذ كل توجيهاتك حرفيا باذن الله

والسلام عليكم ورحمة الله

تلميذكم

سليمان داود

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 Feb 2007, 07:52 م]ـ
وتخبرنا الآية الكريمة السابقة أن موسى عليه السلام، لما سمع كلام الله تعالى، أحب أن ينظر إليه- وهذا شأن كل محب مع من يحب- فسأل ربه ذلك بقوله: {رب أرني أنظر إليك}، فأعلمه سبحانه وتعالى بأنه لن يقدر على رؤيته؛ لأن رؤيته جل ثناؤه في الدنيا لا يطيقها أحد من خلقه، بخلاف الآخرة فإن رؤيته تعالى فيها جائزة- خلافًا للمعتزلة- بنص قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} ... ولهذا أمره الله تعالى أن ينظر إلى الجبل؛ ليتحقق من ذلك، فحصل ما حصل، كما أخبرت عنه بقية الآية الكريمة.
...

بارك الله فيكم

فائدة جليلة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير