تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[28 Aug 2006, 10:58 م]ـ

ومن المعاصرين

منذ ما يزيد عن 23 سنة

كان أخ يبحث عن مراجع محددة وجمعها له صاحب دار نشر وحدد له موعدًا لحضوره لاستلامها ولا بد أن يكون في الصباح الساعة التاسعة والنصف تقريبًا لأن صاحب دار النشر بعد ذلك لن يكون في منزله وسيدور على المطابع، وليس للأخ إلا هذا الموعد.

والأخ ويبعد عن القاهرة ما يزيد عن 100 كيلو.

وعند لبس الأخ تبين أن حذاءه ليس موجوداً وأنه سرقه بعض العمال الذين يعملون في منزل والده للبناء، فما العمل المحلات مغلقة ولا بد من السفر، وهو شخصيًا لم يكن معه إلا مصاريف السفر، إذا لا بد من السفر بنعل الحمام (ما نسميه في مصر الشبشب)، فلبس واستأذن من والده (ووالده ذو سعة) فوالده رأى الشبشب فقال له: أجهز لتسافر، فقال ما أنا مسافر كده. وأين الحذاء فقال: يبدو أن اعمال سرقوه. فقال له: إذن انتظر حتى تفتح المحلات لتشتري حذاء فقال: يا أبتي سأجلس في السيارة ولن يأخذ أحد باله في ذلك، وفي مصر سأجد المحلات مفتوحة فأشتري الحذاء فأمام إلحاح الابن سامحه الأب في السفر للحاق بالموعد وأعطاء 15 جنيهاً لشراء حذاء من المحلات عند فتحها.

وسافر الأخ ووصل إلى بيته فأرشدوه إلى المخزن وقابل صاحب دار النشر، وأخذ الكتب منه فوجده يقول له: هل عندك الموطأ الطبعة الأصلية طبعة عيسى الحلبي لقد عثرت على 3 نسخ بعت الأولى لفلان وفلان يريد الثالثة هل تريد يا أخي النسخة الباقية.

فقال: وكم سعرها فقال بـ 15 جنيهًا وكان هذا هو سعر الحذاء، فلم يتردد الأخ رغم أنه يتصور ما سيقوله والده له عند عودته في المساء بدون حذاء.

وزار صاحب قصتنا أخاً بالقاهرة فلما وجده بالشبشب تعجب ماذا أرى فقص عليه القصة فقال له: عندي نعلاً ورجلك أكبر من رجلي إلا أن نعلي سكب عليه جاز (كيروسين) فاتسع ولا ألبسه. ونظفه الأخ المزار، وعاد الأخ فجرًا لوالده بعد صلاة فجر اليوم الثاني ويدخل على أبيه بالحذاء يلمع، فنظر والده إلى رجله فقال: أهذا الحذاء الجديد (الوالد ينظر ويشك) هو حذاء ولكنه لا يبدو جديدًا فقال له ابنه: نعم هو جديد بالنسبة لي فقال له: ماذا فضحتنا أأشتريته من سوق المستعمل. فقال: لا وقص القصة فقال له: منهومان لا يشبعان ...........

عفوًا أطلت

وأذكره كطرفة

ـ[الغني بالله]ــــــــ[02 Sep 2006, 01:49 م]ـ

قال ابن خَلكان في وفيات الأعيان - (ج 5 / ص 312) مترجما لكمال الدين ابن يونس:

وكان يدري فن الحكمة: المنطق والطبيعي والإلهي، وكذلك الطب، ويعرف فنون الرياضة من اقليدس والهيئة والمخروطات والمتوسطات والمجسطي المجسطي لفظة يونانية معناها بالعربي الترتيب، ذكر ذلك الوكري في كتابه وأنواع الحساب: المفتوح منه والجبر والمقابلة والأرثماطيقي وطريق الخطأين، والموسيقى والمساحة، معرفة لا يشاركه فيها غيره إلا في ظواهر هذه العلوم دون دقائقها والوقوف على حقائقها، وبالجملة فلقد كان كما قال الشاعر:

وكان من العلوم بحيث يقضى ... له في كل فن بالجميع

واستخرج في علم الأوفاق طرقاً لم يهتد إليها أحد؛ وكان يبحث في العربية والتصريف بحثاً تاماً مستوفًى، حتى إنه كان يقرىء كتاب سيبويه والإيضاح والتكملة لأبي علي الفارسي، والمفصل للزمخشري، وكان له في التفسير والحديث وأسماء الرجال وما يتعلق به يدٌ جيدة؛ وكان يحفظ من التواريخ وأيام العرب ووقائعهم، والأشعار والمحاضرات، شيئاً كثيراً. وكان أهل الذمة يقرءون عليه التوراة والإنجيل، ويشرح لهما هذين الكتابين شرحاً يعترفون أنهم لا يجدون من يوضحهما لهم مثله. وكان في كل فن من هذه الفنون كأنه لا يعرف سواه لقوته فيه. وبالجملة فإن مجموع ما كان يعلمه من الفنون لم يسمع عن أحد ممن تقدمه أنه قد جمعه. أهـ.

قلت: ومثل ذلك لا يحصل إلا لمن اجتهد وتعب.

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[29 Feb 2008, 07:47 م]ـ

بوركت أخانا الفاضل عبد الرحمن.

زادك الله فهما وعلما وعملا، ورزقنا جميعا بركة الأوقات والأعمار والأعمال.

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[29 Feb 2008, 07:56 م]ـ

بوركت أخانا الفاضل عبد الرحمن.

زادك الله فهما وعلما وعملا، ورزقنا جميعا بركة الأوقات والأعمار والأعمال.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[29 Feb 2008, 08:26 م]ـ

ومن طرائف ماجاء في هذه البابة، مارواه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير